أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد حسين صبيح كبة - كتابات ساخرة 56















المزيد.....

كتابات ساخرة 56


محمد حسين صبيح كبة

الحوار المتمدن-العدد: 8471 - 2025 / 9 / 20 - 08:20
المحور: كتابات ساخرة
    


بقلم محمد حسين صبيح كبة

إختراع عظيم وفكرة معينة.

الاختراع عن عبقرينو وآلة الزمن.

في إحدى حلقات مجلة ميكي القديمة الشهيرة كان الأمر عن إختراع قام عبقرينو باختراعه ألا وهو وقفزا للنتائج النهائية آلة الزمن.

بالطبع استعد العم ذهب وبطوط والأولاد لرحلة ربما لعدة مرات إلى المستقبل ولعدة مرات للماضي وكان الأمر أكثر من حلقة على ما أظن أو حلقة واحدة طويلة.

من أشد الطرائف عن الموضوع أن عم ذهب وبطوط والأولاد في إحدى الحكايات وصلوا لمكان فيه تداخل وكان التداخل ما بين الثورة الأمريكية قبل قيام الولايات المتحدة بفترة قصيرة وتمرد معين وأشياء أخرى مما جعلهم في تقاطع أربع حركات كلها قادمة للمركز الذي هم فيه ولا يستطيعون فكاكا.

حتى جاء الفرج بأن ظهر عبقرينو فجأة قبل وصول الجهات الأربع الثائرة لمركز التقاطع ومعه الآلة وأنقذهم.

ومن أشد الأمور طرافة والتي وقتها لم أجد لها تفسيرا هي تصريحي بصوت عال وأنا أقرأ حالة الحركة من الحاضر للماضي كيف أن عبقرينو وبنصيحة من العم ذهب وضع ساعة معينة في السفينة الفضائية لكي يعرفوا الوقت بالضبط والدقة وكان الرسم الذي للرسوم المصورة أن الساعة تدق تيك توك.

هنا صرخت بصوت عال أو ليس من المفروض أن تدق الساعة، ما داموا يتحركون عكس الزمن، أن يكون الأمر توك تيك؟

بعدها بثواني قال عبقرينو وكأن الكل كان يسمعني نعم هذا صحيح الساعة فيها خطأ علي تصليحه حالا.

وفعلا بدأت الساعة تدق دقات عقاربها بالشكل توك تيك.

كان المقبض الممكن التحرك فيه إلى أمام وإلى الخلف،

أي إلى المستقبل وإلى الماضي.

وهنا تظهر مجموعة من الأسئلة:

هنا بدأت أتساءل اليوم وفي ذكرى الأمر أنه اختراع بعد كل شيء لأنه حتى إذا كان موجودا فقط في علوم اللغة فهو اختراع بعد كل شيء أنه ماذا عن حركة المقبض أعلى وأسفل أي عاموديا ماذا يعني وماذا عن الحركة التي للمحاور؟


وهل يمكن الترحال عكس الزمن في لنقل سفينة كبيرة بحيث يمكن الحياة فيها ولو إلى حدود معينات لا غير؟

وما هو الكون المجاور وهل يوجد فعلا وهذه النظريات لهذا الكون موجودة مع الأسف لحدود ما سمعت أي أني ربما لست أول من طرح ويطرح الموضوع. وقد يسمى الأمر بالعالم الرابع.

وهل يسمى هذا الكون حقا بالعالم الرابع وهو موجود في مكان ما على الخارطة الجغرافية وربما التاريخية الموحدة لنقل تركيا مثلا أم غير ذلك.

وأتذكر رؤيتي ذات يوم لمتحف الجغرافيا في لندن إنكلترا وكيف يتم شرح أمور التاريخ مع الجغرافيا فيه.

كيف أن الأمر جغرافيا مشروح بشكل سلس بالذات عن العصور الجليدية والزحف الجليدي مثلا وكيف تاريخيا بحيث يكون الأمر أنه لكل حقبة زمنية سطحها الأرضي الذي كلما تقدمنا في الزمن يرتفع سطح الأرض أعلى ويتمشى المرء عبر ردهات المتحف من أقصى الماضي تاريخيا إلى الوقت الحاضر.

وأمري مرة أخرى مع العبارتين: جغرافيا التاريخ وتاريخ الجغرافيا والتي اسميت الأولى بالجغريخ والثاني بالتارافيا

وأمر إدخال حروف الجر على العبارتين وعلى أشياء كثيرة غير ذلك.

مما يقال على اية حال أن العرب مع علوم الكيمياء أرادوا أمرين أصيلين لم يستطيعوا الوصول إليهما ولا مرة:

وهما أمر تحويل المعادن الرخيصة إلى ذهب وأمر إكسير الحياة.

بينما اليوم الحضارات الحالية تتنافس حول موضوعة الترحال عبر الزمن.

هناك قصة مشهورة إسمها آلة الزمن، وحديث عميق عن الموضوع كيف أن الرجل استطاع الذهاب بمركبته لشبه بدايات الانفجار العظيم في الماضي وأنه في المستقبل وصل لقوم فيهم نوع وثاني الثاني فيهم يأكل الأول والثاني فيهم شكله وحشي بينما الأول رقيق وجميل وكيف يقرر بعد نجاته من القوم الظالمين أن يذهب إلى هناك مرة أخرى بعد أن أخذ معه الكتب المقدسة الثلاث.

هناك كذلك قصة فيلم العودة إلى المستقبل بجزئيه العودة للماضي والذهاب للمستقبل

وكيف يجد البطل الشاب نفسه مرة في الماضي مع بداية حب ابيه لأمه وكيف تتعلق به الأم ومرة للمستقبل حيث يجد على ما أظن إبنه أو إبنته. وكل هذا بمساعدة مخترع كبير في السن هو الذي يصمم السيارة الآلة.

وهناك قصة فيلم لإسماعيل ياسين بحسب ما أتذكر عن صندوق يسمح أن تصبح كبيرا عجوزا أو أن تعود شابا وقصة فيلم عن صندوق الزمن.

وأخيرا قصة من قصص مجلة ميكي عن بطوط وكيف يستعمله عبقرينو في آلة صندوق الزمن ليذهب في كل مرة لقصة من قصص الأساطير التي للأطفال.

وفي فيلم يوغسلافي يكتشف العلماء أمر وجود مجتمع في زمن متقدم ممنوع فيه الرجال فيقرروا أن يرسلوا رائدي فضاء إلى المكان المعني لمحاولات حل المشكلة.

بعد وصول الرائدين للمكان يتم القبض عليهما باعتبارهما عار على البشرية وكيف يكتشف أحدهم أنه أبو الرئيسة التي ربتها أمها على حقد دفين لأبيها لأنه تركها وترك البنت في فترة معينة ولم يعد لهما.

ويكشتفا أكثر أنه ممنوع حتى بين النساء تبادل أي قبلة أو حضن أو أي شيء من هذا القبيل.

وأن الأمر حدث عندما نجحت عالمة ما من استكشاف طريقة لاستنبات البشر وكانت من كارهي الرجال فقررت مع عصابة من النساء تكوين جيش لإبادة الرجال واستنبات النساء فقط.

وشيئا فشيئا تتوضح الصورة لإمرأتين فتبدآن بمساعدة الرجلين وفي الفيلم نكتشف شجارا يحدث بين أم الرئيسة والأب والذي ما أن تعرف الرئيسة أنه أبوها الفعلي حتى تتأجج في داخلها نار الانتقام لما عانته أمها من أهوال في سبيل تربيتها.

ينتهي الفيلم بأن تحل المشكلة ويتم القبض على الرئيسة وأمها ومنع الاستنبات والعودة لمجتمع الطبيعي على ما أتذكر.

وهناك بالطبع أغنية عمرو دياب راجعين وكيف أنه في الفيلم يتحرك للماضي القريب في بدايات القرن العشرين ربما أو قبل الحرب العالمية الثانية ومعه سيارة تعبر الزمن بل وتطير أيضا.

هذا كل ما أعرف من ادبيات حول آلة الزمن وحول الموضوعة المعرفية الممنوعة عادة عن النقاش الترحال للماضي وللمستقبل بدلا من الترحال فقط ما بين الحاضر.

أما الفكرة التي وددت طرحها فهي عن أمر قيام أستاذ لنا في الفيزياء أثناء الدراسة الثانوية الإعدادية للصف إما الـ 11 أو الـ 12 أو ما يسمى عندنا بالخامس ثانوي والسادس ثانوي في درس خصوصي بأن قام ببدء شرح فكرة المولد الداينامو.

ورغم ذكري للأمر في أماكن أخرى إلا أني الآن أطرح الموضوع بشكل آخر.

بعد قليل من الشرح كيف أن هذا الداينامو له قطبان وعلى شكل حذوة رجل الفرس وكيف أنه لو تم ربطه بطريقة معينة وتحريكه ولو بمقبض بشكل معين لمرات قليلة مع تركيبات معينة لبدأ بالدوران من تلقاء نفسه لمدة معينة هي مدة وجود المجال المغناطيسي على طرفي القطبين.

وبعد أن أنتهى من أول أمر في الشرح استددار لنا الأستاذ وقال لنا بكل بساطة أخواني الطلاب وهذا هو رب العالمين. لقد صنع نفسه من نفسه ثم خلق العدم ومن ذم نفسه من العدم ثم خلق كل العالم بعد ذلك.

أتذكر جيدا قولي أني وقعت على الأرض من شدة الضحك مع إبتسامات من أصدقائي الذين كانوا في الجلسة الدراسية.

وبالطبع لهذا الأستاذ كل الحق في التفكير والاقتناع برايه لكن بالطبع ليس من الحق إجبار آخرين على الأمر.

وقد يكون الأمر مع الأسف عبادة القوم للعجل وأمر إلياس عليه السلام معهم والله العالم.

ما أود طرحه هنا هو هل يمكن أن تستفيد غزة من فكرة الداينامو مع قليل القليل من الوقود ومع ربط أكثر من داينامو معا بطرقات مختلفة بحيث يتم تشغيل كل شيء تقريبا؟

فكرة قد تكون بسيطة لكن قد تكون صعبة ولا طائل منها.

كان هذا البحث والمقال عن أمر التحرك عبر الزمن وعن فكرة معينة.

وشكرا لحسن القراءة.

ــــــــــــــــ نهاية المقال / البحث البدئي ــــــــــــــــ
تمت مراجعة النص.



#محمد_حسين_صبيح_كبة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتابات ساخرة 54 بعد بعض التعديلات
- كتابات ساخرة 54
- كتابات ساخرة 53
- كتابات ساخرة 52
- كتابات ساخرة 51
- كتابات ساخرة 50
- كتابات ساخرة 49
- كتابات ساخرة 48
- كتابات ساخرة 47
- كتابات ساخرة 46
- كتابات ساخرة 45
- رد على حدوتة مصرية 1 و 2 للكاتب محمد حمادي
- كتابات ساخرة 44
- كتابات ساخرة 43
- كتابات ساخرة 42
- كتابات ساخرة 41
- كتابات ساخرة 40
- كتابات ساخرة 39
- كتابات ساخرة 38
- كتابات ساخرة 37


المزيد.....




- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...


المزيد.....

- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد حسين صبيح كبة - كتابات ساخرة 56