أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاله ابوليل - عندما يصبح ترويج - نحن نحب الحياة- كٱحد اسلحة الخداع الجديدة















المزيد.....

عندما يصبح ترويج - نحن نحب الحياة- كٱحد اسلحة الخداع الجديدة


هاله ابوليل

الحوار المتمدن-العدد: 8469 - 2025 / 9 / 18 - 01:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما قالت غال غادوت اليهودية المجندة بجيش الحرب الاخرائيلي المجرم والتي تعيش بارض اجدادي التي سرقها ابوها وجدها عام 1948 ۔
ابوها و جدها القادم من اوربا من ضمن مجموعات الاجرام الثلاث التي احتلت فلسطين ، تعيش بارضي وتسافر كل سنة لاوروبا وانا اعيش خارجها و هي تعيش ببلادي، وتعيش بامريكا، وانا لاجئة، وهي تملك جواز سفر امريكي وجواز سفر اخرائيلي وانا ابنة صاحب الارض، اعيش بالخارج، بالشتات بالمخيمات،ببيوت الصفيح،وهي تنعم بارض فلسطين، وتذهب لامريكا للتسوق والتمثيل۔ بمعنى انه اصبح لها ثلاث اراضي
اذا اضفنا ان جوازها الاخرائيلي يسمح لها بالاقامة باوروبا
لذا فهي تحب الحياة المرفهة، تنتقل من بلد لآخر بدون ممانعة
فاين العدل!
واين الحياة المرفهة التي سأحبها انا وشعبي الفلسطيني المهجر !
كيف سنحب الحياة وقد جعلتمونا نعيش بيٱس كلاجئين في ارض الاخرين، في بيوت صفيح تنزل على رؤوسنا مياه الامطار كضربات رصاص مطاطي، تذكرنا بمٱساتنا القديمة وغباءنا عندما سمحنا لكم بالقدوم لارضنا لتنعموا باراضي الكرة الارضية كلها ايها الاوغاد۔ كانت بواخركم ترسو بميناء حيفا وانتم تحملون لافتات استجداء ( ارجوكم استقبلونا نحن لاجئين ،هاربين من صليب القتل) واستقبلناكم فتحولنا نحن للاجئين هاربين من عصا موسى التي تلاحقنا من مكان لمكان وتهجّرنا بصواريخ وقنابل المانية ورصاص فرنسي وطائرات امريكية وقواعد واساطيل انكليزية
كل العالم يقتلنا من اجلكم
فيا للمهزلة !
انا اللاجئة الفلسطينية والمهجرة من ارضي والتي لا ارض لنا غيرها لكي لا نعود اليها كما يعود اليهودي الى ارض اجداده في اوروبا او امريكا ۔نحن الذين شُردنا من ارضنا مقابل احضار ناس متهودين من ارضهم، ليحلوا محلنا !
والحجة الرب اعطى وهم لا يؤمنون بأي رب
فبن غوريون في ٱخر ايامه اصبح بوذيا!
ولا نملك كما يملكون، اوروبا تفتح لهم ابوابها بدون تأشيرات بل ولم تسحب جوازاتهم الاصلية فاحتفظوا بالاثنين
وامريكا فتحت لهم ابوابها كذلك، كل الارض لهم ، اووروبا لكم وامريكا لكم وافريقيا لكم واستراليا لكم
كل قارات العالم ترحب بكم ولم تكتفوا بذلك
فأردتم احتلال الشرق الاوسط ليصبح لكم !
فتبا لكم !
اما الفلسطيني المقتلع عن ارضه بقوة السلاح فلا توجد له اي حقوق!
تقول المرفهة غادوت والتي تملك جنسيتين، بأنهم شعب يحب الحياة
ياللهول
ارجوك لا تحبي الموت
واقول لها ايضا:
ولما لا تحبون الحياة !
وبالمناسبة ،هذا ليس ميزة، لتمييز شعبكم العريق ،اقصد الغريق ! فالعالم والبشر جميعا يحبون الحياة ، ومنهم الفلسطينيون، ، الا اذا كنتم تريدون احتكارها، لتصبح من اسلحة الخداع اليهودية الجديدة!
قلنا كل العالم يحب الحياة ،رغم ان الموت حق!
و الموت مثل الحياة، ناموس للخلق جميعا، ولكن يبدو في عُرف اليهود، وهم فقط اليهود المختارين من الرب، يحبون الحياة، لذا جميعهم هربوا ونجوا من المحرقة المزعومة وابتزوا المانيا على مدار سبعة عشر سنة انتهت ب(1965 )
وهم يقبضون تعويضات بالمليارات على انهم نجوا من الموت ،بسبب حبهم للحياة ،فهم شعب غريق يحب الحياة !
وهذا ما تم اقناع الرجل البرتقالي ترامبو ،عبر مجرم الابادة الجماعية السيد نتنياهو وخنزيرته ساره من جماعة حمالة الحطب او ( جماعة جمع القناني)
وطبعا اوصلوا له هذه الفكرة ،على اساس ان الفلسطيني يحب الموت ۔
الغريب ان ترامب المسطول، يكرر ذلك بفيديو مسرب بحوار قذر، مع النتنياهو ( مجرم حرب الابادة الجماعية بغزة)
قائلا:
ما دام العرب يحبون الموت، فلنعطهم منه كثيرا، وهو تبرير قمىء من الرجل البرتقالي الجاهل، فهو شريك معه بالابادة الجماعية ان صح هذا الفيديو !
بعبارة اخرى هو يقول انهم قوم يحبون الموت ، ويقصد ( استشهاديون)
فاستمر بمهمتك
بمعنى انه منح النتن ياهو ،الضوء الاخضر لاكمال حرب الابادة التي تشترك بها امريكا و كل اوروبا، ماعدا اسبانيا۔
ولا ننسى كم اشاد به امام الكاميرات و بكل زياره للبيت الابيض كان الوحيد بالعالم منيعتبره ،انه رجل عظيم۔ فيبدو ان دفتر جفري ابستين فيه الكثير مما لم يُكشف بعد!
فلماذا يبدو مجرم الحرب المتهم بحرب الابادة والمطلوب دوليا بمذكرة اعتقال من الجنائية الدولية ،بنظر ترمب رجلا عظيما! طبعا هذا النتن لا عظيم ولا يحزنون، انه مجرم وخسيس وقاتل وارهابي قديم، واي اشادة من المغفل ترمب لا يُأخذ بها،
فحسب ترمب ،كل شخص حرامي او لص او قاتل او مجرم او خارج عن القانون او متمرد، او مهرب او رجل مافيا وعصابات، هو رجل يستحق الاعجاب والتبجيل۔
فدماء جده الالماني، المجرم هتلر، تجري بدماءه الثائرة، ولذا فهو يجد هذا النتنياهو كصورة طبق الاصل عن جده المجرم هتلر ،بل و يمجده لدرجة انه يقف امامه خاضعا وذليلا وهو يسحب له الكرسي لكي يجلس عليه۔
فهكذا يُعامل المجرمين بقاموس ترمب الخاص بالعظماء۔
وطبعا عظيم بنظره، لانه يقوم بالعمل القذر الذي يريدونه ان يستكمله في غزة لكي يبني عليها الرفييريا الخاصة به وبزوج ابنته اليهودي وبالنتن وسارته۔
فتخيّل الاقامة بٱخر عمرك بتلك الرفييريا التي يُخزن تحتها ،كنز هائل من الغاز الذي سيصبح تحت ايديهم بعد طرد حركة المقاومة من غزة لكي يحلو لهم الجو بدون اي مقاومة مستقبلية ، فالريفيريا تقوم على الهدوء النسبي ، لا معارك ولا اصحاب ارض ومقاومة يصدعوك باحقية ارضهم وبأحقية ان يصبحوا سادة على ارضهم ،ولذا بتنا نسمع عن احلام ترمب بخرق قانون الولايات المتحدة بولاية ثالثة
بدون انتخاب، مقلدا الزعماء العرب الذين ما ان يجلسوا على الكرسي، حتى يلصقوا به حتى الموت۔ ۔
وطبعا صفقة غزة وغاز غزة الذي سيكون بديلا عن غاز روسيا ، فتح شهية المانيا وفرنسا وانكلترا وكرش ترمب الجشع والعالم الرأسمالي فتح فاهه لكي ينال نصيبه من الكعكة، لذا تراهم يشجعون مجرم الحرب نتنياهو لانهاء مهمة الابادة بسرعة۔
لذلك ،فليس غريبا ان تسمع ما قاله وزير الماني من حفدة هتلر: ان جيش الحرب الاخرائيلي، يقومون بالعمل القذر ، بدلا عنا۔
وهذا صحيح
فهم ينتظرون ان ينتهي المجرم النتنياهو من المهمة الموكلة له؛ بابادة اهل غزة وطرد ما تبقى منهم خارج الشريط الساحلي المقابل للبحر الابيض، لينعموا بالغاز والريفييرا والمناخ الجميل كما جاء بمذكرات الصبي جاريد كوشنر، زوج ايفانكا ابنة ترامب التي تهودت لكي تَحْكُم غزة مستقبلا لذلك، ، فهو يمدح النتنياهو في كل زيارة
طبعا ، ويصفه بالعظيم!
عظيم ، لدرجة انه يهدد و يلاحق قضاة محكمة العدل الدولية بالتهديد والوعيد ، لانها حكمت على صديقه النتن ياهو بأنه مجرم حرب عن ابادة جماعية مازالت قائمة ۔بل ويطالبهم بتصحيح الحكم او الغاءه باعتباره امبراطور العالم الذي يحكم بقبضته بعصا موسى ۔

يهددهم ترمب ان يلغوا هذا الحكم عن الرجل العظيم الذي هو الوحيد بالعالم كله لا يراه مجرم حرب لانه يشبهه۔ او يذكره بجده هتلر كما قلنا سابقا۔
بل انه وجه خطابه الى شعب اخرائيل مطالبا اياهم بسحب كل قضايا الاحتيال والسرقة المنسوبة للنتن و زوجته في تدخل سافر بمؤسسة القانون والتي هي بالعُرف القانوني محصنة من اي تدخل داخلي او خارجي! حتى لو كان رئيس امريكا المعتوه۔
وهو رجل مسطول لانه يحتذي و يقلد حكام العرب الدكتاتوربين۔
فكما قال حاكم كاليفورنيا عنه
قائلا : هذا الرجل يعتبر نفسه ملك لامريكا ويتعامل كديكتاتور بالقمع والاستبداد ۔
ففي زمن الغرائب الذي نعيشه، لم نعد نتعجب من شعب امريكا وتمثال الحرية الذي اهدته لهم فرنسا قد افرز لنا مثل هذا الرجل( العجيب ) ۔۔فيفترض بدولة صدعتنا باعلان دستورها واعلان استقلالها ان تنصب افضل رجل فيها ، لا مثل هذا الذي لديه 35 قضية احتيال و نصفها قضايا اخلاقية وتحرش بالنساء، و ربما كتاب اسرار
جفري ابستين الداعر ،قد يخرج لنا بفضيحة مدوّية عنه كمغتصب اطفال وقاصرات حتى السن القانوني!
والى ان تتكشف الاسرار ،لابد من التنويه ان احد اسلحة الخداع الجديدة التي يمارسها اليهود ، مثل سلاح العداء للسامية وضحايا المذبحة، والبكائيين ودور الضحية، كذبة جديدة تضاف لقاموسهم بأن اليهود فقط هم بشر يحبون الحياة ، وذلك لترويج كذبة جديدة، وهي كذبة ان الفلسطينيون ليسوا بشرا ، لأنهم يحبون الموت۔



#هاله_ابوليل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صواريخ التنديد والشجب والاستنكار
- غال غادوت -انا يهودية- ،نيالك ياولية
- قطر تحت القصف الهتلري الاخرائيلي
- ثلاث اماكن لا تنسى زيارتها
- اسطول الصمود وقوة حركة التضامن العمالي العالمي
- على الفلسطيني ان يرحل من ارضه حالا
- شمعدان السيسي و المال يتكلم بالعبرية
- قيمة اليهودي الوهمي (قانون هانيبال)
- الحياد ايها الاعراب الانجاس
- ضربة السيسي الاستباقية
- جزيرة- جفري ابستن- و متلازمة ترامب۔
- رسالة الى نتنياهو / عن اي حرية تتكلم يانتن!
- الموساد ،عصابات لجذور الارهاب الصهيوني الحالي
- الاقدام الثقيلة والموغلة بالدم تصنع كيان لقيط
- الموساد والاغتيالات والنفس الطويل
- المال واليهود وفخ البنوك
- شعب الله المحتار
- ترامب للسلام كوميديا سوداء
- كن اول من يهجم يا ايران
- عندما ضرب الصحفي منتظر الزيدي بوش بالحذاء


المزيد.....




- صورة متداولة لـ-جثث متناثرة بشارع في غزة-.. ما صحتها؟
- حماس تنشر -صورة الوداع- للأسرى الإسرائيليين.. وإصابة جندي بر ...
- هجوم سيبراني يتسبب في تأخير رحلات بمطار هيثرو ومطارات أوروبي ...
- اتفاق الدفاع المشترك.. هل يضع قدرات باكستان النووية في خدمة ...
- مقتل تشارلي كيرك: ترامب يشتكي من الإعلام ويُسكت جيمي كيميل
- مدن ألمانية وفلسطينية تلتقي على جسور التنمية
- الاستهداف الإسرائيلي للمتحف الوطني بصنعاء خرق لمواثيق الإرث ...
- نيويورك تايمز تكشف كواليس تغطيتها مقتل تشارلي كيرك
- رمزية جاكيت الملكة ليتيسيا.. المصممة المصرية دينا شاكر تكشف ...
- نجل زين الدين زيدان يغير جنسيته الرياضية للدفاع عن ألوان منت ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاله ابوليل - عندما يصبح ترويج - نحن نحب الحياة- كٱحد اسلحة الخداع الجديدة