أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جمعة - كيف ننتصر ونحن مهزومون داخليًا؟!














المزيد.....

كيف ننتصر ونحن مهزومون داخليًا؟!


احمد جمعة
روائي

(A.juma)


الحوار المتمدن-العدد: 8469 - 2025 / 9 / 18 - 00:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فقدنا سترنا أمام العالم، فقدنا عقلنا وانسانيتنا وتركيزنا، فقدنا وعينا حتى إننا على وشك فقدان وجودنا، هذا ما دلت عليه الوقائع خاصة بهذا العام 2025، الذي يوشك على الرحيل ومعه سنُدفن رغم ثروتنا التي تفوق ثروة كنز على باب، الذي عرف سره الأربعون حرامي، فبدأوا يشطبونه. على بابا العربي، الشرقي، الإسلامي، قد تأخر كل هذا الوقت عن اللحاق بعصر الذكاء البشري ودُفن في العصر القريشي والأموي، والعباسي، مرورًا بالمماليك، والفاطميين، والعثمانيين، وانتهاء بعصر الناصريين والخمينيين، حتى منصة الإخوان والداعشيين، والجولاني. لم ننتبه حتى اللحظة أن الشرق الأوسط يتغيّر وعلى خطوة من أقدامنا، وما زلنا نحلم بإزالة الشعب اليهودي. بينما نحن من نزول ولا نُدرك ذلك...يا للهول.
وصلنا في الشرق العربي الإسلامي إلى نهاية التاريخ، بالعودة إلى موروث المفكر الرأسمالي، فاكوياما، الذي طوى مع حقبة السبعينات. عصر الخرافة العربي الإسلامي عاد بضراوةٍ دامية إلى ما قبل التاريخ، بل إلى ما قبل تشكيل الدول والمؤسسات. فقد استورد الشرق، الأبراج العقارية، والذكاء الصناعي في ثوبه الرث، وعبث بوسائل التواصل الحيواني، ورغم تورّط هذا الشرق القبلي القريشي والجاهلي في الألفية الثالثة من دون إرادة من منه، لكنه تمكّن من التمرُّغ في وحل هذه الألفية للدرجة التي تحاول 23 "دولة" عربية، وأكثر من 50 "دولة" محاربة إسرائيل العظمى، في الوقت الذي تعجز عن إصدار مجرّد أمر لفصيل إرهابي كمنظمة حماس -الإخوانية الولائية- بوضع حدٍّ لعجرفتها وتسببها بكارثة للعالمين العربي والإسلامي. حماس اليوم حلت نحسًا على هذه الدول التي تمزقت وفقدت كل شيء حتى ملابسها، بسبب تحملها للقضية الفلسطينية منذ ثمانية عقود، وكان من الممكن حلّها منذ ذلك التاريخ بقرار الأمم المتحدة وتنتهي القضية منذ ذلك الحين.
لا خلاص إلا بالسلام. ولا سلام بوجود الإرهاب الإسلامي السياسي والمتخفي وراء الاعتدال، كما حال مؤسسات كالأزهر والولي الفقيه وأحزاب يسارية غريبة الأطوار، لا تمت بصلة لماضي اليسار التقليدي. يسار حليف الجولاني وحزب الله والإخوان. لا خلاص بالحالمين وراء دكتاتوريات ظلامية، دموية، كعبد الناصر وصدام. ولا خلاص بانعدام الحريات العامة والخاصة. ولا خلاص بحروب طائفية وأهلية واقصائية، ودينية وكتم الأصوات بالمسدسات والقنوات الفضائية والمثقفين! والمفكرين! والسياسيين أسرى الدكتاتوريات والدولارات.
تصالحوا مع الآخرين واقبلوا السلام وانبذوا الإرهاب وستشرق الحرية على الشرق!



#احمد_جمعة (هاشتاغ)       A.juma#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى متى في دائرة العمى؟
- -تنتحر الأحلام .. لكن لا تموت- رواية (1)
- الجليد العربي الإسرائيلي.. يذوب
- حياتنا من الدين إلى الدين!!
- المرشد الثاني يتجرع السمّ ثانية..
- الفرصة الأخيرة يا عرب!!
- العصر الإسرائيلي بدأ...
- ثورة ترامب الجديدة!!
- أرخص حياة على وجه الأرض..
- اشكروا إسرائيل بدل لعنها!!!
- الخوف من الحبّ والثلج!!
- كل عام وخريطة جديدة للشرق الأوسط!!
- تركيا: من الإبادة الأرمينية إلى الإبادة الكردية ..
- لولا إسرائيل لما تغيّر الشرق الأوسط!!
- الشعب العربي في مأزق!!
- موتوا باسم الإسلام!!!
- حفلة بالمناسبة!!!
- خريف أوسطي ساخن!!
- كتبنا وما كتبنا ويا خسارة ما كتبنا
- رغم ذلك مازلنا نتشدق!


المزيد.....




- أزياء تعبّر عن روح المدينة..نيويورك تلهم مصممي أسبوع الموضة ...
- وصفه ترامب بـ-رائع- و -قوي-.. من هو بريندان كار وما سر إعجاب ...
- شاهد.. سفينة -فايكنغ- عمرها ألف عام تُنقل لمسافة بسرعة بطيئة ...
- إطلالة -لبنانية- بامتياز لتيفاني ترامب بالعشاء الملكي في لند ...
- الجزائر: -حي سيدي الهواري في وهران.. تراث مهدد بالزوال-؟
- أستراليا.. أسد في عيادة أسنان!
- السلطة الفلسطينية توقف هشام حرب المشتبه بإشرافه على هجوم شار ...
- أزمة الكهرباء العراقية: واشنطن تعطل مساعي بغداد لاستيراد الغ ...
- في مدينة غزة.. -لم نعد أمام منطق قائم على الغزو، بل على التد ...
- استطلاع: 52% من الإسرائيليين لا يثقون بنتنياهو والمعارضة قاد ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جمعة - كيف ننتصر ونحن مهزومون داخليًا؟!