أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسامه شوقي البيومي - الوعود المفقوده














المزيد.....

الوعود المفقوده


اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)


الحوار المتمدن-العدد: 8468 - 2025 / 9 / 17 - 20:13
المحور: الادب والفن
    


ولماذا تفقد الوعود وتضيع فى غياهب النسيان؟؟
أبسط الأجابات وأعمقها هى أننا فقدنا حتى اضعف الأيمان العقلى والقلبى وسمحنا للرأسماليه مصاصه دماء البؤساء أن تخدع أنفسنا وأرواحنا وتزور تاريخنا. سمحنا لهم ان يغرروا بنا ويفهمونا اننا جميعا أبناء قابيل أول قاتل على الأرض والذى يتحمل هو وأبناءه أثم كل دم يسفك منذ نشأه البشريه والى الآن..
وللعجب تجد الناس يطلقون على أبنائهم أسم قابيل تيمنا وبشاره, بينما اسم هابيل الشهيد فهو موضع السخريه والتريقه فى ممالك الطغيان..
أنها أكبر الأكاذيب الحقيقيه التى طمست بصيره الناس من أبلسه الكاهن/الراهب/ الشيخ/الملا ميمى وزبانيته.فليس هناك اى دليل على ان آدم لم ينجب احدا بعد قابيل وهابيل وليس هناك ثمه دليل على ان قابيل لم يمت او يفترسه أسد جائع بعد ان قتل هابيل!! ليس هناك اى دليل أو سبب غير الأستسلام للجاهليه البائسه.
ولم يبقى لنا ألا الله العزيز وكتابه الحكيم الذى أنزله على قلب طه خير الخلق وأحلاها. وحكمه القرآن توجهنا دائما الى أعلاء العقل, فالمهم أن نبحث عن دافع ابشع جرائم الأرض حيث يذكر القرآن أن قابيل أنما قتل هابيل تكبرا وحسدا بعد ان رد الله قربانه وتقبل من الآخر.
ولماذا يتقبل مولانا الله قربانا من شخص ولا يتقبل من شخص آخر؟؟ هنا نجد الناس تتمرغ بعقولها تحت اقدام "ميمى" بيبو المنابر وتردد أعذارا أقبح من ذنوب!! فميمى السيخى يقول ان قابيل قدم قربانا من لحم الخراف وهابيل قدم خضروات ولأن الله نباتى فقد تقبل قربان هابيل ورد قربان القاتل. أما الشيخ ميمى فيصر على ان قابيل قدم لله نعجه بينما هابيل قدم أكبر خرفانه وزنا وقرونا, لكن الراهب/ الكاهن ميمى فقد أرجع دافع الجريمه الى الجنس مرددا حكمه نابليون اذا اردت معرفه القاتل ففتش عن المرأه؟؟
ولأن الله عزيز ذو انتقام فقد تقاتل الجهلاء على ما يقدمه لهم ميمى من اجابات مختلفه ومتضاربه كلها تبعدهم عن مراد ربهم العزيز الحميد.
فالله العزيز يرد قربان الخبث والظلم وأن كثر ويتقبل قربان الصدق والحمد وأن قل.
فقربان ومساعدات الدول والأنظمه التى تدور فى فلك الرأسماليه الصهيو-امريكيه الى غزه مردود عليهم غير متقبل عند الله وعند كل ذى فهم وعقل. قربان اعضاء الناتو وحلفاء الأمريكى السخيف الذين يحاصرون المدنيين كى يذبحهم الكلب المسعور غير متقبل عند الله وعند كل من يطالب بوقف تلك المحرقه والقصاص لدماء شهدائها.
أنهم يذبحوهم لا لشئ غير أنهم فقراء بؤساء قد آمنوا بالله العزيز الحميد.
جيفارا قال ذلك فى عقر دار نظامهم العالمى ولم يصدقه احد, وهاهى الأيام تثيت صدق رؤيته..
أن أبناء قابيل يدفعون التريلونات للسخيف لتثبيت عرش ربهم الدولارى امام خطر بؤساء غزه منزوعى السلاح وكل من يتجرأ على الدفاع عنهم من المسلمين,
فهل من الممكن ان يتقبل الله العزيز قربانا من مثل هؤلاء الى عزه او غيرها؟؟
هل يتقبل الله قربانا ممن يلقون بالمساعدات الأنسانيه الى المحاصرين فى غزه وعندما يتجمع الناس لألتقاطها تقصفهم طائرات الأحتلال فلا يتحرك لهم ساكن يستدعون فيه سفيرا او يلغون معاهده أضحى ثمن حبرها أقيم منها؟؟

فصلوا عليه شفيع الأمه, فبذكر الرسول تشحذ الهمه , يارب بجاه النبى أزح الغمه.
وغمه الناس يا ألهنا هى تلك النفوس الخبيثه الأماره بالسوء التى تفرعت من شجره النار الملعونه فى القرآن الحكيم.
https://www.youtube.com/watch?v=FKV2oeS4vw8&list=RDFKV2oeS4vw8&start_radio=1



#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)       Osama_Shawky_E._Bayoumy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الليل وآخره
- نسيمى
- مولانا
- يارب
- الطريق
- ملحمه البؤساء
- العلم والأيمان
- الضوء الشارد
- هلت ليالى حلوه
- ليه يا زمان؟
- دنيا
- لقلب يعشق كل جميل
- أرض الخوف
- أكاذيب حقيقيه
- خلى بالك من ميمى
- الماتركس
- سواح
- الدفاع
- نوره دعانى
- أحلف


المزيد.....




- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسامه شوقي البيومي - الوعود المفقوده