أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسامه شوقي البيومي - يارب















المزيد.....

يارب


اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)


الحوار المتمدن-العدد: 8440 - 2025 / 8 / 20 - 22:18
المحور: الادب والفن
    


اسم السوره: صاد
المقدمه: صٓۚ وَٱلۡقُرۡءَانِ ذِي ٱلذِّكۡرِ (١) بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي عِزَّةٖ وَشِقَاقٖ (٢) كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّن قَرۡنٖ فَنَادَواْ وَّلَاتَ حِينَ مَنَاصٖ (٣) وَعَجِبُوٓاْ أَن جَآءَهُم مُّنذِرٞ مِّنۡهُمۡۖ وَقَالَ ٱلۡكَٰفِرُونَ هَٰذَا سَٰحِرٞ كَذَّابٌ (٤) أَجَعَلَ ٱلۡأٓلِهَةَ إِلَٰهٗا وَٰحِدًاۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيۡءٌ عُجَابٞ (٥) وَٱنطَلَقَ ٱلۡمَلَأُ مِنۡهُمۡ أَنِ ٱمۡشُواْ وَٱصۡبِرُواْ عَلَىٰٓ ءَالِهَتِكُمۡۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيۡءٞ يُرَادُ (٦ )
الخاتمه: قَالَ يَـٰٓإِبۡلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسۡجُدَ لِمَا خَلَقۡتُ بِيَدَيَّۖ أَسۡتَكۡبَرۡتَ أَمۡ كُنتَ مِنَ ٱلۡعَالِينَ (٧٥) قَالَ أَنَا۠ خَيۡرٞ مِّنۡهُ خَلَقۡتَنِي مِن نَّارٖ وَخَلَقۡتَهُۥ مِن طِينٖ (٧٦) قَالَ فَٱخۡرُجۡ مِنۡهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٞ (٧٧) وَإِنَّ عَلَيۡكَ لَعۡنَتِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلدِّينِ (٧٨) قَالَ رَبِّ فَأَنظِرۡنِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ (٧٩) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ ٱلۡمُنظَرِينَ (٨٠) إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡوَقۡتِ ٱلۡمَعۡلُومِ ٨١ قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغۡوِيَنَّهُمۡ أَجۡمَعِينَ (٨٢) إِلَّا عِبَادَكَ مِنۡهُمُ ٱلۡمُخۡلَصِينَ (٨٣) قَالَ فَٱلۡحَقُّ وَٱلۡحَقَّ أَقُولُ (٨٤) لَأَمۡلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنۡهُمۡ أَجۡمَعِينَ (٨٥) قُلۡ مَآ أَسۡــَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٖ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُتَكَلِّفِينَ (٨٦) إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ (٨٧) وَلَتَعۡلَمُنَّ نَبَأَهُۥ بَعۡدَ حِينِۭ (88)

التعليق
لأن أبليس اللعين أقل شأنا من ان يكون له سوره بأسمه فى القرآن الكريم, أتت سوره صاد "كأسم فاعل" لفعل "صد" كى يعبر عن صفه أبليس الأساسيه وهى صد الناس عن ذكر الله. ولأن خير الذكر والتذكر ما أتى بى الوحى الأمين على قلب خاتم الرسل والنبين فى كتاب عربى مبين فقد أتت الآيه الأولى من السوره حتى تلفتنا الى التباين بين فعل ابليس وما أتى به الرسول من ذكر حكيم. هذا ما قد يذهب اليه االفكر اذا ما حاولنا ايجاد رابطه عضويه تربط اسم سوره صاد بالمقدمه والخاتمه.
- وأذا كنت فى المستوى التعليمى الثالث فبأمكانك عمل مقارنه لأدراك التباين بين مدرسه الملائكه والرسل الكرام التى تدعو الأنسان الى الصراط المستقيم وبين كهنوت الشياطين والعتاوله الأزنام الذى يترأسه أبليس...
- مدرسه الصراط المستقيم تعلمك ثم تمتحنك, وهى تصبر على مريديها وتتقبل توبتهم واستغفارهم لذنوبهم لأنها تدرك أن الأنسان ليس ألها أنما هو مخلوق قابل للتعلم وتصحيح أخطأه أذا لم تتحول نرجسيته الى درجه الغرور والخيلاء المقيت والأستكبار الذميم, بينما مطلوب من الأشقياء الذين غرهم ابليس وألحقهم فى كهنوته أن يصبروا هم على ألهتهم الباطله من دون الله. فالله يصبر ويرحم السائر فى طريقه بالسببيه المرنه المختومه دائما بمشيئته بينما مطلوب من الكفار ان يصبروا هم على ألهتهم وأعتناق السببيه الصلبه, ولأنها ألهه زائفه فغالبا ما يدفعهم اعتقادهم المتضارب الى جنون العزه بالأثم والشقاق النفسى والمجتمعى الحاد..
اعتناق السببيه الصلبه والعزه بالأثم والشقاق النفسى على مستوى الفرد والمجتمع لها دلائل واضحه فى المجتمعات العلمانيه والدراونييه تتمثل فى أرتفاع نسب الأمراض النفسيه والأجتماعيه مثل الأدمان والأنتحار وجرائم اللامعنى. هذا ما تقوله الدراسات الأجتماعيه الحديثه وأتى فى مقدمه سوره "صاد" التى أوحاها الله لرسوله منذ 1500 عام.
بل أكثر من ذلك أو الأغرب, أن الآيه الخامسه تخبرنا بأن من يكفر بالله الواحد الأحد ويتبع أبلسه أبليس لابد ان يشرك ويعتقد فى أكثر من أله باطل. لا تصدق أى علمانى يقول لك انه لا يعتقد فى أى أله للكون, فالحق الحق انه بذلك لابد ان يعتقد فى اكثر من أله دون الله. العلمانى الذى يؤمن بأن القوانين الطبيعيه هى التى خلقت الكون وتسيره لابد ان يؤمن بأكثر من قانون وأحتمال لكن بمسميات مختلفه انتهت بهم الى ما يسمى نظريه الأوتار التى يدعون انها قادره على تمثيل عقل الأله الخالق لكل قانون!! أما الدارونيين فأمرهم أوضح أذ انهم بمبدئ التطور والبقاء للأقوى أتجهوا الى نفس منطق الوثنيه الرومانيه القديمه حيث لكل قوه أله او نصف أله.

- ولأن أبليس يعرف أنه ليس هناك اشد من فتنه المال والبنون فى اغواء الناس, فنتوقع ان اتباعه من الوتريين والدارونيين لن يجدوا أنسب من كارون العصر الحديث حتى يتخذوه أبنا للرب ويمثلوا عقله على برامج الذكاء الأصطناعى التى تسير سياستهم الدوليه.
وبذلك يخرج علينا مسخا معبودا بالذكاء الأصطناعى..
هذا ما تفلتنا اليه الآيه (86) فى خاتمه السوره والتى تخبرنا ان الرسول وما يوحى اليه من ذكر حكيم هو شئ فطرى غير متكلف أو مصطنع. أن وحى الله ورسوله طبيعى كعسل النحل منسجم مع خلق الأنسان والكون, بعكس فتاوى الذكاء الأصطناعى التى ينشرها بيننا الشيخ ميمى تحت دعوى الحداثه وما سيؤدى أليه مثل هذا التوجه اذا استمر فى الأنتشار وظل استمرائنا له..
فتاوى ذكاء أصطناعى ثم الحكومات الألكترونيه وأنتهاءا بالتمثيل الرقمى لعقل ابن الرب الذكى لن يؤدى بالأنسانيه ألا الى الضياع..
فالأغراق فى تكلف السباحه لا يؤدى الى العوم وسط الأمواج الهادره لكن الى الغرق.
هذا هو النبأ الذى تتوقعه خاتمه السوره بلطف ودون تكلف...
https://www.youtube.com/watch?v=sZTxrWQp9KE&list=RDsZTxrWQp9KE&start_radio=1&ab_channel=AliElhaggar



#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)       Osama_Shawky_E._Bayoumy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطريق
- ملحمه البؤساء
- العلم والأيمان
- الضوء الشارد
- هلت ليالى حلوه
- ليه يا زمان؟
- دنيا
- لقلب يعشق كل جميل
- أرض الخوف
- أكاذيب حقيقيه
- خلى بالك من ميمى
- الماتركس
- سواح
- الدفاع
- نوره دعانى
- أحلف
- هذه الدنيا كتاب
- السيرك
- متفكرش كتير
- تعب القلوب


المزيد.....




- الطيب بوعزة مناقشا فلسفة التاريخ: هل يمكن استخراج معنى كلي م ...
- لبنانية تحقق حلمها الجامعي بعمر 74 عامًا وتلهم الأجيال في تخ ...
- قبول حماس لخطة ترامب.. إشكالية تختبئ خلف -اللغة الحذرة-
- ثبتها وتابع أحدث البرامج الثقافية على تردد قناة ناشيونال جيو ...
- التربية تفتح ابواب النقل امام طلبة معاهد الفنون الجميلة لغاي ...
- المترجم يحيى مختار: رحلة أكثر من 30 كتابًا للأدب الصيني بنبض ...
- الرياض تقرأ.. والسعودية تكتب المستقبل (فيديو)
- أسطورة الشطرنج بوبي فيشر.. البيدق الأميركي الذي هزم السوفيات ...
- القضاء الأمريكي يحكم على مغني الراب -ديدي- بالسجن أربع سنوات ...
- محمد صلاح الحربي: -محتاج لحظة سلام- بين الفصحى واللهجة


المزيد.....

- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسامه شوقي البيومي - يارب