التعاون الإنساني في روسيا

فؤاد أحمد عايش
كاتب وروائي أردني
(Fouad Ahmed Ayesh)

الحوار المتمدن-العدد: 8467 - 2025 / 9 / 16 - 13:44
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

يُعَدّ التعاون الإنساني في روسيا أحد الأعمدة البارزة في سياساتها الداخلية والخارجية، إذ يجمع بين تقاليد عريقة في التضامن الاجتماعي وبرامج عصرية تهدف إلى تمكين الإنسان وحماية كرامته.

منذ العصور الأولى، حملت الثقافة والحضارة الروسية في جوهرها فكرة «المسؤولية الجماعية» تجاه الأفراد والمجتمع، وهو ما انعكس في الأعمال الخيرية، والرعاية الاجتماعية، ودعم الفئات الهشّة.


تعتمد روسيا على منظومة قانونية لتنظيم أنشطة التعاون الإنساني، تشمل القوانين الخاصة بالمجتمع المدني، الجمعيات الخيرية، ودعم المبادرات التطوعية. كما توجد كيانات مثل «مجلس التطوع الروسي» وصندوق «روسيا – بلد الفرص» التي تعمل على تعزيز روح المشاركة المجتمعية، خاصة بين الشباب.

برامج الإغاثة الدولية: تشارك روسيا في تقديم المساعدات الإنسانية للدول المتضررة من الكوارث أو النزاعات، عبر الوكالة الفيدرالية للتعاون الإنساني «روسسوترودنيتشيستفو».

إن التعاون الإنساني في روسيا ليس مجرد سياسات وبرامج، بل هو انعكاس لثقافة متجذرة في احترام الإنسان وتقدير دوره في بناء مجتمع متماسك. ومع استمرار تحديث الأطر القانونية وتوسيع الشراكات الدولية، يُتوقع أن تواصل روسيا ترسيخ مكانتها كفاعل محوري في الجهود الإنسانية عالميًا.

#فؤاد_أحمد_عايش (هاشتاغ)       Fouad_Ahmed_Ayesh#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل