أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حبيب مال الله ابراهيم - نقد الخطاب السوري: من سردية المقاومة إلى إعادة إنتاج الهيمنة (3)















المزيد.....



نقد الخطاب السوري: من سردية المقاومة إلى إعادة إنتاج الهيمنة (3)


حبيب مال الله ابراهيم
أكاديمي وباحث في مجال علوم الإعلام والصحافة

(Habeeb Ibrahim)


الحوار المتمدن-العدد: 8466 - 2025 / 9 / 15 - 15:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


د. هندسة الخطاب والهوية في غياب الإعلام الوطني المستقل
لم يسع الفاعلون الخارجيون: الروس والأتراك والإيرانيون إلى بلورة سردية سورية جامعة تعكس التعددية الثقافية والدينية للمجتمع السوري أو تؤسس لفكرة دولة مدنية قائمة على المواطنة والحقوق المتساوية. فقد أعادت روسيا تأطير الصراع السوري ضمن مقاربة أمنية كونية، مفرغة الحراك الثوري من مضامينه التحررية والديمقراطية، ومحولة القضية السورية إلى ملف "مكافحة الإرهاب" على أجندة النظام الدولي. أما تركيا، فقد أضفت على الثورة بعداً مذهبياً - هوياتياً، اختزلها في إطار "تحرر الأغلبية" يخدم حساباتها الإقليمية وأولوياتها الأمنية. في المقابل، استثمرت إيران في سردية "المقاومة" العابرة للحدود، مقدمة الصراع كضرورة استراتيجية لبناء جبهة إقليمية ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، مع تغليب الاعتبارات المذهبية على أي بعد وطني جامع.
في ظل غياب إعلام وطني مستقل قادر على إنتاج رواية جامعة للسوريين، تحول الفضاء الإعلامي إلى ميدان صراع سردياتي خارجي، جرى فيه تفكيك مفهوم "الوطنية السورية" وإعادة هندسته لصالح مشاريع نفوذ متعارضة. أسهم ذلك في إعادة إنتاج الانقسامات العمودية، وتعميق الشرخ الهوياتي، وإضعاف إمكان تأسيس هوية سورية تعددية وديمقراطية في مرحلة ما بعد النظام.

5. تفكك الخطاب بعد الأسد الابن: فراغ الدولة وحرب السرديات
مع سقوط نظام الأسد الابن عام 2024 انهارت المنظومة الإعلامية الرسمية التي احتكرت المجال العام لعقود، وتوقفت معظم القنوات والصحف الحكومية التي لطالما صاغت "الحقيقة الرسمية" وفق معايير السلطة ومصالحها الضيقة (Mayzouni, 2025). وحده الإعلام الكردي استطاع الاستمرار بفضل الدعم الخارجي الذي تلقاه، مستثمراً هذا الفراغ لتعزيز سردية اللامركزية والفيدرالية باعتبارها حلاً تاريخياً لإنهاء عقود من التهميش والحرمان من الحقوق السياسية والثقافية (AlAhmed, 2025). غير أن الانفتاح الإعلامي الذي أعقب سقوط النظام لم يؤد إلى إنتاج خطاب وطني جامع، بل كشف عن تصدعات الهوية السورية وانفجار سرديات متنازعة بين المكونات المختلفة.
فقد برز خطاب الأغلبية السنية مدفوعاً بالرغبة في إعادة بناء دولة مركزية قوية، لكنه حمل في بعض أطروحاته ملامح هيمنة تهدد بإعادة إنتاج آليات الإقصاء السابقة بوجه مختلف. في المقابل، تمحور خطاب العلويين حول سردية الخوف والمظلومية، مقترناً بحنين إلى زمن الأسد الذي يقدم كمرحلة حماية واستقرار، وتحذيرات من انزلاق البلاد إلى حرب أهلية دامية في غياب "الضامن السلطوي". أما خطاب الدروز فقد ركز على الحياد وحماية الطائفة ذاتياً في ظل انعدام الثقة بأي سلطة مركزية قادمة، بينما ظلت أصوات الإسماعيلية والإيزيديين والمسيحيين والأرمن والكلدان والتركمان مهمشة، تطالب بالاعتراف والضمانات القانونية والثقافية دون امتلاك أدوات فاعلة لنشر سردياتها وتعريف نفسها خارج الأطر الضيقة التي رسمت لها تاريخياً.
مع توقف الإعلام الرسمي عن العمل، انفتح الفضاء الإعلامي الحر على مصراعيه، فاندفع كثيرون إلى نشر سردياتهم الخاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل غير مسبوق، مستغلين غياب الرقابة المركزية وانحسار الخطاب السلطوي الواحد. وقد أدى هذا الانفتاح إلى بروز توجهات إعلامية متباينة ومتناقضة تعكس الواقع المأزوم على الأرض، وتكشف عمق الانقسامات المجتمعية التي ظلت مكبوتة لعقود. وللمرة الأولى، تجرأت بعض الأقليات الدينية على التعبير عن نفسها والخروج من عباءة السلطة السياسية التي حدت من صوتها طويلًا، فيما لجأ بعض أبناء الدروز بعد تعرض مناطقهم لأحداث وعمليات مسلحة مع فصائل سنية إلى طلب العون من إسرائيل، مروجين عبر المنصات الرقمية سرديات عن الإبادة والخوف الوجودي الذي يتهدد طائفتهم.
كما برزت أصوات جديدة من داخل الأقليات تدعو إلى الاعتراف بحقيقة الدور المحوري الذي لعبته الأغلبية السنية في الثورة السورية، وتشير إلى حجم المعاناة والانتهاكات التي تعرض لها هذا المكون عبر عقود من حكم الأسد الأب والابن، من مجازر حماة وتدمر وصولاً إلى حمص والغوطة وبانياس، وما صاحبها من قتل جماعي وتجويع وتهجير وحصار ومجازر كيماوية، مؤكدة أن هذه الذاكرة لا يمكن إنكارها أو القفز عليها. هذه الأصوات شددت على ضرورة بناء مصالحة وطنية شاملة بين جميع المكونات العرقية والطائفية والدينية، ومحاولة قطع الصلة بممارسات الماضي الاستبدادي، وتأسيس مستقبل قائم على العدالة والحقوق المتساوية، مع ضرورة مراقبة العهد الجديد حتى لا يعيد إنتاج آليات القمع والإقصاء التي ميزت حكم البعث والأسد.
ورغم أن وسائل التواصل الاجتماعي منحت المكونات السورية فرصة للتعبير، إلا أنها كشفت أيضاً ضعف بنيتها الخطابية واعتمادها المفرط على سرديات دينية وطقسية، بدلاً من صياغة مشاريع ثقافية وسياسية واضحة المعالم، ما جعلها عرضة للتشويه والإقصاء في فضاء رقمي مهيمن عليه من قوى منظمة وأصحاب سرديات أكثر قوة وتأثيراً. وهكذا، بقي مشروع إعادة إنتاج ثقافة التعايش السلمي في سوريا ما بعد الأسد هشاً، غير قادر على بلورة رؤية وطنية جامعة تعيد بناء الهوية السورية على أسس جديدة، تضمن التعددية والإنصاف والحقوق المتساوية لكل المكونات.

6. التدخلات الخارجية: إعادة هندسة الهوية السورية
بعد سقوط نظام الأسد عام 2024، لم يكن الفراغ الإعلامي والسياسي الذي خلفه انهيار الدولة فرصة لبناء مشروع وطني جامع، بل تحول إلى ساحة مفتوحة للتدخلات الإقليمية والدولية التي سارعت إلى ملء هذا الفراغ وفق أجنداتها الخاصة. استخدمت هذه القوى خطاب الهوية كأداة ضغط واستقطاب، فأعادت إنتاج الانقسامات المجتمعية بدل السعي لترميمها، وحوّلت مفهوم "الوطنية السورية" إلى ساحة صراع بين مشاريع نفوذ متنافسة.
لعبت إيران الدور الأكثر عدوانية في إعادة تدوير الخوف الطائفي، مقدمة النظام الساقط باعتباره السد الأخير في وجه ما تصفه "بإرهاب الامويين والمؤامرات الغربية". عبر هذا الخطاب، رسخت منطق الارتهان للقوة الخارجية كخيار وحيد للبقاء لدى قطاعات من الطائفة العلوية وبعض الجماعات الشيعية، ما منع أي محاولة حقيقية لبناء عقد اجتماعي سوري مستقل قائم على العدالة والمواطنة.
في المقابل، استغلت تركيا حالة الانهيار للدفع بخطاب المظلومية السنية والتركمانية، مسوقة الثورة على أنها عملية تحرير من حكم أقلوي طائفي، لكنها أعادت رسم حدود الهوية السنية بما يتوافق مع حساباتها الإقليمية، متجاهلة تماماً مبدأ التعددية، ومكرسة انقساماً عمودياً جديداً في بنية المجتمع السوري. أما إسرائيل، فاستثمرت في ورقة حماية الدروز في الجنوب، ليس دفاعاً عن حقوق الأقليات أو ضمان أمنها المجتمعي فحسب، بل ضمن استراتيجية أوسع لفرض منطقة عازلة موالية تخدم أمنها القومي على المدى الطويل.
بهذا السلوك المتداخل، مارست القوى الخارجية عملية تفكيك ممنهجة للهوية السورية، حولت فيها الانتماءات الدينية والطائفية والعرقية إلى أدوات نفوذ وإدارة صراع، بدل أن تكون مكونات طبيعية لمشروع وطني جامع. لم تقدم هذه القوى أي رؤية حقيقية لإرساء أسس التعايش أو ضمان الحقوق المتساوية، بل استثمرت في إعادة إنتاج الصدع المجتمعي لتأمين مصالحها الجيوسياسية. وفي غياب إعلام وطني حر قادر على احتضان التعددية السورية وصياغة رواية جامعة تعكس إرادة الداخل، تحولت الهوية السورية إلى ملف خاضع لإملاءات الخارج، فاقد للاستقلالية، ومفتت بين خرائط النفوذ المتنافسة.
في المرحلة الانتقالية التي تلت سقوط النظام السوري أواخر 2024، برزت الأقليات المسيحية والدرزية كجزء من الحقل الرمزي المأزوم الذي أنتجته عقود من الهندسة الخطابية السلطوية. فقد شكل النظام السابق علاقة تبادلية مع هذه الجماعات قائمة على تمثيل نفسه بوصفه الحامي الوحيد لوجودها وحقوقها، مقابل دمجها المشروط في النظام السياسي القائم على الولاء لا على المواطنة. ومع انهيار هذا الإطار السلطوي، تجد هذه المكونات نفسها أمام فراغ أمني ورمزي يعيد طرح سؤال الاندماج في الفضاء الوطني المشترك.
تظهر الخطابات الواردة من بعض ممثلي المسيحيين والدروز سواء عبر وسائل الإعلام أو عبر تصريحات رجال الدين المحليين أن هذه الأقليات تتحرك بين ذاكرة الحماية السلطوية التي كانت مرتبطة بنظام الأسد الابن، وبين خوف مستقبلي من تمثلات "الآخر السني المسلح"، الذي صورته بعض الفصائل المعارضة في خطاباتها بطريقة تنطوي على تهديد وجودي (Ismail, 2024). هذا الصراع على إنتاج المعنى يترجم إلى حالة من القلق الهوياتي، إذ يتأرجح موقع هذه الأقليات بين استحضار خطاب "الأمان المفقود" وبين البحث عن مكان ضمن مشروع وطني جديد لم تتبلور ملامحه بعد.
وفي غياب منظومة سياسية وإعلامية قادرة على إعادة تعريف الانتماء المشترك على أسس المواطنة والحقوق المتساوية، يبقى تمثل هذه الأقليات للمرحلة الجديدة أسيراً لثنائية الماضي السلطوي والمستقبل الغامض، ما يعمق من هشاشة الهوية الوطنية الجامعة ويفتح المجال أمام إعادة إنتاج أنماط من الإقصاء الرمزي والسياسي في سوريا ما بعد الأسد.

7. خاتمة: إعادة إنتاج الأحادية الخطابية
لم يؤد سقوط النظام السوري إلى تفكيك البنية الخطابية السلطوية التي تأسست في زمن البعث، بل أفرز فضاء سياسياً وإعلامياً أحادياً جديداً، يعيد إنتاج آليات السيطرة الرمزية ولو بصياغات وأدوات مختلفة. يمارس الفاعلون الإعلاميون المهيمنون سواء محليين أو مدعومين خارجياً هندسة خطابية تقصي التعددية الثقافية والدينية، وتحول الهويات إلى أدوات للتعبئة السياسية والنزاع، بدلاً من جعلها أساساً لفضاء تشاركي. الأقليات القومية والدينية (الأكراد، الإيزيديون، المسيحيون، الدروز، الإسماعيليون، الأرمن، والتركمان) ما تزال خارج إطار إنتاج المعنى في إعلام ما بعد الأسد، مما يكرس فراغاً سردياً يمنع بلورة رواية وطنية جامعة.
بالموازاة، تظل الطروحات السياسية القائمة على التقسيم أو الفيدرالية الهوياتية غير قادرة على تجاوز هذه الإشكالية البنيوية؛ إذ لا تلامس غياب العقد الاجتماعي الضامن للمساواة والحقوق، بل تعيد إنتاج السلطة داخل حدود كيانات محلية قد تتحول إلى سلطات استبدادية مصغرة. "تؤكد الخبرات التاريخية في لبنان والعراق أنّ أنظمة المحاصصة الطائفية لا تبني استقراراً ولا تحمي التنوع، بل تغذي الانقسامات العمودية وتضعف الدولة. من هنا، يبدو بناء دولة مدنية قوية، محايدة، قادرة على احتضان التعددية ضمن إطار حقوقي متساوٍ، الطريق الأكثر ضماناً لإعادة هندسة الفضاء الإعلامي والسياسي نحو صياغة سردية سورية شاملة، تؤسس لمواطنة جامعة ومستقبل مستقر". (Ibrahim, 2025)
بدأت تظهر محاولات لصياغة خطاب سياسي جامع لما بعد مرحلة بشار الأسد، كما يتضح فيما يعرف "بميثاق سورية الجديدة". إلا أن تحليل البنية اللغوية لهذا الخطاب يكشف أنه يعيد إنتاج ثنائيات تقليدية مثل "الوحدة مقابل الفتنة" و"الخطر الخارجي مقابل التماسك الداخلي"، وهي ثنائيات تستخدم لتأطير المجال السياسي وفق منطق الدفاع عن الدولة لا إعادة تأسيسها على أسس ديمقراطية حقيقية. ورغم أن النص يستحضر قضايا الأقليات بوصفها عنصراً لحماية وحدة الدولة، فإنه لا يمنحها موقعاً فاعلاً في عملية إعادة بناء السلطة أو صياغة العقد الاجتماعي، مما يكرس علاقة أبوية جديدة بين المركز والمكونات المهمشة. هذه السمات تبيّن أن الخطاب المقترح يظل أقرب إلى مشروع شرعنة سلطة بديلة، منه إلى تصور تحرري قادر على تفكيك إرث السلطوية وإقصاء الآخر. (Najjar, 2024)

المراجع
1. حمد، م. (4 / 3 / 2025) الإعلام المساند للثورة في سوريا.. سياقات النشأة وإكراهات الاستدامة، معهد الجزيرة للإعلام، الرابط: https://institute.aljazeera.net/ar/ajr/article/3123  (تم الدخول بتاريخ 17 / 7 / 2025).
2. القدس العربي (4 / 11 / 2014) أردوغان: على الطاغية الأسد أن يرحل، الرابط: : https://www.alquds.co.uk/https://www.alquds.co.uk/أردوغان-على-الطاغية-الأسد-أن-يرحل/ (تم الدخول بتاريخ: 17 / 7 / 2025)
3. وزارة الخارجية التركية (13/ 3 / 2013) وزير الخارجية التركية أحمد داوود أوغلو: تركيا مستمرة في دعمها لتركمان سوريا، الرابط:  https://www.mfa.gov.tr/foreign-minister-davutoglu-turkey-will-continue-to-support-the-syrian-turkmen_ar.ar.mfa  (تاريخ الدخول: 25 / 7 / 2025).
4. خير الله، ك. (2024) تحولات البعث السوري بين 1963 و2024، الرابط: https://alarab.co.uk/تحولات-البعث-السوري-بين-1963-و2024 تم الدخول بتاريخ: تم الدخول: 23 / 7 / 2025)
5. إسماعيل، ر. ع. (15 / 12 / 2024) القلق على الهوية: أقليات سوريا في مواجهة التغيير السياسي، الشرق، الرابط: https://asharq.com/politics/110392/القلق-على-الهوية-أقليات-سوريا-في-مواجهة-التغيير-السياسي/?utm_source=chatgpt.com (تم الدخول بتاريخ: 29 / 7 / 2025)
6. إبراهيم، ح. م. (26 / 7 / 2025) أقاليم للأقليات… أم أوطان تتسع للجميع؟ الحوار المتمدن، العدد 8415، الرابط:  https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=878366#google_vignette (تم الدخول بتاريخ: 31 / 7/ 2025)
7. وكالات (12 / 9 / 2013) بوتين يتهم الجماعات المسلحة في سوريا باستخدام الأسلحة الكيميائية لاستفزاز تدخل عسكري أمريكي، الرابط:  https://www.alalam.ir/news/1517257  (تم الدخول بتاريخ: 30 / 7 / 2025)
8. وكالة الصحافة الفرنسية (3 / 7 / 2012) بشار الأسد: سوريا تقف أمام "حرب حقيقية" من الخارج وليس أمام "مشكلة سياسي، فرانس 24، الرابط: https://www.france24.com/ar/20120603-سوريا-خطاب-بشار-الأسد-مجلس-الشعب-حرب-حقيقية-مشكلة-سياسية (تم الدخول بتاريخ: 23 / 7 / 2025)
9. دياب، ي. (4 / 7 / 2012) المعارضة السورية تشبّه خطاب الأسد بخطابات القذافي الأخيرة، صحيفة الراكوبة، الرابط: https://www.alrakoba.net/591951/المعارضة-تشبه-خطاب-الرئيس-السوري-بخطا/ تم الدخول بتاريخ: 23 / 7 / 2025)
10. نجار، م. ي. (2024) ميثاق لسوريا الجديدة: يقظة وجهوزية، عقل وحكمة، محبة ورغبة، الرابط: https://www.facebook.com/share/p/1BJmJr16WF/?mibextid=wwXIfr  (تم الدخول بتاريخ: 30 / 7 / 2025)
11. أيوب، م. ش. (17 / 7 / 2025) لماذا أراد رفعت الأسد القضاء على أخيه حافظ؟ الجزيرة نت، الرابط: : https://www.aljazeera.net/politics/2025/1/17/لماذا-أراد-رفعت-القضاء-على-أخيه-حافظ
تم الدخول بتاريخ: 31 / 7 / 2025)

باللغة الانكليزية
Darke, D. (2021) Is Bashar al-Assad really the guardian angel of Syria’s minorities? Middle East Institute, 12 April. Available at: https://mei.edu/publications/bashar-al-assad-really-guardian-angel-syrias-minorities?utm_source=chatgpt.com (Accessed: 28 July 2025).
Dümen, H. (2022) Securitization and identity: The speech acts of Bashar al-Assad , OPUS – Journal of Society Research, 19(50), pp. 824–837. DOI: 10.26466/opusjsr.1171798.
Fairclough, N. (1995) Critical Discourse Analysis: The Critical Study of Language. London: Longman.
Foucault, M. (1972) The Archaeology of Knowledge and the Discourse on Language. New York: Pantheon Books.
Foucault, M. (1980) Power/Knowledge: Selected Interviews and Other Writings, 1972–1977. Edited by C. Gordon. New York: Pantheon Books.
Mills, S. (2004) Discourse: The New Critical Idiom. 2nd edn. London: Routledge.
Syrian Network for Human Rights (SNHR) (2020) The timeline of the 16 vetoes shows the extent of the UNSC s terrible failure to protect civilians and establish peace and security in Syria. 17 July. Available at: https://snhr.org/blog/2020/07/17/the-timeline-of-the-16-vetoes-shows-the-extent-of-the-unscs-terrible-failure-to-protect-civilians-and-establish-peace-and-security-in-syria/ (Accessed: 29 July 2025).
UK Government (2017) Russia s justification for using its veto on Syria is pure fiction. Available at: https://www.gov.uk/government/speeches/russias-justification-for-using-its-veto-on-syria-is-pure-fiction (Accessed: 25 July 2025).
Wodak, R. (2001) Methods of Critical Discourse Analysis. London: SAGE Publications.
Daher, J., 2019. Pluralism Lost in Syria’s Uprising: How the Opposition Strayed from Its Inclusive Roots. [online] The Century Foundation. Available at: https://tcf.org/content/report/pluralism-lost-syrias-uprising/?utm_source=chatgpt.com (Accessed 6 Aug. 2025).
Saferworld, 2016. Syria: Playing into their hands – Chapter 4: Foreign interventions and war dynamics. Available at: https://www.saferworld.org.uk (Accessed 6 Aug. 2025).
Wikipedia contributors, 2024. Ba athist Syria. Wikipedia. Available at: https://en.wikipedia.org/wiki/Ba%27athist_Syria [Accessed 6 Aug. 2025].
Matar, D., 2019. The Syrian Regime’s Strategic Communication: Practices and Ideology. International Journal of Communication, 13, pp.�–2416. Available at: http://ijoc.org/index.php/ijoc/article/viewFile/10205/2667 (Accessed 6 Aug. 2025).
Seale, P., 1990. Asad of Syria: The Struggle for the Middle East. University of California Press, pp. 160170.
Hinnebusch, R., 2001. Syria: Revolution From Above. New York: Routledge, pp. 5967.
Assad, H., 1970. Speech on the Corrective Movement. Damascus, 16 November 1970. Syrian Arab News Agency Archive. Summary and analysis available in Wikipedia: Corrective Movement (Syria). Available at: https://en.wikipedia.org/wiki/Corrective_Movement_%28Syria%29 [Accessed 6 Aug. 2025].
Assad, H., 1973. Speech on the October War. Damascus, 19 November 1973. Syrian Arab News Agency Archive. Full translation available at Aymenn Jawad’s blog: Hafez al-Assad s Speech on the October War (1973). Available at: https://aymennjawad.org/2020/11/hafez-al-assad-speech-in-the-october-war-1973 [Accessed 6 Aug. 2025].
Assad, H., 1987. Speech on the 17th Anniversary of the Corrective Movement. Damascus, February 1987. Syrian Arab News Agency Archive. Translated excerpts available at Aymenn Jawad’s blog: Speech on the Seventeenth Anniversary of the Corrective Movement. Available at: https://aymennjawad.org/2021/02/hafez-al-assad-speech-on-the-seventeenth[Accessed 6 Aug. 2025].
Assad, H., 1991. Speech on Syria’s Participation in the Kuwait Liberation. Damascus, 6 January 1991. Syrian Arab News Agency Archive. Context and excerpts available in New Lines essay. Available at: https://newlinesmag.com/essays/a-syrian-dissidents-lecture-shows-how-the-country-missed-its-reforming-moment/ (Accessed 5 Aug. 2025).
Wedeen, L., 1999. Ambiguities of Domination: Politics, Rhetoric, and Symbols in Contemporary Syria. Chicago: University of Chicago Press.
Atlantic Council, 2020. Five decades of Baathism survived because of nationalism. MENA Source Blog, 23 December. Available at: https://www.atlanticcouncil.org/blogs/menasource/five-decades-of-baathism-survived-because-of-nationalism/ (Accessed 2 Aug. 2025).
Associated Press (AP), 2024. Now Syria’s longruling Baath party is collapsing, too. AP News, 26 April. Available at: https://apnews.com/article/f541e2d3eb3c8471ddecffcb7d4e3d91 (Accessed 6 Aug. 2025).
Wikipedia contributors, 2024a. Ba athist Syria. In: Wikipedia. Available at: https://en.wikipedia.org/wiki/Ba%27athist_Syria (Accessed 2 Aug. 2025).
Wikipedia contributors, 2024b. Cult of personality. In: Wikipedia. Available at: https://en.wikipedia.org/wiki/Cult_of_personality (Accessed 4 Aug. 2025).
Baraniuk, C. (2016) ‘Citizen journalism is playing a crucial role in Aleppo – but it comes at a cost’, Wired, 2 November. Available at: https://www.wired.com/story/syrian-citizen-journalists (Accessed: 6 August 2025).
Barakat, A. (2021) ‘The images of Syrian refugees in the mainstream narrative: A case study of Lebanon’, Narratives of Transformation, 12(1), pp. 1–15. Available at: https://newuniversityinexileconsortium.org/wp-content/uploads/2025/04/The-images-of-Syrian-refugees-in-the-mainstream-narrative.pdf (Accessed: 4 August 2025).
Mayzouni, J. (2025) ‘Q&A: Post Bashar al-Assad regime collapse, Syrian journalist reflects on country’s news industry over last decade’, Medill Reports, 18 July. Available at: https://news.medill.northwestern.edu/chicago/post-bashar-al-assad-regime-collapse-syrian-journalist-reflects-on-countrys-news-industry-over-last-decade/ (Accessed: 6 August 2025)
AlAhmed, S. (2025) ‘Damascus–SDF agreement two months on: Fragile progress´-or-delayed collapse?’, Middle East Institute, 30 May. Available at: https://www.mei.edu/publications/damascus-sdf-agreement-two-months-fragile-progress-or-delayed-collapse (Accessed: 6 August 2025).
باللغة الألمانية
Jäger, S. (2004) Kritische Diskursanalyse: Eine Einführung. 4. Aufl. Münster: Unrast Verlag.
Hauch, L. (2017) Sultan verpflichtet. Analyse. 4 December. Available at: https://www.qantara.de/inhalt/syrische-turkmenen-sultan-verpflichtet (Accessed: 31 July 2025).



#حبيب_مال_الله_ابراهيم (هاشتاغ)       Habeeb_Ibrahim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد الخطاب السوري: من سردية المقاومة إلى إعادة إنتاج الهيمنة ...
- نقد الخطاب السوري: من سردية المقاومة إلى إعادة إنتاج الهيمنة ...
- هل باتت روسيا مستعدة للتخلي عن حلفائها؟
- حرب أوكرانيا كتمهيد لصراع أكبر
- بغداد
- لا أعرف من أكون!
- بغداد
- التفاحة الذهبية
- وسائل التواصل الاجتماعي… جسر يوحد اللهجات والثقافات
- انهيار النخب: حين يسقط الوهم وتنكشف الحقيقة
- أقاليم للأقليات… أم أوطان تتسع للجميع؟
- تركيا بعد حزب العمال الكردستاني: معالم مرحلة جديدة وتحولات إ ...
- علم التربية الإعلامية Medienpädagogisch
- كيف يُمكن للإعلام أن يُضّر الأطفال
- السينما والدراما المصرية، الى أين؟
- الرأي العام
- المُساءلة الإعلامية
- ثورة الإعلام الترفيهي
- أمين المَظالِم الصحفي
- جيل وطني من المهد


المزيد.....




- ترامب: الجيش الأمريكي قتل 3 أشخاص في ضربة ضد -إرهابيي المخدر ...
- جينيفر أنيستون تجدد صيحة الفستان الأسود القصير مع -توم فورد- ...
- أشجار نخيل الشمع.. شاهد أعمدة طبيعية تلامس السماء بكولومبيا ...
- مسؤول عسكري إسرائيلي: هذا عدد مقاتلي -حماس- الذين نتوقع أن ي ...
- 55 سنة على -أيلول الأسود-: كيف نجح الملك حسين في هزيمة فدائي ...
- بولندا تعلن إسقاط مسيرة حلقت فوق مبان حكومية من بينها أحد ال ...
- إسبانيا: إلغاء عقد ب700 مليون يورو مع تل أبيب وسانشيز يدعو ل ...
- مناورات زاباد2025، ماهي رسائل بوتين؟ وكيف يرد حلف الأطلسي؟
- توقيف مالك سفينة -روسوس- المرتبطة بانفجار مرفأ بيروت في مطار ...
- قمة -الحد الأدنى- في الدوحة لمواجهة الهجوم الإسرائيلي؟


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حبيب مال الله ابراهيم - نقد الخطاب السوري: من سردية المقاومة إلى إعادة إنتاج الهيمنة (3)