حبيب مال الله إبراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 8432 - 2025 / 8 / 12 - 12:03
المحور:
الادب والفن
أفقي يتلاشى من الحزن
ويُحيل أشلائي إلى رماد
أحملُ آلامي رغمًا عني
أينما رحلتُ دون ميعاد
أمنيتي ما عادت تحتمل
أن أطوفَ بها بنصفِ فؤاد
ذكرياتُ عشقِها تُلاحقني
تُرافقني دونًا عن العباد
أوجاعُ مملكتي قنديل
وهبّةُ الريحِ هي بغداد
أضعتُ فيها بقاياي
والعشقُ لها في ازدياد
استقبلتني مدنٌ وأوطان
وسُمّيتُ حينًا سندباد
بغدادُ يا شعلةَ إبراهيم
يا فَرَسًا من غيرِ جواد
بغدادُ يا نغمةَ داوود
يا عينًا اشتدّ بها السهاد
19-1-2021
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟