صواريخ التنديد والشجب والاستنكار

هاله ابوليل

الحوار المتمدن-العدد: 8465 - 2025 / 9 / 14 - 22:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

صوايخ التنديد والشجب والاستنكار جاهزة
وحق الرد محفوظ في ثلاجة الموتى ۔

ماذا يقول العرب عن الاجتماع المغلق للزعماء العرب
لقد دخلنا الحرب
بكل مايملكه العربي من فنون الخطابة
بالدف والربابة بالعنتريات التي ماقتلت ذبابة
الآن كل شخص من كيانات سايكس بيكو ،سيمدح اجتماع قائده ،من السيد الرئيس المفدى الى الملك المعظم والشخ المبجل والسلطان العظيم۔
كاميرات ،اكشن ،اعزائي الحضور۔۔۔۔
من قطر الى عدن ،قُصفنا
واليكم ماتوصلنا له من قرارات۔۔۔۔۔۔۔
في مصر سينهق نشأت الديهي
قائلا: اما الرئيس السيسي فهو بحجم مصر ونحن نقف مع قطر الصغيرة جدا بحجم مصر وجيش مصر وخطابي
لمن يراه قزما ، ماهم الاّ الاخوان الذين يتصيّدون بالماء العكر۔وعاش السيسي بطل الضربة الجوية۔
في البحرين عند دوار اللؤلؤة الذي كان يوما رمزا للثوار، يصيح المذيع قائلا:
هاهو الفحل الكبير يسابق العنز والحمير ويصل لنهاية السباق۔ وفي المغرب ،سيهتف احدهم
( كما قلت لكم)
ليس لها الا امير المؤمنين ،حفيد علي كرم الله وجهه،
وقد دعا سيدي
بالنار والحديد و شحنات الموانىء من الصواريخ قد نمنعها لمدة يومين ووجب الاعتذار لكي لايطول الحصار عن يومين ،ونعدكم سنشد الرحال لزيارة الاقصى والتحرير
حتى لو بعد سنين۔
خطابات رنانة ماقتلت ذبابة
و عدونا اقل من ذبابة واكثر من برميل قمامة
ولكننا عاجزون عن كش الذبابة او القاء البرميل وزبالته بعيدا عنا۔
🇺🇸🇬🇧

صوايخ التنديد والشجب والاستنكار جاهزة وحق الرد محفوظ في ثلاجة الموتى
ماذا يقول العرب عن الاجتماع المغلق للزعماء العرب
لقد دخلنا الحرب
بكل مايملكه العربي من فنون الخطابة
بالدف والربابة۔
خطابات رنانة ماقتلت ذبابة
و عدونا اقل من ذبابة واكثر من برميل قمامة
ولكننا عاجزون ۔۔۔۔۔۔۔
يقول احمد خ۔۔۔۔۔دي
نتائج الاجتماع :
- توجيه ضربة صاروخية من نوع " استنكار "
شديد الانفجار
- اطلاق صاروخين من نوع " شجب "
متعدد الرؤوس
- امطار العدو الصهيوني بصواريخ
" تطبيع جماعي "
ذو تكلفة عالية ۔

بالاخير، وفي نهاية الخطاب ترويسة العتاب
۔۔۔۔۔نعترض على ما قام به السيد نتنياهو مجرم الحر ۔۔۔۔۔۔
نعتذر
نقصد
ما قامت به حماس من افعال۔۔۔۔۔
ويبقى حق الرد مكفول۔۔۔۔۔
حتى
بعد ابادة غزة بالمعقول
والسلام ختام
والميكروفون في جيب ابن زايد مفتوح ۔

#هاله_ابوليل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل