أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - خزامي مبارك - في مقال الرفيق خالد كودي بخصوص بيان كوش: هل هو سوء رأي وخطل تقدير أم غطرسة؟















المزيد.....

في مقال الرفيق خالد كودي بخصوص بيان كوش: هل هو سوء رأي وخطل تقدير أم غطرسة؟


خزامي مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 8465 - 2025 / 9 / 14 - 00:18
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


المقال المقصود هنا هو مقال الرفيق خالد كودي الصادر على الموقع الرسمي للحركة الشعبية لتحرير السودان بتاريخ 12/9/2025 بعنوان: "مؤتمر كوش يبشر بالقيامة ويدين الأمبريالية، ينسى الفاشية ويخشى الثورة"، وهو مقال جاء رداً على بيان مؤتمر الوطن السوداني المتحد (كوش) الصادر بتاريخ 5 سبتمبر 2025 تعليقاً وتحليلاً على الخطوات الأخيرة التي اتخذتها ما يسمى بتأسيس، مبيّناً أنها أكدت ما ذهب إليه رأيهم الوارد في الفقرة الثامنة من الخطاب المفتوح المرسل للحركة بتاريخ 28/3/2025.
من المعروف أن العنوان في دنيا الكتابة هو لافتة النص وخلاصته الخارجية، وهو تكثيف لما في باطن النص وجسده. لذلك سيكون النقاش منه أولاً: "مؤتمر كوش يبشر بالقيامة ويدين الأمبريالية، ينسى الفاشية ويخشى الثورة". هذه أربعة أحكام كبيرة، هائلة وضخمة أوردها الرفيق خالد كعنوان لمقاله، وهي أحكام تصلح – كل حكم منها – لأن يكون مقالًا قائمًا بذاته إذا ما تم تفصيله. وهي أحكام تنتظر إثباتها والبرهنة عليها، وإلا تصبح بلا قيمة إذا عجز صاحبها عن الإتيان بالاستدلال عليها. ولنرَ: هل يا ترى ما يورده الرفيق هنا يكفي كاستدلال لهذه الأحكام أم لا؟
يفتتح الرفيق مقاله المشار إليه بفقرة مفتاحية كمقدمة يقول فيها:
"من تعثّر الفهم إلى مأزق الخطاب، يُعيد بيان الرفاق من مؤتمر كوش الصادر في 5 سبتمبر 2025 إنتاج نمط مألوف من السجال السياسي السوداني، قائم على التوجّس من أي محاولة جذرية لتفكيك البنية القديمة وبناء مشروع بديل. البيان لا يُقارب تحالف تأسيس باعتباره مجهودًا واقعيًا تاريخيًا يستجيب لشروط السودان لمواجهة الحرب وتداعياتها وما بعدها، بل يعامله كمؤامرة هندستها قوى خارجية (تحديدًا دولة الإمارات) بغرض تصفية مليشيا الدعم السريع لاحقًا وتمكين الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال!".
هذه الفقرة في مجملها حكم قيمي يتطلّب إثباتاً، حيث حكمت على البيان بأنه إعادة لنمط مألوف من السجال السياسي السوداني، قائم على التوجّس من أي محاولة جذرية لتفكيك البنية القديمة وبناء مشروع بديل. وهنا يمكن الملاحظة بوضوح شديد للتعميم الكاسح والمطلق الذي أطلقه الرفيق خالد كودي على مؤتمر كوش وكل تجاربه ومواقفه، باعتباره متوجساً من أي محاولة جذرية لتفكيك البنية القديمة. وعبارة "أي" هنا لا يمكن فهمها إلا بأنها تعني كل المواقف والسجالات التي لم توافق الرفيق خالد ومواقفه السياسية، ذلك لأنه لا يرى أي موقف آخر يمكن أن يكون محاولة جذرية لتفكيك البنية القديمة إلا موقف ما يسمى "تأسيس" وخطواته، وقد ورد نصًا في نهاية المقال بأنها المحاولة الوحيدة.
نعم، البيان لا يقارب تحالف تأسيس باعتباره مجهوداً واقعياً تاريخياً يستجيب لشرط السودان لمواجهة الحرب وتداعياتها. وليس مطلوباً من كوش هذه المقاربة من الأساس، وليس بالضرورة أن يكون أي بيان صادر من أي مؤسسة سياسية قائمًا على ذلك. هذه في الأساس اعتقادات خالد كودي وحلفائه، وتظل مجرد تقديرات وآراء وتخمينات وليست الحقيقة. فتحالف تأسيس، الذي يراه خالد جهداً واقعياً تاريخياً يستجيب لشرط السودان، يمكن أن يراه آخرون من زوايا متعددة: فمنهم من يراه غسيلاً سياسياً لعار الجنجويد، وهناك من يراه هندسة من هندسات القوى الاستعمارية، وآخر قد يراه إعادة إنتاج للخطابات الانفصالية في ثوب جديد... وهكذا. وتظل كل الآراء محكومة بقوة الحجة والبرهان، والرأي السديد هو الفيصل فيها. أما الشعارات والتشدّق بها فلا تعني صحتها على الإطلاق. ولكن يا ترى: هل هذا الكلام يصلح كبرهان للأحكام التي أطلقها خالد في العنوان؟ الإجابة بالتأكيد: لا. وليست لها علاقة لا من بعيد ولا من قريب، بل هي مزيد من الأحكام على سابقاتها.
يلخص خالد كودي البيان في خمس نقاط رئيسية، ومن ثم يناقش كل نقطة. لكن ما يهمني هنا ليس صحة هذه النقاط من عدمها، بل قوة المحاججة التي يقدمها خالد في مناقشة البيان، ومدى منطقيتها وتماسكها الداخلي، وهل تبرهن الأحكام المذكورة أم لا!
يقول خالد في ملخصه: إن البيان يتلخص في الآتي:
1- التشكيك في أصل التحالف: يفترض البيان أن تحالف تأسيس صُمّم بواسطة قوى إقليمية لتصفية الدعم السريع وتمكين عبد العزيز الحلو في النهاية، ما يعني ضمنيًا أن الحركة الشعبية أداة في يد "الإمبريالية".
هذه النقطة يصعب مناقشتها بالطريقة التي أوردها خالد كودي، لأنها حكم آخر من أحكام خالد على البيان. كما أن عبارة "تشكيك" هذه إذا ما دققنا النظر فيها نجدها فخاً لغوياً ليس إلا، لأنها تفترض وجود مسلمة متفق عليها ومن ثم قام البيان بالتشكيك فيها. والمسلمة هنا أن تحالف تأسيس جاء بإرادة ذاتية خاصة بالحركة والجنجويد وليست هندسة من قوى إقليمية ودولية. وهذه المسلمة تظل واحدة من مسلمات خالد وحلفائه وليست حقيقة متفق عليها. وبالتالي، عبارة "تشكيك" لا تعني سوى محض استنتاج، وليس بالضرورة فرضية البيان. بل إن أساس البيان يقوم على تحليلات وآراء سابقة حول الحرب، من ضمنها الخطاب المفتوح المرسل للحركة الشعبية لتحرير السودان بتاريخ 28 مارس. مما يعني أن مناقشته تستدعي مراجعة ذلك الخطاب والسردية التي انبنى عليها بخصوص الحرب والجنجويد.
2- التشكيك في أخلاقية التحالف: يعتبر أن مجرد الانخراط في تحالف مع الدعم السريع هو تواطؤ مع جرائم موثقة ضد الإنسانية، وبالتالي تشويه لنضال المهمشين.
مرة أخرى نعود لعبارة "تشكيك" التي حظها كالسابق. وبغض النظر عن وجود هذه المسلمة أو لا، فهذا التحالف من ناحيته الأخلاقية ساقط ومليء بالعيوب. ويمكن للمرء أن يؤلف مئات الكتب عن الجرائم التي ارتكبتها مليشيا الجنجويد بعد التوقيع على التحالف، وكلها موثقة وتضج بها الأسافير ليل نهار، بل تم توثيقها بواسطة مليشيا الجنجويد أنفسهم! ليست آخرها اغتيال الناس على أسس عرقية، أو شنق النساء على الأشجار، أو حتى حصار الفاشر وكادوقلي. والسؤال: ماذا يعني التواطؤ في نظر خالد يا ترى؟ إذا كان هناك فعلًا وثيقة ودستور وبرنامج وآليات تنفيذ كما يقول، فلماذا لا نرى محاسبة واحدة تمت؟ بل المضحك أن قائد هؤلاء المجرمين هو رئيس لتحالف خالد كودي! الشخص الذي من المفترض أن يُقدَّم للعدالة والمحاسبة هو على رأس الهرم الإداري للتحالف. فأي سقطة أكبر من هذا؟ وأي تواطؤ؟ هل هذه الحقائق المثبتة بحاجة إلى "تشكيك" أصلًا؟
3- نزع الشرعية عن قيادة الحركة: يُقدّم الحلو كمجرد "نائب لحميدتي" ضمن ترتيب هرمي مفترض، في تعبير ضمني عن نزع استقلالية القرار السياسي والعسكري عن الحركة الشعبية.
هنا خالد يغالط نفسه لا البيان، لأنه بمجرد وجود حميدتي رئيساً ضمن دستور واحد وفي منظومة واحدة، فهذا لا يعني على الإطلاق استقلالية القرار السياسي للنائب. وإلا كيف يمكن لهما أن يعملا معاً إذا كانا ضمن حكومة واحدة، ولكل منهما قراره وخطه المستقل؟ بل ما الذي يجمعهما إذًا؟
4- غياب المشروع البديل: رغم كثافة النقد، لا يطرح البيان رؤية سياسية بديلة أو وثيقة تؤسس لدولة جديدة، بل يُراكم الشكوك ويعيد إنتاج خطاب التخوين.
أما في هذه النقطة، فخالد يطلب من كوش ما يتمناه هو، لا ما يقتضيه البيان. فليس من واجب كوش تقديم مشروعه المكتوب والمنشور في عشرات الصفحات والمذكور في كل بيان يخرجه. البيان هنا رهين موقف معين: تحليل له واتخاذ موقف منه لا أكثر. وما زال السؤال قائماً: هل تعتبر هذه التلخيصات برهاناً على الأحكام الواردة في عنوان المقال؟ الإجابة بالطبع: لا. وليست لها علاقة لا من بعيد ولا من قريب.
بل يقفز خالد قفزاً لمناقشة تأسيس ووضع افتراضاته وتخميناته وأحكامه فيقول:
"يُقدّم تحالف تأسيس نموذجًا سياسياً موضوعياً، يستمد مشروعيته من ملايين المؤيدين ومن وثائق واضحة ومبادئ فوق دستورية شارك في صياغتها والتوقيع عليها رفاق الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال من قبل، إلى جانب الكثير من الأطراف الثورية. هذه المبادئ نفسها تم إعلانها أمام الشعب السوداني في نيروبي، وهي لا تقوم على مجرد النوايا، بل تمثل تعاقدًا تاريخيًا يُلزم كل مكون وقّع عليها بالاحتكام إلى منظومة دستورية عادلة، قائمة على أسس علمانية، ديمقراطية، ولا مركزية. يمضي تحالف تأسيس بخطى واعية نحو تفكيك منظومة السلطة القديمة التي جمعت بين احتكار الجيش، واستبداد المركز، وهيمنة الإسلام السياسي. وتحالف تأسيس بذلك لا يقدم خطابًا نظريًا معلقًا في الهواء، بل يبلور مشروعًا انتقاليًا صريحًا ومكتوبًا لبناء دولة جديدة تتأسس على العدالة التاريخية، سيادة القانون، والمواطنة المتساوية".
يمكن الملاحظة هنا أن الأستاذ كودي يقول كلامًا غير مطلوب من الأساس، لأن البيان لم يتحدث عن شرعية ولا وثائق. بل في مجمله مناقشة لفقرة من الخطاب المفتوح. ولكن ربما لأن خالد يعاني أصلًا من أزمة الشرعية، فلا بد أن يتحدث عنها في كل مكان على طريقة: "اكذب اكذب حتى تصبح الكذبة حقيقة". لاحظوا: شرعية اكتسبها من إعلانها أمام الشعب السوداني في نيروبي! نيروبي يا كودي؟ ألم يرَ خالد هذه المفارقة العجيبة المضحكة؟ وكأن نيروبي هي جنوب كردفان أو سوق ستة بالحاج يوسف ! أي خطل في الرأي هذا؟ بل يمضي في ترديد نفس الأسطوانة المشروخة التي ظل يرددها الجنجويد على ظهور تاتشراتهم وهم يقتلون المواطنين ويغتصبون النساء والأطفال، إعلاناً لتفكيك دولة ستة وخمسين. وهذه الشعارات تظل شعارات فقط ما لم يصاحبها عمل على أرض الواقع. بل تصبح تبريرات للقتل والتنكيل بالناس في صورته الحالية. والسودانيون لا ينقصهم وثائق تتضمن الديمقراطية والعلمانية واللامركزية، فهناك عشرات الوثائق والاتفاقيات. لكن المسألة تكمن في التطبيق، وهذا الفشل يعيده تأسيس بحذافيره، بل ويزيد عليه طاسة فوق طاسة: عدم التطبيق واستخدامها كتبرير لقتل الأبرياء.
عموماً، جوهر مقال الرفيق كودي هو محاولة مستميتة وخجولة لتبرير التحالف مع الجنجويد، وليست مناقشة لبيان كوش. فهو يقوم بالاستعانة بحنة آرندت وماركس ومانديلا وماو تسي تونغ وبول كامي، ويحشد مقولات واقتباسات متعددة، لكل اقتباس سياق مختلف، ولكل تجربة سياقها ومشاكلها الخاصة ونجاحاتها. ولكنه يسرع في استخدامها كدليل على تحالفهم. فتجربة مانديلا المشار إليها هنا – مثلاً – لا يمكن استخدامها كتبرير. بل إذا ما تم التمعن فيها يمكن استخدامها ضد هذه الفرضيات نفسها. ورغم أنها تطلب مناقشة مطولة ومفصلة، ولكن باختصار: إذا ما نظرنا إليها من زاوية تفكيك بنية الدولة القديمة، فهي لم تفكك الواقع القديم بل كرسته. وهذه بشهادة قيادات في المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي، والواقع اليوم يكشف ذلك.
يقدم كودي تعريفات متعددة للسياسة مرة من قواميس حنة ارندت ومرة من غرامشي وماركس محاولاً تعليم الناس ما الساسية وماهيته وهو يأخذ من هذه القواميس اخذاً مقفطفاً دون حتى مراعاة للسياق والمنهجية المستخدمة فيه وكأن المسألة كلها عبارة بحر واحد علينا أن نخرف منه ما نشاء ،ماذا يسمى هذا سوى استعلاء وترفع على الآخرين؟ ولعمري هذه غطرسة ليس بعده غطرسة وكبرياء لم يسبقه كبرياء .
الرفاق والرفيقات في كوش بيانهم المذكور هذا ،أخلصو اخلاصاً عجيباً لخالد ورفاقه، في تقديم النصح ؛ وكان الممكن الانتفاع بالقول والاستفادة به والنصح أثمن ما يُحفَظ، وهو دليلٌ على الوفاء والإخلاص في أوقات الشِّدّة وحوادث الزمن." وقديماً قالوا:"مُحَضَّتكَ النُّصْحَ؛ فحاذِرْ، واعتَبِرْ
واعْلَمْ بأنَّ النُّصْحَ أَغْلى مُدَّخَرْ
مِنْ صادِقِ الودِّ؛ إذا الدَّهْرُ غَدَرْ" ولكن أنظروا كيف يرد الرفاق



#خزامي_مبارك (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثماني وثلاثون سنة وتسعة أيام على مذبحة الضعين! هل نحن حقاً ي ...
- ويسألونك عن الإسلاميين!
- مشروع السودان الجديد بين النظرية والتطبيق: عشرون عاماً على غ ...
- العلاقة بين إسلاموية المركوب وظاهرة عمسيب العنصري:
- انظروا كيف دشن حمدوك نفسه كمبرادورًا بدرجة رئيس وزراء!
- السودان الدولة والثورة والصراع الإجتماعي وفرص البقاء:
- عبد العزيز الحلو وحفلة نيروبي التراجوكوميدية من متى نصر اليا ...
- مرآة معكوسة الجوانب
- في فاشر السلطان الحكاية القادمة. ____
- الخطابات الانفصالية: طفل برأسين في جسد واحد أو -التحالف غير ...
- في تسمية الضحايا لجلادهم__ كلمة الجنجويد والذاكرة الشعبية
- حرب الخامس عشر من أبريل: صراع الجيش والدعم السريع أم غزو إمب ...
- خواطر وآمال
- في اليوم العالمي للمهاجرين
- لا يمكن بناء سودان خالٍ من الحروب إلا بالعلمانية:
- سؤال العلمانية في السودان
- النخبة المهزومة تلملم أطرافها من جديد لتصفية الثورة
- لا ثورة وطنية بلا قوى ريفية
- هل ابتلعت قوى المركز حزب المؤتمر السوداني؟
- نخاسة الرقيق كوعي في دولة الاسلاموعروبيين


المزيد.....




- أول لقاء بين رئيس وزراء قطر وقائد القيادة المركزية الأمريكية ...
- الخوف من روسيا يحشد البولنديين: آلاف يتدفقون إلى معسكرات الت ...
- نتنياهو: -التخلص- من قادة حماس سيمهد لإطلاق الرهائن وإنهاء ا ...
- نبض أوروبا: مالذي يمنع ألمانيا من إسقاط مسيرات التجسس الروسي ...
- -ما وراء الخبر- يناقش التوتر بين روسيا والناتو
- خبير بالنزاعات الدولية: قطر تريد توضيحا أميركيا بشأن العدوان ...
- 21 مصابا 3 منهم بجروح خطيرة في انفجار في مدريد
- جيش نيبال يخفف حظر التجول ورئيسة الحكومة الانتقالية تزور الج ...
- استشهاد فلسطيني برام الله واعتداءات من الجيش والمستوطنين في ...
- مكاسب ميدانية للجيش السوداني والحكومة ترفض أي تدخلات خارجية ...


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - خزامي مبارك - في مقال الرفيق خالد كودي بخصوص بيان كوش: هل هو سوء رأي وخطل تقدير أم غطرسة؟