أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - خزامي مبارك - مشروع السودان الجديد بين النظرية والتطبيق: عشرون عاماً على غياب جون قرنق ديمابيور















المزيد.....

مشروع السودان الجديد بين النظرية والتطبيق: عشرون عاماً على غياب جون قرنق ديمابيور


خزامي مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 8383 - 2025 / 6 / 24 - 16:15
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


يجتمع الناس في كل عام من هذا الشهر للتذكير والتمجيد بالقائد الثوري العظيم دكتور جون قرنق ديمابيور، واستنكار طريقة موته البشعة التي حدثت في ظروف تُقال إنها غامضة، مع ذكر محاسنه وجماليات فعله في مسيرتنا الوطنية. لا غرابة في ذلك، فهو الذي نقل سؤال السياسة عندنا من صراعات البيوت الطائفية والأفندية إلى أفق مساءلة السلطة في مستوياتها الواسعة: اجتماعياً، اقتصادياً، وسياسياً، وهي مسألة فاصلة في مصائر الشعوب ومسيرتها.
لقد غابت هذه الرؤية عن الاحتفاء والدفع في حينها، لأننا شعوب لا نرى محاسن الناس إلا بعد موتهم، كما أننا لا نُقدّر البعض حق قدرهم، رغم أن تقدير التجارب والإحسان يكون أفضل في وقته وحاضره ولحظة سطوع نجمه، ولو كان بنقد. وما أجمله من إحسان أن تُحسن إلى مشروع ما بالنقد والمراجعة.
لكننا نجيد العزوف عن المساءلة والمراجعة لتجاربنا الفكرية والسياسية المختلفة، وأعتقد أن ذلك أحد أسباب غياب نهضتنا وتأخرنا عن بقية الأمم. وحتى إن ثبت تاريخياً أنه يمكن لشعب أن يظل في العتمة والفشل رغم وجود النقد والمراجعة، فلم يحدث قط أن شعباً نهض وتطور من دون نقد صارم لتجاربه ونماذجه الفكرية. وهناك شعوب خرجت من أتعس لحظاتها وتخلفها بفضل النقد والمراجعة؛ فالألمان مثلاً، الذين دشنوا النقد، اليوم يقفون على أعلى قمم التقدم، وهذا بغض النظر عن المساوئ والمشاكل التي صاحبت تجربتهم بطبيعة الحال.
كان موت دكتور جون قرنق كبوة من كبوات التاريخ، وكبوة التاريخ تعبير يشير إلى حالة تعثّر أو تراجع في مسيرة أمة من الأمم، أو ضعف حضاري وفشل مؤقت لشعب من الشعوب. ولو تساءلنا الآن: كيف سيكون حال السياسة عندنا لو لم يمت دكتور جون؟ كيف سيكون مصير السودان الجديد كمشروع وممارسة؟ بل كيف كانت ستمضي اتفاقية نيفاشا نفسها التي انتهت باستقلال دولة جنوب السودان؟
بكل تأكيد كانت الأمور ستختلف، على الأقل على مستوى الخطاب والنقاش في فضائنا العام. فبحضوره، لم يكن النقاش العام كما هو بعده، إذ كان بمثابة الانتقال من حوار سياسي متمدن يُسائل الإيديولوجيا وأدواتها بفلسفة سياسية رصينة وبحجج علمية وأكاديمية مدروسة، إلى ورش الجندر وإدارة التنوع التي تُعدها مراكز جورج سوروس وكتيبات جين شارب. وقد "اعتلى ذئب الجبال المنبر" لو جاز استخدام تعبير الشاعر محمد عبد الباري.
كان مشروع السودان الجديد – سواء اختلف الناس حوله أم اتفقوا – محاولة جريئة ومهمة في حياتنا السياسية والاجتماعية، وقد يمتد أثره لأجيال وأجيال، سلباً أو إيجاباً. حيث لأول مرة في تاريخنا، تتبلور رؤية سياسية في مستوى شعبي وجماعي، في الغابات والجبال، خارج القاعات المكيّفة، ويُطرح موضوع العدالة الاجتماعية في صورته الجذرية، وكذلك أسئلة الهوية والتهميش، في سياق اجتماعي شعبي واسع النطاق.
اليوم تقف قوى السودان الجديد في حيرة من أمرها، حيث تقطّعت بها السبل وتشتّتوا شرَّ شتات؛ منهم من قضى نحبه في دولة اسمها الجنوب تحيط به الفساد وانعدام العدالة من كل جانب، ومنهم من تبقّى في الشمال مدافعًا عن الدولة الوطنية بخيرها وشرّها، وهناك من تحالف مع الجنجويد والكارتيلات الاقتصادية، الاستعمارية منها والوطنية، ينتظر عبرهم تحقيق السلام والعدالة.
وللحركة الشعبية التي أسسا جون غرنق نصيب الأسد من هذا الشتات، فهي الآن تقاتل مع الجنجويد ضد الدولة و الشعوب السودانية سيفاً بسيف، وقدماً بقدم.
والسؤال: ما هي أسباب كل هذا؟ لماذا انقسمت هذه القوى إلى درجة التناقض في المواقف والرؤى؟
الإجابة بطبيعة الحال شائكة ومعقدة، ولا توجد إجابات مباشرة وسهلة، فالواقع الذي أنتج هذه القوى نفسه معقد ومتشابك.
ولكن ليس هناك سبب أوضح وأعمق من النماذج الفكرية التي حكمت تصورات هذه القوى ووجّهت تجربتها. وهي أرضية التحليل الثقافي وجدلية المركز والهامش وصراع المركز والهامش، بنسخها المختلفة، سواء كانت في الطرح المقدم من محمد جلال هاشم أو أبكر آدم إسماعيل.
وقد تبدو النظرة من الوهلة الأولى لهذا المشروع، خاصة للناظر من خارجه، أنه متجانس ولا توجد اختلافات جذرية، لكن الفحص والقراءة الجيدة قد ينبئان بالاختلاف والتباين الكبير في هذه الأطروحات.
فمنهج التحليل الثقافي، النموذج الرئيسي الذي خطّه د. محمد جلال هاشم، منذ ورقة "التراث السوداني" إلى المفاكرات، قدم الدولة الوطنية كواحدة من أهم موضوعاته، وغاية من غاياته. وأعني بالدولة الوطنية تلك التي تقوم على التوافقية الوطنية، وهي الأساس الذي قامت عليه فكرة الدولة.
فبحسب المنهج، قامت الدولة الوطنية على التوافقية Consensus، التي تعني أن هناك حدّاً أدنى تتفق عليه جميع الأطراف ولا يجوز لأي منها تجاوزه، لأن في تجاوزه خراب الوطن وذهاب ريحه. وعليه، فالتوافقية الوطنية هي أساس الحس الوطني، وأساس الوطنية وحب الأوطان والاستعداد لافتدائها بالغالي والنفيس، بالمال والولد والروح.
بهذا تصبح التوافقية الوطنية ضرورة لازمة لثبات بقاء الدولة الوطنية، كونها تبلور "روح الأمة"، وهذا بدوره يؤدي إلى توطيد (Consolidation) وتدعيم السيادة. بينما انعدام التوافقية الوطنية يؤدي إلى تفتيت (Fragmentation) السيادة وتفكيك الدولة الوطنية.
وهكذا، بينما يؤدي توطيد السلطة عبر التوافقية الوطنية إلى تكريس السيادة، يؤدي تفتيتها إلى انهيار مؤسسة الدولة. فالشعب لا يتطور إلى أمة إن لم يقم أولًا بابتناء روح له تخدم كبوصلة؛ إذ لا أمة بلا روح (انظر ما كتبه الفلاسفة في هذه المسألة في سِبْكتور Spector؛ 2013).
[استطرادات منهج التحليل الثقافي – محمد جلال هاشم، الخرطوم 2021، ص130].
وبالتالي، فالقوى التي تُمثّل السودان الجديد وتُبدي اليوم موقفًا إيجابياً تجاه الدولة الوطنية هي التي أخذت من هذا النموذج بوصلةً لممارستها وتوجّهاتها. وهي رؤية يمكن أن تختلف أو تتفق معها في ميادين الفكر والمساجلات.
أما أبكر آدم إسماعيل، مؤلف "جدلية المركز والهامش"، فلا يُعير هذه الدولة الوطنية اهتماماً يُذكر، بل في كثير من كتاباته عن مواجهة التمركز، يستخدم عبارات مثل "تفكيك جهاز الدولة" أو "هدمه"، على عكس محمد جلال هاشم وآخرين الذين يرون الحل في تحرير الدولة من الإيديولوجيا الإسلاموعروبية وليس في هدمها.
وربما هذا التباين، والذي يبدو بسيطاً، هو ما قاد إلى اختلاف المواقف والتحالفات. فالحركة الشعبية، التي يجلس أبكر آدم إسماعيل اليوم في صفوفها وعضويتها، أصبحت حليفة للجنجويد، الذين ينادون ويعملون على هدم جهاز الدولة وتفكيكه نهائياً، وهذا بغض النظر عن المستوى الاستعماري والعلاقات التي تحكم هذا التحالف.
ربما ترى الحركة الشعبية وأبكر في هذا التحالف مكرًا من مكر التاريخ، ذاك الذي قصده هيغل. والمقصود بـ"مكر التاريخ" هو الطرق والوسائل الذكية الكامنة وراء التحولات والتغيرات الحاصلة عبر الزمان والمكان، والتي يسلكها التاريخ لتحقيق أهدافه وغاياته المرسومة. وهو جوهر فلسفة هيغل في حركة التاريخ: ذاك المكر الخفي الذي يسري في عمق المجتمعات والدول، رغماً عنها وفي غفلة منها، ليحدث تغييرات نوعية تُبدّل وجه الحياة والتاريخ والمجتمعات والبشر.
وهذا يعني أن الأحداث التي نشاهدها، خيراً أو شراً، حزناً أو فرحاً، ليست كما تبدو ظاهراً، فهناك في الأعماق تغييرات خفية حاصلة على خلاف ظواهرها.
أقول هذا لأن أطروحة أبكر آدم إسماعيل في جوهرها لا تبتعد كثيراً عن التعامل الميكانيكي مع المجتمعات وحركتها، وهي التاريخانية البائسة بلغة كارل بوبر. وهذه مشكلة في الأساس تخص الإبستيمولوجيا الخاصة بالعلوم الإنسانية: كالموضوعية، والفهم، والتفسير، والجانب الإيديولوجي لأحكامها، والعلاقة بين المنطقي والتاريخي في المعرفة الإنسانية، وإمكانية قيام نظرية اجتماعية، وهل هناك ملامح قانونية عامة في السيرورة الاجتماعية، أم أن الواقعة الاجتماعية واقعة فذة؟
تزعم جدلية المركز والهامش، وبشكل قاطع، مستخدمةً المنهج الجدلي، والذي هو في الأساس منهج تحليلي شأنه شأن العقل التحليلي عند كلود ليفي ستراوس (أي إنه عقل مكوَّن – بالتشديد على الكاف – باستمرار، أي له إمكانية التغير المستمر والمتواصل، ويتشكل من جديد).
أي "هو منهج متعدد محاور الجدل ، نحلل بواسطته وضعيات تاريخية معينه ، حيث نعاين هذه الوضعيات من خلال ميكانيزمات التمركز والتهميش التي يدار على أساسها الصراع"
والوحدة الأساسية للتحليل هي الثقافة، التي هي شرط للمجتمع، والمجتمع شرط لها؛ أي لا نستطيع تصور إحداهما دون الآخر.
هذا الزعم يجعل من الجدلية تقدم نفسها كمنهج له إمكانية وصف ملامح قانونية عامة للسيرورة الاجتماعية.
وهذه المشكلة هي موضع الإبستيمولوجيا الخاصة بالعلوم الإنسانية.
وهناك مشكلات إبستيمولوجية خاصة بعلم التاريخ: كتحديد معنى الواقعة التاريخية الموضوعية، وهل التاريخ قابل للتفسير أم للفهم، وهل هناك حتمية تاريخية... إلخ.
وربما هذا هو النموذج الذي انتصر داخل الحركة الشعبية ووجّه ممارستها الأخيرة، لأنك باستخدام هذه الطريقة في التحليل لا ترى في الجنجويد وحربهم هذه إلا نتيجة حتمية لحركة الصراع التي قُدّر لها أن تمضي آلياً. وهذه الطريقة سبقت أن استخدمتها الماركسية، وهي أسلوب نازح من العلوم الطبيعية إلى الاجتماع البشري، حيث تقود إلى معاملة العمران البشري كما تُعامل المواد الطبيعية الجامدة، التي لها خواص كالحديد الذي يتمدد بالحرارة.
أما منهج التحليل الثقافي فهي لا تقع في هذه الاشكالية رغم أنها تنبع من مصدر واحد مع الجدلية ولكنها تنظر للثقافة باعتبارها مصدر السلطة والفضاء التي تدور فيها،حيث ترى "الثّقافة على أنّها جدليّة ومتعدّدة الأقطاب، ليس فقط ثنائيّة تقوم على الأطروحة Thesis تقابلُها الأنقوضة Antithesis، لتخلصا في صراعهما الجدليّ إلى الأجموعة Synthesis. وفي تعدّديتها الاستقطابيّة هذه تستمدّ الثّقافة ديناميكيّتها من خصائصها المتحوّلة والمتطوّرة باستمرار التي يمكن تشبيهها بالنّواة في الذّرّة وتعدد مساراتها في شكل تحوّلات مستمرّة."
على كل حال مساءلة تجربة الحركة الشعبية لا بد منها لأن تمثل النموذج التطبيقي والبارز لتجربة السودان الجديد قوى الهامش في أحد جوانبه،فهي حركة رغم تمتعها باطروحات نظرية وفكرية قوية الرؤى والتنظير إلا انها كثيراً ما أدهشتنا بعيوبها،فتارة يقع في جلباب الإثنية والانغلاقات الضيقة وفي تحالفات مبشوهة مع قوى الاستعمار والامبريالية تارة أخرى.
ولكن رغم ذلك تظل الحركة الشعبية لتحرير السودان بنسختها السابقة واللاحقة تجربة كفاحية مهمة من تجارب القوى المهمشة حيث أن التجارب الكفاحية لا يمكن لها أن تنجح دون تنظيم ثوري. فقد شكلت الحركة بداية لهذا التنظيم، الذي أعني به تلك المنظومة الاجتماعية والسياسية والفكرية التي تحمل في طياتها أشواق الجماهير وأحلامهم، تتعلم من دروس الماضي، وتراجع تجربتها في كل حين.
فالمضطهدون بلا تنظيم، مهما ثاروا وناضلوا، يظلون مادة سهلة للابتلاع والتآكل. وهذا ما جعل لينين يحتفي بالثورة الروسية، خلافاً لما أخذه على الثورة الألمانية؛ لأن العامل الحاسم بين الثورتين هو وجود الحزب الثوري المرتبط بالجماهير في الأولى، وغيابه في الثانية.
ولا نبالغ لو قلنا أن التنظيم الثوري هو بوصلة التاريخ وروحه، وبدونه لا يمكن إنجاز أي مهمة تاريخية. والمهمة التاريخية التي أعنيها هنا هي التغيير الجذري في مستوياته المختلفة: السياسي، والاجتماعي، والاقتصادي.
مع ذلك، يظل اعتقادي الراسخ بأن تحرر المهمشين لا يمكن أن يتم إلا بأيديهم، لا بغيرهم، وبالتالي لا بد أن يخرج التنظيم الثوري لقوى الهامش من وسطهم، ويظل مرتبطاً بهم، لا معزولاً عنهم.
24/يونيو2025



#خزامي_مبارك (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقة بين إسلاموية المركوب وظاهرة عمسيب العنصري:
- انظروا كيف دشن حمدوك نفسه كمبرادورًا بدرجة رئيس وزراء!
- السودان الدولة والثورة والصراع الإجتماعي وفرص البقاء:
- عبد العزيز الحلو وحفلة نيروبي التراجوكوميدية من متى نصر اليا ...
- مرآة معكوسة الجوانب
- في فاشر السلطان الحكاية القادمة. ____
- الخطابات الانفصالية: طفل برأسين في جسد واحد أو -التحالف غير ...
- في تسمية الضحايا لجلادهم__ كلمة الجنجويد والذاكرة الشعبية
- حرب الخامس عشر من أبريل: صراع الجيش والدعم السريع أم غزو إمب ...
- خواطر وآمال
- في اليوم العالمي للمهاجرين
- لا يمكن بناء سودان خالٍ من الحروب إلا بالعلمانية:
- سؤال العلمانية في السودان
- النخبة المهزومة تلملم أطرافها من جديد لتصفية الثورة
- لا ثورة وطنية بلا قوى ريفية
- هل ابتلعت قوى المركز حزب المؤتمر السوداني؟
- نخاسة الرقيق كوعي في دولة الاسلاموعروبيين


المزيد.....




- طيارو القاذفات B-2 -الشبح- يروون لـCNN كواليس عملياتهم: -تخت ...
- نائب ترامب عن ضرب إيران: -لا أحد يريد أن يمتلك أسوأ شعوب الع ...
- ترامب ردا على تقرير CNN: الغارات على إيران -من أنجح الضربات ...
- رغم وقف إطلاق النار مع إسرائيل.. أمريكا تراقب أي تهديدات من ...
- -نصران- في حرب واحدة: ما نعرف عن النتائج الأولية للمواجهة بي ...
- إيران لم تسقط وإسرائيل تجاهلت دروس التاريخ
- جيروزاليم بوست: محادثة صعبة بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران
- تقييم مخابراتي أمريكي: الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية ...
- 21 شهيدا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم
- كيف يستثمر ترامب مديح الناتو لتكريس زعامته؟


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - خزامي مبارك - مشروع السودان الجديد بين النظرية والتطبيق: عشرون عاماً على غياب جون قرنق ديمابيور