أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى حقي - ثلاثة وعشرون عاماً في الممارسة النبوية - بعثته















المزيد.....

ثلاثة وعشرون عاماً في الممارسة النبوية - بعثته


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 1824 - 2007 / 2 / 12 - 12:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


( لمحة عن الكاتب علي الدشتي وأعماله في مطلع مقالنا – معجزة القرآن) الحوار المتمدن تاريخ 10/12/2006
جبل حراء هو جبل صخريّ أجرد يقع على بعد ثلاثة أميـال إلى الشمال الشرقي من مكّة . وفي منحدراته التي يكاد لا يُنْفَذُ إليها ثمة بعض الأغوار أو الكهوف التي اعتاد الحنفاء الزهّاد على اللجوء إليها طلباً لفتراتٍ من الاعتزال والتأمل .
ولقد واظب محمّد على مثل هذا لبعض الوقت . فكثيراً ما كانت تشدّه إلى ذلك المكان رغبة شديدة في الخلوة والابتعاد عن جلبة الحياة . وفي بعض المرّات كان يأخذ معه زوّادة طعامه ويظل معتكفاً إلى أن تنفذ ، وفي مرّات أخرى كان يمضي فجراً فلا يعود إلا في المساء .
حتى إذا كان يومٌ ، من السنة 610 ، وكان من المفترض بمحمّد أن يعود مساءً ، ولمْ يَعُدْ ، تنامى قلق خديجة وبعثت في طلبه ، لكنّ محمّداً ما لبث أن ظهر في الباب ، شاحباً تملّكته الرجفة . ثم قال : دثّروني ، ففعلوا . وحين استعاد قواه وراح عنه هياجه ، حدّث خديجة بما جعله على هذا الحال .
والرواية التالية على لسان عائشة هي ما تورده جوامع الحديث للبخاري، ومسلم بن الحجّاج ، وأبي داود الطيالسي ، وابن عبد البر ، والنويري ، وابن سيّد الناس، وكذلك في مسند الإمام المشهور أحمد بن حنبل ( 164/780- 241/855) :
" أوّل ما بُديءَ به رسول الله (ص) من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فَلَقِ الصُّبح ، ثم حُبِّب إليه الخلاء وكان يخلو بغار حراء فيتحدّث فيه – وهو التعبّد – الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله ويتزوّد لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة فيتزوّد لمثلها حتى جاءه الحق وهو في غار حراء، فجاءه الملك فقال : اقرأ ، قال : ما أنا بقاريء ".
وتبعاً لهذه الرواية ، فإن محمّداً حدّث خديجة بالذي رأى على النحو التالي :
" فأخذني فغطّني حتى بلغ مني الجهد ثمّ أرسلني فقال : اقرأ باسم ربك الذي خلق* خلق الإنسان من علق* اقرأ وربك الأكرم*الذي علّم بالقلم*علّمك الإنسان ما لم يعلم "
ولاحقاً قال محمّد لخديجة : لقد خشيت على نفسي . فعلى أي وجه ينبغي أن تُفسّر هذه الكلمات ؟ ما الذي روّع محمّداً حتى خشي على نفسه ؟ هل حَسِب أنه فقد عقله ,
أو مسّه سحر، أو حلّ به مرض عضال ؟ لعلّ بمقدورنا أن نستنتج وجود سبب من مثل هذه الأسباب من ردّ خديجة المواسي : كلا ، والله! ما يَحزُنُكَ الله أبداً، إنك لتصلُ الرَّحِمَ، وتحمل الكَلّ ، وتَكْسِبُ المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحقّ.
وبعد هذا الحوار وإبلال محمد ، انطلقت خديجة حتى أتت ورقة بن نوفل وأخبرته بما حدث . وكان ورقة ممن يعافون وثنية مكة ، ولطالما حثّ محمداً على أن يشيح بوجهه عن غباوات قريش وينصرف إلى التأمل والتعبّد . فقال ورقة : والله إنّ ابن عمّك لصادق . وإنّ هذا لبدءُ نبوّة ، وإنه ليأتيه الناموس الأكبر ، فمريه أن لا يجعل في نفسه إلا خيراً .
ليس في رواية عائشة أي شيء خارق للطبيعة . وكلّ ما فيها يتوافق مع الاكتشافات العامة في علم النفس .
يمكن لرغبةٍ شديدة أن تدفع موضوعها لأن يبدو واقعياً ملموساً . ورغبة محمّد ، التي تشكّلت خلال ما يقارب الثلاثين عاماً من التأمّل ، وتعزّزت بالاتصال مع أهل الكتاب ، وشُحِنَت بالاعتكاف الزاهد في جبل حراء ، اتّخذت هيئة رؤيا أو إشراق ، بلغة المتصوفة. فثمّة دعوة للفعل تعلن عن نفسها بصورة مشخصة ، خارجة من أغوار عقله اللاواعي . لكنّ الخوف من القيام بالفعل يلقي عليه بثقله الشديد محدثاً لديه ضعفاً وخواراً . فما من تفسير آخر يمكن تصوّره لعصر جبريل إياه عصراً شديداً حتى ظنّ أنه الموت . وجبريل الملاك هو تشخيص لذلك الطموح الذي ظلّ كامناً لفترة طويلة في أغوار كينونته الباطنة .
ومما يدعم هذا التحليل ، على الرغم من كونه تحليلاً افتراضياً ، روايةً أخرى تُورد أنّ محمّداً قد قال لخديجة :
.. جاء عليّ جبريل وأنا نائم بِنَمَطٍ(بساط) من ديباج فيه كتاب، فقال: اقرأ ؛ قلت : ما اقرأ ؟ فغتّني به حتى ظننت أنه الموت ، ثمّ أرسلني فقال : اقرأ ؛ قلتُ: اقرأ؟ فغتّني به حتى ظننت أنه الموت ، ثم أرسلني فقال : اقرأ ؛ قلت : ماذا أقرأ ؟ فغتّني به حتى ظننت أنه الموت ، ثم أرسلني فقال : اقرأ ؛ فقلتُ : ماذا أقرأ ؟ ما أقول ذلك إلا افتداءً منه أنْ إليّ بمثل ما صنع بي فقال : اقرأ باسم ربك الذي خلق* خلق الإنسان من علق* اقرأ وربّك الأكرم* الذي علّم بالقلم * علّم الإنسان ما لم يعلم . فقرأتها ثم انتهى فانصرف عنّي وهببتُ من نومي ، فكأنما كُتِبَت في قلبي كتاباً.
وبذلك يكون إعياءُ نهارٍ كاملٍ من التأمل قد أرسله في نومٍ أشبه بالغشية التي برز فيها مطمحه إلى النور ، لكنّ الأمر روّعه .في رواية عائشة ، يُعبّر عن ذلك كما يلي : فرجع بها رسول الله (ص) يرجف فوأده ، فدخل على خديجة بنت خويلد فقال : زمّلوني ، زمّلوني . فزمّلوه حتى ذهب عنه الروع . من الواضح أنّ ارتعاشه قد نجم عن خشية شديدةٍ أو كربٍ شديد . ومن المعروف أنّ مثل هذه الحالة تقع لأشخاص يعيشون حياةً مزدوجةً : حياة عادية متضافرة مع حياةٍ باطنية ظليلة ،مليئة بالخيالات ، لا يحدّها حدّ أو شاطيء .
بعد هذا الحادث ، مضى محمّد مرتين طلباً للخلوة في الغار على جبل حراء دون أن يرى أيّة رؤيا ، أو يظهر له أي ملاك ، أو يبرز له أي صوت .
أكانت هذه التجربة برمّتها مجرد حلم ووهم ؟ هل كانت الرسالة ببعثه نبياً ونبوءة ورقة بن نوفل مجرّد كلام ؟ منذ الآن فصاعداً راح الشك الأكال يعتمل في عقل محمد ويُحْدِق به من كل جانب حتى خطر له أكثر من مرّة أن يقتل نفسه ، بأن يلقي بها من فوق جرف؛ غير أنّ ورقة بن نوفل كان قادراً في كل مرّة على تهدئة روحه وبثّ الأمل فيه .
وتختلف الروايات على طول الفترة التي لم يتلقّ فيها محمّد أيّة رسالة أو يسمع فيها أي صوت ( فترة انقطاع الوحي أو فتوره، بالمصطلحات التاريخية الإسلامية ) ، فهناك من يرى أنها ثلاثة أيام ، أو ثلاثة شهور ،أو ثلاث سنين . فقد دامت حتى نزول سورة المدّثر ، ليعود الوحي إلى الفتور من جديد .
وليس من العسير أن نجد السبب في فتور الوحي . فبعد الرؤيا أو الإشراق ، تخامد التوق والظمأ الحرّاق في روحه المتسائلة الباحثة . فتجلّى رغبته الباطنية التي رعاها طويلاً أطفأ اللهب . وطبيعيٌّ أن يحلّ الشكّ واليأس عندئذ. فكان من الضروري القيام بالمزيد من التأمّل لإضرام النار مرّة أخرى . وعندها فقط يمكن لمحمّد الباطن المختفي تحت ذاته الخارجية الساكنة أن يستيقظ وينشط من جديد .
لقد أوردنا آنفاً رواية عائشة لوقائع بعثة النبي . عير أنه لم يمرّ قرن على وفاة النبي حتى سرت رواياتٌ مختلفة أشدّ الاختلاف . فمع حلول هذه الفترة ، كان التوهم قد بدأ بالتطفّل على الواقعة ، ومع كرّ المسلمين غدا اختلاف الأساطير وبيع المعجزات أشدّ انتشاراً وأبعد شططاً . ولقد سبق أن أشرنا إلى السيرة النبوية لابن إسحق , التي وصلت إلينا عبر تنقيح ابن هشام . وابن إسحق الذي توفي عام 150/667كان قد كتب في وقت قبل هذا التاريخ , وسوف نورد بضع أسطر من عمله لكي نقدّم للقاريء الموضوعي زاداً للتفكير :
" إنّ رسول الله (ص) حين أراده الله بكرامته وابتدأه بالنبوّة – كان إذا خرج لحاجته أبْعَدَ حتى تَحْسِر عنه البيوت ويُفْضى إلى شعاب مكّة وبطون أوديتها ، فلا يمر رسول الله (ص) بحجرٍ ولا شجرٍ إلا قال : السلام عليك يا رسول الله . فيلتفت رسول الله(ص) حوله وعن يمينه وشماله وخلفه فلا يرى إلا الشجر والحجارة . فمكث رسول الله (ص) كذلك يرى ويسمع ما شاء الله أن يمكث، ثم جاءه جبريل عليه السلام بما جاءه من كرامة الله وهو بِحِراء في شهر رمضان " .
والحجر غير ذي حياة بالطبع ، وليس للشجر حبالٌ صوتية ينطق بها فيفضي بمشاعره وأفكاره . وهذه القصة هي من مجافاة العقل بمكان حتى إنّ كثيراً من الفقهاء والمفسّرين اللاحقين وممّن كتبوا عن حياة النبي كذّبوها وذكروا أنّ تلك الأصوات إنّما كانت أصوات ملائكة. ولم يخطر لهم ببال أن يكون ذلك الصوتُ صوتَ نَفْس محمّد ذاته . ذلك أنّ سنوات من التأمل والاستغراق في التفكير تنزع إلى إضفاء طابعٍ ملموس على الفكرة المُسْتَغرَق فيها . وفي عقلٍ منهمك بكلّيته ، فإنّ تلك الفكرة يمكن أن تدوي مثل صوت .
وعلى أية حال ، فإنّ هؤلاء الفقهاء الذين نسبوا الأصوات إلى ملائكة ، خشيةً من الطعن في صدق ابن هشام ، قد أخفقوا في تبيّن ما يرتبط بتأكيدهم الجازم من لازمةٍ واضحة. فلو كانت الملائكة قد حيّت النبي ، لكانت قد حيّته علانية . وفي تلك الحالة , لكان القوم جميعاً قد آمنوا به ، ولكانت غاية الله في جلب العرب إلى الإسلام قد تحققت دون تجشّم أي عناء .
وينبغي أن نقر أنه ليس بمقدورنا أن ننتظر من الفقهاء في ذلك الطور من التاريخ أن يتبينوا أنّ الصوت ( إذا ماكان حقيقياً) هو صوت نَفْس محمّد ؛ غير أنه كان بمقدورهم حتماً أن يتفكروا بعض التفكّر في سؤال آخر . إذا ما كان النبي قد سمع مثل هذا الصوت وهو خارج مكّة وحده ، فكيف يمكن لأي أحد آخر أن يعلم بذلك ؟ والنبي لم يحدّث عن الأمر بنفسه؛ فليس ثمّة أي حديث موثوق حول هذا الموضوع . ومن الواضح أنّ ذلك قد كان من تلفيق خيالات صنّاع الخوارق وتجّار المعجزات .
ولكنّ اسحق لا يلقي الأكاذيب بمعنى اقتراف الكذب العمد . فلا بد أنه سمع القصة من أحد وقبلها دون مساءلة لأنها تتماشى مع قناعته ومشاعره ز ولعلّه لم يسأل أبداً من رواها له أو يسأل نفسه ما إذا كان أي أحد آخر قد سمع الحجر والشجر يحيي النبي أو ما إذا كان هنالك أي دليل على أن النبي نفسه قد ادّعى سماع ذلك . فالكلمات المتناقلة الوحيدة التي نطق بها محمّد عن بعثته هي ما ورد في رواية عائشة ، التي سبق أن أوردتها من قبل .
ينزع البشر لأن يقعوا أسرى قناعاتهم المكتسبة ولأن يخضعوا لشهواتهم البدائية وغرائزهم . وفي هذه الحالة ، فإنّ ملكتهم العقلية تبهت وتضعف . وبدل التفكير الرائق ، فإنهم يغفلون الوقائع التي قد تلوي قناعاتهم أو تناقض رغباتهم ، ويتعلّقون بقشّ يعطى لافتراضاتهم وآمالهم مظهر الواقع والحقيقة . وهذا النزوع هو جذر انتشار الوهم والخرافة .
( من كتاب : 23 عاماً دراسة في الممارسة النبوية المحمدية )
( الكتـــب : علي الدشتي وترجمة ثائر ديب وإصدار رابطة العقلانيين العرب )



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (2) ثلاثة وعشرون عاماً في الممارسة النبوية - مسألة النبوّة
- إذا اجتهدتم لا تشوهوا صورة الخالق ...؟
- (1) ثلاثة وعشرون عاماً في الممارسة النبوية - مسألة النبوّة..
- (2) ثلاثة وعشرون عاماً في الممارسة النبوية .طفولته
- (1) ثلاثة وعشرون عاماً في الممارسة النبوية ... طفولته
- لجوء الجار العراقي إلى سورية ونجدته واجب إنساني قبل القومي ؟
- (3) ثلاثة وعشرون عاماً في الممارسة النبوية... ولادته
- (2) ثلاثة وعشرون عاماً في الممارسة النبوية - ولادته
- (1) ثلاثة وعشون عاماً في الممارسة النبوية - ولادته
- الفاضلةgrce lady.....
- العودة إلى الحنبلية وآراء بن تيمية في اتهام الشاب عبد الكريم ...
- طريق الموت يحصد هذه المرة 26 قتيلاً و5جرحى...؟!
- (4) ثلاثة وعشرون عاماً في الممارسة النبوية . الخلاصة
- (3) ثلاثة وعشرون عاماًفي الممارسة النبوية. الخلاصة
- هل الإسلام موجود في العراق ...؟
- (2) ثلاثة وعسرون عاماً في الممارسة النبوية . الخلاصة
- (1) ثلاثة وعشرون عاماً في الممارسة النبوية. الخلاصة
- (3) السعي خلف الغنائم .....؟
- اغتيال الصحفي التركي الأرمني هرانت دينك جريمة إرهابية ..؟
- (2) السعي خلف الغنائم ....؟


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى حقي - ثلاثة وعشرون عاماً في الممارسة النبوية - بعثته