حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 8460 - 2025 / 9 / 9 - 18:13
المحور:
قضايا ثقافية
سوريا الجديدة ....إلى أين ؟!
( كلام سياسي بدلالة عتبة الألم ، أو عتبة السعادة )
1
يوجد حاليا 2025 أكثر من تصنيف للدول ، والأنظمة السياسية العالمية ، ويمكن للقارئ _ة المهتم الوصول مباشرة ، عبر الذكاء الاصطناعي مثلا ، إلى التصنيفات المختلفة والمتنوعة عالميا بسهولة ، بشكل دقيق وضوعي ، لكن التصنيف الأهم ثنائي ، ديمقراطية أو غير ديمقراطية .
المهم ، في هذا النص المكثف والمختصر جدا ، ملاحظة ، وتحديد توجه ( الإدارة السياسية ) في سوريا الجديدة .
التوجه والاتجاه يتحددان مباشرة ، وبشكل منطقي وتجريبي ، من خلال الأعداء _ أو النقيض لكن بالدرجة الثانية من خلال الحلفاء _ وهو ما يسمى في العلوم العسكرية ب ( الاستراتيجية ) ، مقابل التكتيك أو المواقف ( المؤقتة ) اليومية أو الطارئة _ المتنوعة والمختلفة إلى درجة التناقض ، أحيانا ، بطبيعتها .
بكلمات أخرى ، الاستراتيجية والاتجاه يتحددان من خلال العدو ، الأعداء ، أو بالعكس وتاليا من خلال الحلفاء والأصدقاء .
2
مقارنة سريعة بين ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية ( سابقا ) ، أو بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية ( حاليا ) يغني عن الشرح ، وعن الجدل أيضا .
كوريا الشمالية تنافس أفغانستان وايران على المرتبة الأولى في التخلف وانتهاك حقوق الانسان ، وبالعكس كوريا الجنوبية تنافس فرنسا وألمانيا في الديمقراطية والتطور والتقدم المتكامل .
3
أعداء الغرب ، هم أصدقاء الصين وروسيا وكوريا الشمالية .
( والعكس صحيح أيضا ، مطابقة عكسية مثل صورة في المرآة )
4
خلال القرن الماضي ، كانت المشكلة في هذا التصنيف تتمثل ب كوبا وإسرائيل ، وغيرهما بالطبع .
كوبا أفضل دولة في المعسكر الاشتراكي السابق ، وإسرائيل أسوأ دولة في المعسكر المقابل ، وما تزال الصورة السابقة مثار جدل .
( مشكلة التصنيف ما تزال معلقة ، ومشتركة بين الفلسفة والعلم )
5
ما يهم في هذه المناقشة سوريا الجديدة ، وجوارها أيضا :
عتبة الألم نقيض عتبة السعادة ، على المستويين الفردي والاجتماعي .
عتبة الألم المرتفعة ، علامة الصحة العقلية والنضج المتكامل . بينما عتبة السعادة المرتفعة ، علامة المرض العقلي والفشل في تحقيق النضج المتكامل _ سواء على مستوى الدولة أو الفرد .
هل سيقبل الغرب ، أمريكا وإسرائيل خاصة ، سوريا الجديدة بصورتها الحالية 2025 وكيف ؟ ولماذا ؟ وإلى متى ؟
الديمقراطية وحقوق الانسان ، كلمة السر ، في الغرب وأمريكا .
والعكس تماما ، في روسيا والصين وكوريا الشمالية .
( على مستوى الاتجاه والاستراتيجية ، لا على مستوى التكتيك والمؤقت )
....
للكلام تكملة ...
وإن غدا لناظره قريب ؟!
....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟