أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - حسين عجيب - التمييز بين الماضي والمستقبل بشكل دقيق وموضوعي ....















المزيد.....

التمييز بين الماضي والمستقبل بشكل دقيق وموضوعي ....


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 8447 - 2025 / 8 / 27 - 00:20
المحور: قضايا ثقافية
    


هل يمكن التمييز بين الماضي والمستقبل ، بشكل دقيق وموضوعي ؟
أو بين المستقبل والماضي ؟
وكيف ؟
الجواب نعم ، أولا .
ومناقشة كيف يمكن ذلك ، تاليا ...
1
في أي كتاب موضوعه الزمن قرأته أو سمعت عنه ، في التأليف أو الترجمة ، يكون موقف الكاتب _ة من السؤال أعلاه أحد الاحتمالين فقط :
1 _ يتجنبه ، جهلا أو تجاهلا .
2 _ تكرار مبتذل ، للمثال :
لنلاحظ كأس زجاج يسقط ، ويتهشم على الأرض .
هذه الحركة من الماضي إلى المستقبل ، غير قابلة للعكس ...
ثم الشرح المكرر نفسه ،
وخاصة ستيفن هوكينغ في كتابه المترجم للعربية " تاريخ موجز للزمن " ..
ثم الشرح المشترك ، وبنفس الصيغة ، ...
كلنا نعرف أن الكأس المكسور كان سليما ، ولا يمكن إعادته إلى حالته السابقة ( الماضي ) . ويتكرر نفس الكلام عن حركة التقدم من الماضي إلى المستقبل التي نشعر بها : سهم زمن الذي اقترحه نيوتن ، ما يزال يمثل موقف الثقافة العالمية ، الحالية 2025 ، " حركة الزمن والحياة واحدة ، وفي اتجاه واحد ، من الماضي إلى المستقبل " ...
لكن ما يتجنب الكلام عنه بصراحة أي كتاب ، أو مقالة ، العلاقة بين سهم الزمن وبين سهم الحياة ! والعلاقة بين حركتي الزمن والحياة ، أو العلاقة بين الزمن والحياة ، ويعتبران واحدة !
بالمختصر ، الموقف الثقافي السائد حاليا ، 2025 ، يعتبر أن سهم الزمن يركب على سهم الحياة ، أو العكس سهم الحياة يركب على سهم الزمن وأنهما واحد لا اثنين ، بعكس الملاحظة .
للحركة الموضوعية الظاهرة والمباشرة نوعين :
1 _ التقدم في العمر من الماضي إلى المستقبل عبر الحاضر .
( من الصفر بلحظة الولادة ، إلى العمر الكامل بلحظة الموت )
2 _ التناقص في بقية العمر من المستقبل إلى الماضي عبر الحاضر .
( من بقية العمر الكاملة بلحظة الولادة ، إلى الصفر بلحظة الموت )
يمكن اعتبار الحركتين للزمن ، وهذا الحل ركيك لغويا .
أو العكس ، اعتبار الحركتين للحياة ، حل ركيك أيضا .
أو الحل الأنسب كما أعتقد ، لغويا ومنطقيا ، أن نعتبر حركة التقدم بالعمر تمثل الحركة الموضوعية للحياة ، وحركة تناقص بقية العمر تمثل الحركة التعاقبية للزمن . وتربط الحركتين علاقة ثابتة ، تتمثل بالمعادلة الصفرية من الدرجة الأولى :
س + ع = 0
أو الزمن + الحياة = 0
ناقشت الفكرة في نصوص سابقة ، منشورة على الحوار المتمدن _ لمن يهمه الموضوع .
2
هل يمكن التمييز بين الماضي والمستقبل ، بشكل دقيق وموضوعي ؟
نعم .
لحظة الولادة تمثل الماضي ، ولحظة الموت تمثل المستقبل .
....
لكن يتكرر السؤال المزمن والمعلق ، منذ قرون :
كيف يمكن التمييز بين الماضي والمستقبل ؟
الظاهرة الأولى ، أو الفكرة الأولى ، وهي مشتركة بين غالبية اللغات :
يولد الفرد بالعمر صفر وبقية العمر الكاملة ، ويموت بالعكس في العمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت إلى الصفر .
هذه الظاهرة مشتركة بين غالبية اللغات الكبرى الحالية ، وهي تمثل البديل الثالث للموقفين المتناقضين من الزمن :
يوجد زمن أم لا يوجد زمن ؟!
( الزمن فكرة أم طاقة )
بصرف النظر عن الجدلية المزمنة ، والمعلقة منذ عشرات القرون ، تمثل الظاهرة الأولى البديل الثالث العلمي . وخلال هذا القرن ، أو بعده ، سيكشف المستقبل عبر الأجيال القادمة هذه المسألة ( المعضلة ) ، وسواء أكان الزمن فكرة مجردة أم يشبه الكهرباء والضوء وغيرها ، يبقى الحل اللغوي ( الذي يتمثل بالظاهرة الأولى مناسبا ) .
مثال تطبيقي ومباشر ، للقارئ _ ة الآن لهذه الكلمات :
ما المجال أو المسافة بين لحظة ولادتك ، وبين هذه اللحظة خلال قراءتك المباشرة ، ( بين الماضي والمستقبل ) وهل الواقع الموضوعي يتمثل بالحركة أم بالسكون ؟!
جدل بارمينيدس وهيراقليطس .... !؟
وما نوع الحركة ؟
الجواب : لا نعرف بعد .
( كل جواب عدا ذلك ، حاليا 2025 خطأ ) .
والآن ، لنفترض عمر القارئ _ة المباشر 44 سنة ، التحديد الدقيق والموضوعي ، والمنطقي والتجريبي بالتزامن :
الماضي ( الجديد ) بدأ قبل 44 سنة ، والمستقبل ما يزال مفتوحا ومجهولا ، حتى لحظة الموت ، ( وهي بالتأكيد أكبر من 44 سنة أو تساويها ) .
بالعودة إلى مثال الشاعر رياض الصالح الحسين ، ولد سنة 1954 ومات سنة 1982 .
سنة 1964 ، كان عمر رياض عشر سنوات ، وهي تمتد بين الماضي والمستقبل ، أو بالعكس بين المستقبل والماضي .
....
بعد لحظة الموت ، يتكشف الطريق المزدوج والمتعاكس بطبيعته ، بين الماضي والمستقبل أو بالعكس بين المستقبل والماضي .
....
مثال 2 مباشر أيضا ، ومكرر :
طريق تعبره سيارة طوله 20 كم ، بين نقطتين س و ع : بعدما تقطع السيارة مسافة 5 كم تنقص الطريق كلها ، لكن كيف ؟
لا يوجد جواب علمي حتى الآن 2025 ، ولا جواب منطقي أو فلسفي .
....
ما تزال المشكلة بين بارمينيدس وبين هيراقليطس ، معلقة :
هل الزمن حركة أم سكون ؟
لا نعرف بعد .
هذا الجواب الحقيقي ، والأفضل حاليا 2025 .
3
لكن غالبية الكتب ، سواء التأليف أو الترجمة ، تزعم خلاف ذلك .
عشرات الكتب التي قرأتها ، تكرر فكرة واحدة :
موقف أينشتاين يتضمن موقف نيوتن ، ويضيف إليه أن الزمن نسبي !
ويمكن القول ، أن الموقف الثقافي العالمي الحالي 2025 ما يزال يعتبر أن أينشتاين صحح خطأ نيوتن في فكرة الزمن الموضوعي .
هذا خلل ، أو سوء فهم في احسن الأحوال .
لا نعرف بعد : هل الزمن نسبي أم موضوعي ؟
في حالة خاصة يكون الزمن موضوعيا بالفعل ، في الماضي التام أو القديم ، وأيضا في المستقبل التام أو الموضوعي .
( في هذه الحالة الزمن موضوعي بالفعل ، ولا يختلف بين مراقب وآخر )
وفي حالة خاصة مقابلة ، يكون الزمن نسبيا بالفعل ، في الحاضر المستمر أو الماضي الجديد أو المستقبل الجديد ، يكون الزمن نسبيا بالفعل . ويختلف في هذه الحالة ، بين مراقب وآخر .
كيف يمكن حل هذه المشكلة ؟
منطقيا ونظريا يمكن حلها خلال سنة ، وأقل .
مثلا بعدما تتبنى جامعة ، أو مؤسسة ثقافية موضوع الزمن كمشكلة تتطلب الحل ، وخاصة العلاقة بين الماضي والمستقبل ، وتطرحها للنقاش العام .
لكن ، وللأسف ....
العالم الذي نعيش فيه ، 2025 ، ليس أفضل من نظرية المؤامرة .
للأسف .
للبحث تتمة
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طبيعة الزمن وحركته _ ج 3 ...
- سهم الزمن وسهم الحياة ...حوار مفتوح
- أفكار جديدة _ لكن غير مكتملة ...
- مناقشة لبعض الأفكار الجديدة ....تكملة
- هل يتحول المستقبل إلى الماضي ؟ وكيف ؟ ولماذا ؟
- محاولة تشكيل تأويل جديد لظاهرة التراكب في فيزياء الكم
- تأويل جديد ...لبعض ظواهر فيزياء الكم ؟!
- منذر مصري ...مقيم ما أقامت ميسلون
- الماضي الجديد ...تكملة ، مناقشة جديدة ومفتوحة
- مفارقة اينشتاين .... وربما مغالطة اينشتاين ؟!
- أساطير يومية ....
- هل يمكن أن يطير الانسان ؟
- ثنائيات شهيرة ...الماضي والمستقبل ، الكذب والصدق ، الرشوة وا ...
- تكملة : كيف يتحول الماضي إلى المستقبل ، ويتحول المستقبل إلى ...
- العلاقة بين الماضي والمستقبل أو العكس بين المستقبل والماضي _ ...
- العلاقة بين الثنائيات الثلاثة الأشهر : صدق _ كذب ، هدية _ رش ...
- الماضي الجديد ...تتمة
- محاولة تحديد ، وتعريف الماضي الجديد ....
- تكملة ( كيفية تحول الماضي للمستقبل ، والمستقبل للماضي )
- كيف يتحول الماضي إلى المستقبل ؟ وكيف يتحول المستقبل إلى الما ...


المزيد.....




- -توبيخ في القصر -..توماس باراك يثير استياء الصحفيين في لبنان ...
- بريطانيا تقرر محاكمة 67 من المحتجين على الإبادة الإسرائيلية ...
- حكومة غزة تفند رواية الاحتلال بشأن مجزرة الصحفيين
- شاهد.. أسباب تألق مدغشقر وتأهلها لنهائي الشان
- جنرال إسرائيلي متقاعد: نتنياهو يعرف إستراتيجية واحدة هي الهر ...
- 10 مشتتات في الغرفة تسرق راحتك.. تجنبها لنوم أفضل
- ما أسباب المخاوف من اندلاع حرب جديدة في تيغراي؟
- غياب الرئيس الليبيري عن يوم العلم الوطني يقلق الأوساط السياس ...
- الغابون تسعى إلى الخروج من أزمة الكهرباء؟
- الحرب على غزة مباشر.. أكثر من 50 شهيدا بالقطاع وعشرات الجرحى ...


المزيد.....

- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول ... / منذر خدام
- ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة / مضر خليل عمر
- العرب والعولمة( الفصل الرابع) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الثالث) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الأول) / منذر خدام
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - حسين عجيب - التمييز بين الماضي والمستقبل بشكل دقيق وموضوعي ....