أساطير يومية ....

حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 8424 - 2025 / 8 / 4 - 09:30
المحور: قضايا ثقافية
    

أساطير يومية

العنوان لأحد مجموعات الشاعر السوري رياض الصالح الحسين ، الذي كانت حياته تدمج بين الأسطورة والحياة اليومية بالفعل .

ما أرغب بالكتابة عنها عبر النص ، يعرفه الجميع مثلي وأكثر .
مختار البلدة أو الوجيه الاجتماعي في الحارة ، كيف سلوك بعدة أساليب مختلفة لدرجة التناقض . كان تشيخوف ، قبل أكثر من قرن ، قد كتب قصة توضح الحالة أكثر من أي شرح أو مناقشة ( الشرطي في موقف التحقيق في حادثة عض الكلب لأحد الأطفال ، يشتم صاحب الكلب في البداية ، لكن أحدهم يصرخ هذا كلي السيد فلان ، فينقبل موقف الشرطي للنقيض ، ويبدأ بالصراخ على الضحية _ الطفل ، ...
وتتبدل المعلومات ، عدة مرات ، وفي كل مرة أو دور يتغير أداء الشرطي بمهارة وكأنه ممثل نجم بالفعل .
....
المختار أو وجيه الحارة ، أمام بيته شجرة تفاح أو تين أو غيرها .
يعرف الجميع ، بما فيهم أولاده أنه ينزعج بشدة عندما يمد أحد يديه إلى ثمرة ويقطفها .
في المرة الأولى ، يأتي أحد أقاربه الفقراء لحاجة ما .
يتجاهله المختار أو الوجيه غالبا ، وليداري خجله ، يقوم بقطف ثمرة وهو يتحدث مع السيد المختار أو الوجيه ، ....تحتاج لتكملة
في المرة التالية يحدث العكس ، يأتي أحد كبار الأقرباء في الموقع والثروة فيهرول السيد المختار أو الوجيه ، ويبدأ بقطف الثمار بشكل عشوائي ليقدمها لضيفه العزيز الغالي .
الفكرة التي أرغب بتقديمها ، وتفكيكها ، تتعلق بأولاد المختار أو الوجيه ، وهما يشهدون السلوك المتناقض بالكامل للسيد الوالد .
....
سأكتفي بالتصنيف الثلاثي ، لردود فعل الإبن _ ة تجاه تناقض سلوك أحد الأبوين أو كلاهما معا .
1 _ الغالبية ، نتذكر بوضوح ذلك التناقض ، ونعذره ، ثم نتناساه .
2 _ الموقف العصابي ، ننكره بشدة ونقاتل من يذكره أو يتكلم عنه .
3 _ الموقف الإبداعي ، أو السليم ، نتعامل معه بشكل موضوعي .
للبحث تتمة
....

#حسين_عجيب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل