|
العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي _ الصيغة الأخيرة
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 8405 - 2025 / 7 / 16 - 00:27
المحور:
قضايا ثقافية
( الصيغة الجديدة ، والمقترحة ) الخاتمة _ العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي ( بدلالة الحاضر المستمر والمستقبل الجديد والماضي الجديد )
1 المشكلة اللغوية ، تتمثل بمجموعة من الأفراد ( أشخاص أو أشياء ) عدد الأسماء لا يساوي عدد الأفراد . ( أقل أو أكثر ، الاثنان مشكلة ) . هنا تتكشف عبارة : الزائد أخ الناقص بالفعل ، منطقيا وتجريبيا بالتزامن . عشرة أفراد في مجموعة ، لديهم ثلاثة أسماء فقط : أربعة اسمهم محمد ، ثلاثة اسمهم عمر ، ثلاثة اسمهم علي .... ( أو غيرها طبعا ، اختيار الأسماء بشكل مقصود ، للسخرية من النزعة الطائفية السورية ، المتضخمة بشكل سرطاني حاليا 2025 ) بهذه الحالة ، توجد مشكلة في التمييز بشكل دقيق وموضوعي بينهم . ( مثال المشكلة اللغوية ، بصيغتها الناقصة ) توجد مجموعة معاكسة ، عشر أفراد لديهم عشرين اسما : لكل فرد في المجموعة اسم في العائلة ، واسم آخر على الهوية . ( مثال المشكلة اللغوية ، بصيغتها الزائدة ) 2 المجموعة الثانية ، الرمزية : الحاضر والماضي والمستقبل . تمثل المشكلة اللغوية بجانبيها الزيادة والنقص في التسمية . بينما المجموعة الأولى ، الطبيعية : مكان وزمن ...أصل المشكلة . المجموعة الأولى ، الأولية والطبيعة ، بصيغتها المستمرة حاليا 2025 " مكان وزمن " أصل المشكلة بالفعل . هذه المجموعة ناقصة بشكل خطير ، ومضلل بالفعل ، ويلزم تكملتها إلى ثلاثية : مكان وزمن وحياة أو وعي . مع هذه التكملة ، الإضافة الجوهرية ، يحدث الانتقال من المنطق الثنائي ( مكان وزمن ) إلى المنطق التعددي مكان وزمن وحياة ، وتكون فكرة المراقب الشريك الأساسي ، الفكرة الجديدة والمشتركة بين النظرية النسبية وفيزياء الكم ، في التجربة والنتيجة بشكل معمم على الواقع والكون بلا استثناء ، قد تحققت بالفعل . وتكتمل عملية التشويش ، والتعمية ، مع المجموعة الرابعة السحرية أو الفلسفية ( السرمدية والأبدية والأزلية ) حيث يمنح للحاضر صفة " الأبدية " بلا نهاية ولا بداية _ وبدون تفسير منطقي وتجريبي _ ثم تعمم الأبدية تلك على المجموعة بشكل مبهم وغير مفسر منطقيا ، ولا تجريبيا بالطبع . الحل ، أو كشف الغطاء الوهمي ، سهل ومباشر : السرمدية والأبدية والأزلية ، هي الحاضر والمستقبل والماضي ، والاختلاف لغوي لا أكثر ولا أقل . 3 المجموعة الجديدة والأهم ، الثالثة : الحاضر المستمر والمستقبل الجديد والماضي الجديد ، تكشف الخدعة اللغوية منطقيا وتجريبيا . لنبدأ بتحديد الكلمات ، المفاهيم والمصطلحات ، وتعريفها بشكل منطقي وتجريبي _ وبشكل دقيق وموضوعي بالتزامن : الحاضر المستمر أحد أنواع الحاضر ، تسمية أخرى للسرمدية . يقابل الحاضر المستمر ، الحاضر الآني والمؤقت . المستقبل الجديد ، أحد أنواع المستقبل . يقابل المستقبل الموضوعي والقديم ، الذي يبدأ بعد موت الفرد . لا قبله . الماضي الجديد ، أحد أنواع الماضي . يقابل الماضي القديم والموضوعي ، والذي يمتد بين ولادة الفرد وبين الأزل أو البداية المطلقة والكونية . .... .... مشكلة الماضي بأنواعه ، الماضي الجديد خاصة
الماضي ليس نوعا واحدا ، بل يوجد الماضي في أنواع وأشكال مختلفة ومتعددة بالفعل ، وهذه مشكلة لغوية مشتركة . فكرة الماضي الجديد ، جديدة ، تخالف المنطق السائد _ وهي ضرورية لفهم معنى كلمة الماضي أو مفهوم الماضي . المثال المكرر والنموذجي لسهولته ودقته معا : الدقائق العشرة الحالية ، خلال قراءتك لهذه الكلمات ، ومثلها السابقة ، أو اللاحقة ، مع قابلية الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء : الدقائق العشرة ، الحالية خاصة ، تمثل المجموعة الثالثة ( الجديدة ) وتجسدها بالفعل : الحاضر المستمر والمستقبل الجديد والماضي الجديد . الدقيقة أو الساعة أو القرن ( ومضاعفاتها ) ، أو العكس الثانية والميلي ثانية ( وأجزائها ) ثلاثة النوع والمكونات والحركات والاتجاهات . ( هي " الدقيقة " أو السنة " ليست زمنية فقط ، بل ثلاثة في الحد الأدنى : دقيقة _ أو ساعة أو ثانية _ الزمن ، دقيقة الحياة ، وعي تعاكس دقيقة الزمن بالحركة والاتجاه وتساويها بالقيمة ، وثالثا دقيقة المكان ، وهي عامل تمثل التوازن والاستقرار الكوني . ( حركتها في الحاضر المستمر دوما ) . الحاضر المستمر يمثل الحركة المزدوجة ، العكسية بين الماضي والمستقبل ، أو بين الحياة والزمن ، ويجسدها بالفعل . المستقبل الجديد يمثل الحركة المفردة ، والثابتة ، ( حركة الزمن ) من المستقبل إلى الماضي الجديد أيضا _ ثم يتحول مباشرة إلى قديم . الماضي الجديد يمثل الحركة المفردة ، والثابتة ، ( حركة الحياة ) من الماضي إلى المستقبل الجديد أيضا . ( الماضي الجديد يتحول مباشرة إلى الماضي القديم ، ويتضمنه : الماضي القديم داخل الماضي الجديد ) لكن وضع المستقبل الجديد ، وعلاقته مع المستقبل الموضوعي والقديم تختلف بالفعل . ( المستقبل الجديد جزء من المستقبل القديم ، والغد جزء من المستقبل . بينما الماضي بالعكس جزء فقط من يوم الأمس " داخل الأمس " ، لكن لا نعرف بعد كيف ؟ ولماذا ؟ وغيرها من الأسئلة الجديدة والمهمة ) . .... فكرة مهمة جدا : الماضي الجديد لم يحدث بعد ، وهو ليس جزءا من المستقبل فقط ، بل يأتي من الماضي مباشرة _ من الداخل أو من داخل الداخل . وهو يتشكل عبر حركة ثلاثية الاتجاه والمكونات ، بين المكان والزمن والحياة ، أو بين الحاضر المستمر والمستقبل الجديد والماضي الجديد . الفكرة جديدة ، وجديرة بالاهتمام والتفكير . .... الحاضر المستمر ثنائي المكونات ، والحركات ، والاتجاهات ، وربما ثلاثيا _ على الأرجح _ يجمع بين الزمن والحياة والمكان بالفعل ؟! ولكن لا نعرف بعد كيف ؟ ولماذا ؟ المستقبل الجديد ، زمن جديد ، يأتي من المستقبل الموضوعي أو من الخارج الموضوعي ( أكبر من أكبر شيء ) ، من خارج الكون _ هناك ؟! الماضي الجديد ، حياة جديدة ، تأتي من الماضي القديم والموضوعي أو من الداخل ( أصغر من أصغر شيء ) ، من الداخل _ هناك . .... أعتقد أن الصورة الدينامية للواقع ، أو للعلاقة بين المكان والزمن والحياة ، قد بدأت تكشفت منطقيا وتجريبيا . الواقع المباشر ، يتكون من الحاضر المستمر ، والمستقبل الجديد ، والماضي الجديد . الواقع الموضوعي = الوقع المباشر + الماضي القديم والموضوعي ( حدث سابقا ) + المستقبل الموضوعي والمطلق المجهول بطبيعته ( لم يحدث بعد ) . .... .... ملحق ( العلاقة بين نوعين من الخرائط ، أو المخططات )
لنتذكر العلاقة بين المجموعات الأساسية الخمس ، أو الأكثر ، تمثل العلاقة بين الكلمات والأشياء أو العلاقة بين الخارطة والموقع أو العلاقة بين ثنائية الكلمة نفسها الدال والمدلول . بكلمات أخرى ، المجموعة الثانية ، الرمزية ( الحاضر والماضي والمستقبل ) تمثل الخارطة 1 ، الأولى . بينما تمثل المجموعة الطبيعة ، الأولية ( المكان والزمن والحياة ) الموقع . أو الكلمات ، مقابل تمثيل المجموعة 1 الأشياء ، والدال والمدلول ثنائية الكلمة هما الصوت والمعنى لنفس الكلمة ، وعلاقتهما اعتباطية بطبيعتها . المجموعة الثالثة ، الجديدة ، ( الحاضر المستمر والمستقبل الجديد والماضي الجديد ) تمثل الخارطة 2 . المجموعة الرابعة ، الفلسفية أو السحرية ( السرمدية والأبدية والأزلية ) تمثل الخارطة 3 ، ...وهكذا بحسب المجموعات التي نستخدمها للدراسة : الخامسة مثلا : اللحظة الحالية واللحظة اللاحقة واللحظة السابقة ، تمثل الخارطة 4 ، مقابل المجموعة الأولى ، الطبيعية ( المكان والزمن والحياة ) ، والتي تمثل الموقع ، أو الأشياء ، مقابل الخارطة أو الكلمات للمجموعات الرمزية . للتذكير : ناقشت سابق العلاقة بين المجموعات : المجموعة 1 الأولية والطبيعية وبين بقية المجموعات 2 و 3 و 4 ...ألخ ، بشكل تفصيلي أكثر من هذه الصيغة الحالية والملخصة بتكثيف شديد . ما تزال العلاقة بين مجموعة الموقع ، الأولية ( المكان والزمن والحياة ) وبين مجموعات الخرائط 2 ، و 3 ، و4 ...ناقصة وتحتاج للمزيد من البحث والمناقشة ؟! .... الخلاصة
من الخطأ اعتبار الماضي أحاديا ، مفردا وخطيا وبسيطا وبداية فقط . للأسف هذا الخطأ موروث ، ومشترك ، بين غالبية اللغات الحالية ! الماضي بداية ونهاية بالتزامن ، ومثله المستقبل والحاضر . من المهم كما أعتقد ، فهم الفكرة الجديدة تجريبيا عبر الأمثلة المكررة : ضرورة الانتقال من المنطق الأحادي ، المفرد والخطي ، والبسيط إلى المنطق التعددي : الماضي ، ومثله الحاضر والمستقبل ، ثلاثي البعد والمكونات والحركات والاتجاهات ( مكان وزمن وحياة ) أو حاضر ومستقبل وماضي ، أو ، حاضر مستمر ومستقبل جديد وماض جديد . ( المنطق التعددي ثلاثي بالحد الأدنى ) .... الماضي الجديد والمستقبل الجديد ، مثل الماضي والمستقبل ، أيضا مثل الحياة والزمن ، تربطهما معادلة صفرية من الدرجة الأولى : الحياة + الزمن = 0 الماضي الجديد + المستقبل الجديد = 0 أيضا : الماضي الجديد + المستقبل الجديد + الحاضر المستمر = الحاضر المستمر . الحاضر المستمر يتضمن الماضي الجديد ، والمستقبل الجديد ، بالتزامن . وهو مزدوج المكونات والحركات والاتجاهات ، أو ثنائي بالحد الأدنى . المستقبل نهاية فقط ، أيضا خطأ موروث ومشترك . المستقبل نهاية وبداية بالتزامن ، أيضا له أكثر من نوع وأكثر من شكل . الماضي القديم ، أو السابق والموضوعي ، بين الصفر واللانهاية السالبة . ( الماضي القديم قيمته إما تساوي الصفر ، أو اللانهاية السالبة . هذه الفكرة ما تزال في مستوى الحوار المفتوح ، ويلزمها التأكد التجريبي ) الماضي الجديد يختلف جذريا ، بالكم والنوع ، عن الماضي القديم . الماضي الجديد لم يحدث بعد ، أو ما يزال في اللحظة الحالية قيد التشكل . العلاقة بين الماضي والمستقبل ، أو بين المستقبل والماضي ، هي نفس العلاقة بين الماضي الجديد والمستقبل الجديد تربطهما معادلة صفرية من الدرجة الأولى . وهذه العلاقة بين الماضي والمستقبل بأنواعهما ، تختلف عن العلاقة بين البداية والنهاية أو العكس بين النهاية والبداية . الفكرة السائدة ، التقليدية ، بأن الماضي حدث بالفعل والمستقبل لم يحدث بعد ليست دقيقة ، وربما تكون خطأ بالفعل . أو ناقصة بشكل خطير ومضلل ، وتحتاج للتعديل والتكملة بالفعل . .... ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خلاصة بحث المجموعة الثالثة ، الجديدة ، الحاضر المستمر والماض
...
-
العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي _ ...الخلاصة
-
النظرية الجديدة بصيغتها الأحدث 2025 _ النص الكامل
-
العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي ...تكملة
-
القلق والملل _ أقرب أعداء العقل...
-
الارهاب الثقافي أيضا .. يلاحقنا كاللعنة
-
القسم الثالث _ خوارزمية جديدة لحل مشكلة الحاضر والمستقبل وال
...
-
القسم الثاني _ خوارزمية جديدة لحل مشكلة الثلاثية ( العلاقة ب
...
-
خوارزمية جديدة لحل مشكلة العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماض
...
-
سهم الزمن _ مشكلة مزمنة ...بدأت تتحلحل ، وربما نصل قريبا للح
...
-
الحاضر بدلالة الفرد مرحلة ثالثة ، بعد المستقبل أيضا ..كيف ؟
...
-
ثنائية الفرد _ الشخصية والموقع ..مثال تطبيقي
-
خطأ أينشتاين الثالث : العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي ت
...
-
صفحة جديدة _ ثنائية الفرد الموقع والشخصية ؟!
-
النظرية الجديدة صيغة 2025 ...
-
مناقشة بعض الأفكار الجديدة الت يقدكها اينشتاين ...
-
مناقشة لبعض الأفكار الجديدة ...
-
مناقشة المجموعة الخامسة ...
-
تحية صباحية ...
-
المجموعة الخامسة ( الحاضر والخارج والداخل ) ....جديدة
المزيد.....
-
ضربات إسرائيلية على دمشق.. ماذا قال وزير خارجية أمريكا؟
-
الجيش الإسرائيلي: مئات الدروز عبروا من مرتفعات الجولان إلى س
...
-
بعد استهداف دمشق.. لماذا تنفذ إسرائيل ضربات في سوريا الآن؟
-
السويداء.. الداخلية السورية ويوسف جربوع يُعلنان التوصل لوقف
...
-
لحظة قصف هيئة الأركان وقصر الشعب الرئاسي في دمشق
-
خطوة لاقت ترحيبًا أميركيًا.. مصرف لبنان يحظر التعامل مع -الق
...
-
خامنئي يتّهم إسرائيل بمحاولة إسقاط النظام الإيراني عبر هجمات
...
-
تونس: كارثة بيئية في خليج المنستير.. نفوق كائنات بحرية وتغي
...
-
اتفاق جديد في السويداء وإسرائيل تقصف مواقع سيادية بدمشق
-
غارات إسرائيلية تستهدف مقر الأركان العامة في دمشق والأوضاع ا
...
المزيد.....
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد
...
/ منذر خدام
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال
...
/ منذر خدام
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول
...
/ منذر خدام
-
ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة
/ مضر خليل عمر
-
العرب والعولمة( الفصل الرابع)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الثالث)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الأول)
/ منذر خدام
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين
/ محمد عبد الكريم يوسف
المزيد.....
|