[اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب]

سهم الزمن _ مشكلة مزمنة ...بدأت تتحلحل ، وربما نصل قريبا للحل العلمي والمتكامل ؟!

حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 8393 - 2025 / 7 / 4 - 12:05
المحور: قضايا ثقافية

سهم الزمن اتجاهه ؟ وحركته ؟ وبدايته ؟ ونهايته ؟

سهم الزمن ، أو اتجاه الزمن ، أو سيل الزمن ، أو تدفق الزمن ....؟!
المشكلة الثقافية المزمنة ، والمشتركة ، في التاريخ الإنساني كله .
1
في كتاب " تاريخ موجز للزمن " يلخص ستيفن هوكينغ عبر ثلاثة أنواع لسهم الزمن حسب الترجمة :
1 _ السهم الدينامي _ الحراري ، ...حيث تتزايد الفوضى والاضطراب .
2 _ السهم النفسي ، ...حيث نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل .
3 _ السهم الكوني ، حيث يتمدد الكون ولا يتقلص .
....
بول ديفيز في كتابه المترجم " حول الزمن " يناقش أنواع عديدة من سهم الزمن ، أكثر من عشرة كما أتذكر ؟!
يمكن للقارئ _ة التأكد بسهولة من فكرة سهم الزمن ، ومن بقية الأفكار .
وغيرهما كثيرات ، وكثيرين ، يناقشون فكرة " سهم الزمن " أو اتجاه مرور الزمن ، أو العلاقة بين الماضي والمستقبل :
وكلها تتفق على فكرة واحدة ، مشتركة بلا استثناء ، تعتبر أن حركة الزمن والحياة واحدة وفي اتجاه واحد ( ووحيد ) من الماضي إلى المستقبل !
هذا خطأ كما أعتقد ، ويبقى الحكم النهائي للمستقبل والأجيال القادمة ...؟!
2
" حركة الحياة والزمن واحدة ، وفي اتجاه واحد ، من الماضي إلى المستقبل "
ذلك خطأ .
خطأ كارثي ، ومن الضروري تصحيحه !!!
....
يمكن تعداد عشرات ، بل ومئات ، الصيغ المختلفة لسهم الزمن .
ولكن الفكرة الأساسية المشتركة ، والموروثة ، التي تعتبر أن حركة الزمن والحياة واحدة ، من الماضي إلى المستقبل خطأ ، يقبل الملاحظة المباشرة .
3
سؤال بسيط ، واضح ، ومباشر
للقارئ _ة الحالي أو بعد سنة ، أو قرن ، أو بعد ألف سنة :
عمرك ، أو عمر أي فرد تعرفه : يتزايد ؟ أم يتناقص ؟
الجواب المباشر والنهائي ، والحاسم : العمر الفردي يتناقص ويتزايد معا وبالتزامن .
والجواب الدقيق والموضوعي ثنائي ، مزدوج ، بطبيعته :
_ يتزايد عمر الفرد ، بدلالة الحياة ، من الصفر بلحظة الولادة إلى العمر الكامل بلحظة الموت .
بالتزامن
_ يتناقص عمر الفرد ، بدلالة الزمن ، من بقية العمر الكاملة بلحظة الولادة إلى الصفر بلحظة الموت .
وهذه الحقيقة ، أو الظاهرة الأولى ، مباشرة مع قابلية الملاحظة والاختبار والتعميم وبلا استثناء .
4
الظاهرة الأولى ، برهان ودليل حاسم على الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن .
حركة الحياة ، تتمثل بتقدم العمر ، من الماضي إلى المستقبل .
حركة الزمن ، تتمثل بتناقص بقية العمر ، من المستقبل إلى الماضي .
ناقشت هذه الفكرة ، الظاهرة الأولى ، في نصوص سابقة عديدة ومتنوعة ومنشورة على الحوار المتمدن .
( أيضا ناقشت الظاهرة الأولى ، بدلالة حياة الشاعر ريضا الصالح الحسين عبر مخطوط خاص ومنشور أيضا على الحوار المتمدن ) .
للبحث تتمة
....

#حسين_عجيب (هاشتاغ)

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل