أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - حسين عجيب - سوربا المرضة جدا ...














المزيد.....

سوربا المرضة جدا ...


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 8411 - 2025 / 7 / 22 - 16:16
المحور: قضايا ثقافية
    


الشخصية السورية المريضة جدا ...
في الماضي القديم ، وفي الماضي الجديد بالتزامن

العلامة ، المشتركة ، بين الشخصية السيكوباتية أو النرجسية ، الفشل في فهم الحد الثالث بين الحرب والسلم ، أو مع الحلقة المفرغة اضرب أو اهرب ( الحياد السلبي أو الإيجابي ) . ويتمثل ذلك في الشعور والاعتقاد الدائم ، بأن الحق معهما في الحاضر وفي الماضي وفي المستقبل .
الحق والصح والصواب والصدق وغيرها ، حيث تكون الشخصية السيكوباتية أو النرجسية .
والعكس صحيح دوما ، عدا ذلك يجب قتله وتدميره ( وهذه إرادة الله ، أو ومصلحة الوطن ، ...أو غيرها من الشعارات الجوفاء ، في هذا المستوى من المرض ) .

1
الحقيقة والمصلحة : هل يمكن جمعهما بالفعل ؟!
الجواب المناسب البسيط والمباشر غير ممكن ، يشبه الأمر العلاقة بين اللذة والسعادة ، المفارقة أن اللذة طريق الشقاء الأسهل ... المصلحة والحقيقة ، أو المصلحة والصدق ؟
موقفي نعم ، المصلحة والحقيقة أو المصلحة والصدق أو المستوى الإنساني ....أقرب للتطابق .
....
" الحقيقة تحرركم " العهد القديم .
أيضا عبارة ثانية ، بنفس درجة الشهرة في الثقافة الحالية :
" من يقدم الصدقة بالسر أعظم من موسى "
ناقشت العبارتين سابقا ، لأهميتهما الأخلاقية والمعرفية أكثر .
عبر نصوص سابقة ، ومنشورة على الحوار المتمدن .
2
هل المصلحة الشخصية واحدة ؟ أم متعددة ومتضاربة بالفعل ؟
( إلى درجة التناقض )
الجواب السائد ، أو المتفق عليه في الثقافة الحالية 2025 ، المصلحة الفردية تتناقض مع المصلحة العليا والإنسانية .
هذا خطأ بالفعل ،
المصلحة الإنسانية والفردية واحدة ، والاستثناء نادر لدرجة يمكن اهماله ، بدون أن تتغير الفكرة والنتيجة الحقيقية :
المصلحة الإنسانية واحدة ، ثابتة ومطلقة على المقياس الكبير ، وتتكشف بالميثاق العالمي لحقوق الانسان ...
أتفهم ، حجم الاعتراض بل والرفض العدواني ، اللاشعوري غالبا ، لهذه الفكرة ، ولكل فكرة جديدة ؟!
3
أصل الفكرة ، بحسب ذاكرتي ، قراءة أريك فروم :
حول نقده لفرويد .
بالمختصر :
يقارن أريك فروم بين موقفي فرويد وأفلاطون ، من محبة النفس أو احترام النفس . حيث يعتبر أن موقف أفلاطون هو المناسب ، منطقيا وتجريبيا . وبالعكس موقف فرويد ، يمثل المصلحة الخاصة ، العابرة ، والآنية فقط .
( محور الحجج التي يتبناها أريك فروم ، وأتبناها بدوري ، تتمحور حول فكرة الهوية الإنسانية المشتركة لكل فرد ، ولا يمكن اسقاطها في جميع الأحوال ، حتى عن هتلر )
....
مثل الغالبية ، قبل الأربعين والخمسين ، كنت أشعر وأعتقد أنني مع الصح والحق والمنطق _ ولا فرق بين توقعي وبين رغبتي .
واليوم في عمر 66 سنة أشعر ، وأعتقد ، ان العكس هو الصحيح .
عدم المقدرة على التمييز بين الرغبة ، وبين التوقع ، علامة المرض العقلي الصريح والمباشر ( بالطبع بعد الثلاثين ، والأربعين ، وليس قبل غالبا ) .
4
الأناني أو النرجسي شخص يحب نفسه كثيرا .
هذا خطأ جوهري ، أساسي ، ومشترك فهمته بفضل أريك فروم .
....
الخلاصة

الشخصية المرضية بالتصنيف الثلاثي :
1 _ السيكوباتية
الشخصية التدميرية ، أو السادو _ ما زوشية بتعبير أريك فروم .
هذا الدرك الإنساني الأسفل ، حيث يستبدل المريض _ ة اتجاه الصحة والنماء : اليوم أفضل من الأمس ، واسوأ من الغد بالعكس ، اليوم أسوأ من الأمس وأفضل من الغد .
أمثلة عالمية هتلر وموسوليني ، وغيرهم كثر بالطبع .
2 _ الشخصية النرجسية ، أو الشخصية الحدية والمطلقة .
تختلف النرجسية عن الأنانية كما ونوعيا .
مثال على النوعين :
الشخصية الأنانية تدرك الواقع الموضوعي ، والمنفصل بالفعل عن الذات والرغبة ، ولكن تبقى في حالة التمركز الذاتي الشديد .
بينما الشخصية النرجسية ممتلئة بنفسها ، وصورها الطفالية .
تفشل الشخصية النرجسية في فهم الواقع ، والعالم الموضوعي المفصل عن الذات والرغبة والخوف .
المثال الأوضح على الفرق ، النوعي ، بينهما :
المرحلة النرجسية أولية ، مشتركة ، وبدائية .
( تشبه المرحلة الابتدائية في التعليم )
المرحلة الأنانية متقدمة ، بعد المرحلة الدغمائية ، على طريق الصحة والنضج المتكامل .
....
المشترك بين السيكوباتية والنرجسية ، بحسب تجربتي الشخصية :
تفشل الشخصية المريضة ( السيكوباتية أو النرجسية ) في إدراك الواقع ، وتمييز الحدود بين الذاتية والموضوعية .
ويتمثل هذا المرض المزدوج ، ويتجسد بالحاجة العقلية الخاصة ، والتي تتمثل بتنفيذ رغباتها أولا وبلا تردد ، وبالتزامن يبقى الحق معها .
3 _ الشخصية الدغمائية ، تستبدل أنا ب نحن بالفعل .
هذه الخطوة تفشل بتحقيقها الشخصية السيكوباتية ، والنرجسية أيضا .
أمثلة على الشخصية الدغمائية ترامب وبوتين ، وغالبية زعماء العالم .
وأما بالنسبة لزعماء سوريا :
في الماضي القديم أو في الماضي الجديد ، أخشى أنهم ( بغالبيتهم شبه المطلقة ) لا يعرفون الدغمائية بعد !
....
هذه مساهمتي الأخيرة بالشأن السوري وغيره ،
أعتذر
لم يبقى لي سوى تأجيل الحكم ، أو كلام يقودني مباشرة للسجن أو القتل .
وأعتقد أن النظرية الجديدة ، التي أعمل عليها منذ سنوات ، فائدتها المشتركة لسوريا الجديدة أيضا أكثر من أفكار بلا قارئ _ة .
....
في هذه البلاد القديمة ، الملعونة ، المتعبة .
وحده الميت عرف نهاية الحرب . افلاطون .
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشكلة الماضي _ الجديد خاصة ...مناقشة مفتوحة
- غلطة اينشتاين أو قراءة خطأ ، ومغلوطة ؟!
- الماضي الجديد حاجة ، حقيقية ، وليس ضرورة
- الماضي الجديد _ 3 أمثلة ...
- الماضي الجديد : طبيعته وحدوده وحركته واتجاهه....
- العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي _ الصيغة الأخيرة
- خلاصة بحث المجموعة الثالثة ، الجديدة ، الحاضر المستمر والماض ...
- العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي _ ...الخلاصة
- النظرية الجديدة بصيغتها الأحدث 2025 _ النص الكامل
- العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي ...تكملة
- القلق والملل _ أقرب أعداء العقل...
- الارهاب الثقافي أيضا .. يلاحقنا كاللعنة
- القسم الثالث _ خوارزمية جديدة لحل مشكلة الحاضر والمستقبل وال ...
- القسم الثاني _ خوارزمية جديدة لحل مشكلة الثلاثية ( العلاقة ب ...
- خوارزمية جديدة لحل مشكلة العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماض ...
- سهم الزمن _ مشكلة مزمنة ...بدأت تتحلحل ، وربما نصل قريبا للح ...
- الحاضر بدلالة الفرد مرحلة ثالثة ، بعد المستقبل أيضا ..كيف ؟ ...
- ثنائية الفرد _ الشخصية والموقع ..مثال تطبيقي
- خطأ أينشتاين الثالث : العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي ت ...
- صفحة جديدة _ ثنائية الفرد الموقع والشخصية ؟!


المزيد.....




- -كيف يدور العالم بدون أمّ؟-.. هند صبري ترثي والدتها بكلمات م ...
- انطلاق أعمال تصوير الموسم الرابع من مسلسل -تيد لاسو-
- ترامب يتوقع زيارته الصين قريبًا.. ولقاء محتمل مع بوتين في بك ...
- -أهداف عسكرية-.. روسيا تجنّد الأطفال لتطوير المسيّرات عبر أل ...
- كيف تؤثر الفطريات التي تعيش في أجسامنا على أدمغتنا وسلوكنا؟ ...
- راشفورد يقترب من برشلونة.. فهل يتجاوز عقبة التسجيل؟
- تركيا تحذر الأكراد في سوريا وتؤكد: سنمنع أي محاولات لتقسيم ا ...
- ما الذي نعرفه عن الانفجارات المُريبة في ناقلات نفط توقفت في ...
- ما مشكلة ترامب مع أسوشيتد برس ووسائل الإعلام العامة في أميرك ...
- صحة غزة: القطاع سيواجه موتا جماعيا ما لم يتم إدخال الوقود


المزيد.....

- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول ... / منذر خدام
- ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة / مضر خليل عمر
- العرب والعولمة( الفصل الرابع) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الثالث) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الأول) / منذر خدام
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - حسين عجيب - سوربا المرضة جدا ...