غازي الصوراني
مفكر وباحث فلسطيني
الحوار المتمدن-العدد: 8456 - 2025 / 9 / 5 - 18:22
المحور:
القضية الفلسطينية
غادرتنا يا حكيم في الزمن السيء، فهل قلبك ما عاد يحتمل الاستمرار في الخفقان وسط كل هذه القلوب الميتة بعد أن أصبح عالمنا العربي عالما افتراضيا لا تأثير له في الوضع الدولي ويكاد ان يتحول في معظمه الى جثة خاضعة وتابعة وهامدة ؟.
- وصار العدوان والاحتلال الصهيوني واقعاً ومطلوباً لدى البعض ومن يرفضه ويقاومه مغامر وفاشل....
كما باتت عنصرية وعدوانية وعنصرية العدو الصهيوني بحيث يعلن بوقاحة ليس فحسب رفض م.ت.ف والسلطة الفلسطينية ورفض حل الدولتين الى جانب مخططاته للضم والتوسع في الضفة الغربية بل أيضا باتت وقاحته العدوانية بدعم العدو الامبريالي الأمريكي تتحدث عن تطبيق شعار التوسع من النيل الى الفرات ....ما يعني ان المقاومة بالنسبة لشعوبنا العربية وفي طليعتها شعبنا الفلسطيني لم تكن على الإطلاق مجرد نضال وكفاح عسكري ، بل ان المقاومة هي ممارسة تؤكد وجودنا التاريخي في فلسطين وهي بالتالي تعبر عن إرادة البقاء لشعبنا الفلسطيني في وجه المشروع الاستعماري الاستيطاني الإحلالي الصهيوني الذي يهدف الى مزيد من التدمير لمحو شعبنا كما يفعل اليوم في قطاع غزة في ظل صمت عالمي بشع.
- أما الاستبداد والقمع ، فقد أصبحا هما الديمقراطية، وأما الباحث عن الحرية فهو ارهابي ومخرب.
- انتشار الإسلام السياسي والأصولية والتخلف والارهاب الفكري، والمنادي بفصل الدين عن الدولة كافر.
- كما صار المدافع عن الفقراء والكادحين والجوعى جاهل بعلم الاقتصاد والعولمة .
- صار الزمن سيئاً والأسوأ من ذلك قادم.
- لكن رسالتي لكل من عرف جورج حبش وقرأه يعلم بأنه لم يتركنا نواجه القادم الأسوأ بلا رؤيا.....المجد والخلود لروحه وذكراه العطرة الخالدة في قلوبنا وعقولنا.
#غازي_الصوراني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟