غازي الصوراني
مفكر وباحث فلسطيني
الحوار المتمدن-العدد: 8328 - 2025 / 4 / 30 - 13:07
المحور:
القضية الفلسطينية
- غزة المنكوبة بالقصف والموت والجوع والمرض تستغيث وتستجير باخوانها في الأحزاب والحركات السياسية الوطنية في الوطن العربي وتستغيث وتستجير أيضابالحكام العرب لوقف الحرب ...الى متى ؟؟!!
المجاعة والبؤس والحرمان والمرض والموت فى قطاع غزة ....فهل من عربي مغيث تستفزه معاناة اخوانه العرب الفلسطينيين في القطاع الذين يتعرضون ليس للمجاعة فحسب بل للعدوان اليومي الهمجي النازي العنصري البشع الذي دمر غزة وأبادها وكرس حرمان اهلها من لقمة العيش ومن المياه الصالحة للشرب ومن الكهرباء ومن العلاج والدواء والمستشفيات والمدارس والجامعات والمزارع بحيث باتوا يعيشون حرمانا غير مسبوق مع استمرار الحرب الصهيونية طوال 18 شهر الماضية حتى اللحظة ....غزة تستجير بكم يا حكام العرب اغيثوها بتضامنكم الصادق معها ولا تطلب سوى التلويح فقط بسحب سفرائكم من دولة العدو ان لم يوقف حربه الهمجية النازية التي تفوقت على هتلر وكل النازيين والفاشيين....
القيامة تقوم!.....فغزة تحترق وتستغيث منذ 18 شهر ولا من مجيب !!!... وطوال الأشهر الماضية حتى صباح هذا اليوم لم يتوقف العدو الصهيوني لحظة واحدة عن القصف بالطيران والصواريخ والمدفعية باساليبه الوحشية الاجرامية في كل مناطق قطاع غزة ...الاف الشهداء والجرحى..فقد وصل عدد الشهداء والمفقودين الى ما يقرب من 72 ألف شهيد ومفقود والجرحى الى حوالي 120 الف الى جانب عشرات الالاف المرضى من الاطفال والنساء والرجال بلا علاج وبلا دواء رغم تفاقم انتشار السرطان والفشل الكلوي والكبد الوبائي وشلل الاطفال ( 15 ألف طفل معرضين للشلل بسبب رفض العدو الصهيوني السماح بادخال الطعم ) وغير ذلك من الأمراض في ظل انهيار المنظومة الصحية وتدمير معظم المستشفيات وتراكم أكثر من ربع مليون طن من النفايات التي تسبب مزيدا من الأمراض ولا وجود للأدوية والمواد الغذائية بسبب منع الصهاينة بادخالها ...
باختصار .... غزة منكوبة بالمجاعة والموت ....الناس في غزة تتسابق الآن على الحياة.. لكن الموت ينافسها على لقب البقاء.. وسائل التواصل الاجتماعي تطلب من المواطنين أخذ اقصى درجات الحيطة والحذر.. الصواريخ تستهدف كل شيء... بيوت تَحترق وأبراج ومدارس إيواء ونِيام وخِيام يوميا ....إصابات جرحى وشهداء وأشلاء في الشوارع تنتظر سيارات الاسعاف.. وسيارات الاسعاف تنتظر من يسعفها.. خطوط الهواتف مشغوله جداً العائلات تطمئن على بعضها الحيّ.. عذراً الكائن الذي تحاول الاتصال به مُغلق حالياً!.....
غزة في انتظاركم لا تتركوها حتى تلفظ انفاسها الاخيرة.....
#غازي_الصوراني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟