أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - أشرف عبدالله الضباعين - كيف ننقذ أنفسنا وأعمالنا من الفشل؟














المزيد.....

كيف ننقذ أنفسنا وأعمالنا من الفشل؟


أشرف عبدالله الضباعين
كاتب وروائي أردني

(Ashraf Dabain)


الحوار المتمدن-العدد: 8455 - 2025 / 9 / 4 - 20:11
المحور: الفساد الإداري والمالي
    


قد نرى الأشياء تتحرك ولكنها ساكنة
كيف ننقذ أنفسنا وأعمالنا من الفشل؟ الجواب بالإدارة. والإدارة تعني التخطيط والتنظيم وإتخاذ القرارات السليمة الصحيحة في الوقت المناسب وثم بالتوجيه والإشراف ثم بالمراقبة والرقابة الصحيحة والتغذية العكسية.
على سبيل المثال الحجر الذي يهوي من أعلى الجبل للمنحدر تراه يسقط ويتسارع في السقوط بحسب علوم الفيزياء. حتى أنه أحيانا يقفز قفزًا في السقوط للمنحدر. هذا الحجر في المفهوم العام وفي العلوم وفي النظرية يتحرك ويسقط، لكنه في علم الفلسفة والمنطق هو حجر ساكن لا يؤدي وظيفة مفيدة ولا ينتج عن حركته شيئًا نافعًا أو انجازات.
لو استبدلنا الحجر بكتلة من الثلج تسقط عن الجبل ذاته ولكن الجبل مكسوًا بالثلج، سنجد كرة الثلج تكبر وتزداد حجمًا كلما هوت وسقطت. هل هذا الأمر فلسفيًا يُعد نتيجة إيجابية كون كرة الثلج تكسب حجمًا أكبر؟ بالطبع لا. إنها نتيجة سلبية في المفهوم الفلسفي، فأي شيء يتم كسبه أو اضافته للحجم الحقيقي دون جهد في العمل لا يعتبر إضافة بل كتلةً اضافية غير محبذة بدليل أن الثلج سيذوب يومًا! وتبقى الكتلة الحقيقية غير المضافة.
أحيانًا حين تهوي الصخرة نحو المنحدر وتكسب ذلك التسارع تخسر كتلتها نتيجة الارتطام القوي بشيءٍ قاسٍ كصخرةٍ كبيرة ملتصقة أو غائرة في جدار الجبل، فتتحطم الصخرة إلى أجزاء أصغر وأقل حجمًا، وتتوزع هذه الأجزاء المحطمة عشوائيًا لتهوي هي أيضًا نحو المنحدر السحيق. وأحيانا تصاب هذه الصخرة بالبطء في السقوط الناتج عن الارتطام بشيء لين أو طري كعشبة أو شُجيرة لكنها ترجع للسقوط وتتسارع بعد قليل في هبوطها المريع.
ماذا نستفيد من هذا الكلام؟
لنستبدل الحجر بإنسان... أي إنسان
والجبل بالحياة أعلاه النجاح والمنحدر هو الفشل
والسقوط بالأعمال والأهداف التي يفعلها الإنسان دون تخطيط وتنظيم ودراسة ودراية.
وكرة الثلج بالعمل أيضًا
الشيء القاسي الملتصقة بجدار الجبل هو التحديات والصعوبات والمخاطر المحدقة.
الشيء اللين أو الطري والتي مثلتها بعشبة أو شجيرة هي تلك القرارات المائعة في حياة الإنسان.
يمكنك عزيزي القارئ أن تستبدل الإنسان بأي منظمة او جهة أو جمعية أو مؤسسة أو حتى دولة.
الحل؟ طبعا يوجد حال طالما لم تصل الصخرة للقاع.



#أشرف_عبدالله_الضباعين (هاشتاغ)       Ashraf_Dabain#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آثار الموصل بين النكبة وقصة النجاح
- وجهة نظر في اسم إسرائيل
- -داوود بن الهبولة- اسمٌ يُثيرُ التساؤل
- عوامل نجاح الدليل السياحي في السرد
- البابا القادم
- عيد الشعانين في كتابات المسلمين
- ظروف كتابة رواية صحراء فاضلة
- بين حانة ومانا
- اسم مادبا: المدينة والمكان والحدث
- نحن والآخرون... في كتابة التاريخ.
- كتابات المؤرخ يوسيفوس -الجزء الثاني
- المؤرخ يوسيفيوس وتاريخه في الميزان- الجزء الأول
- لقب نصارى - الجزء الثاني
- المواكبة في عالمٍ متغير
- القافلة واقفة
- أين أخطأنا؟
- معارك يطرح فكرة مؤتمر أردني لكتابة السردية بمناسبة صدور كتاب ...
- السردية التاريخية الأردنية كتاب جديد للضباعين
- دمه عليهم وعلى بنيهم
- عربنا وعربكم


المزيد.....




- جدعون ساعر: لا -مجال- لزيارة ماكرون إلى إسرائيل مع استمرار م ...
- متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: نسيطر على 40% من مدينة غزة
- هل انتهى عصر طلاء الأظافر -الجل-؟
- لوحة نادرة من القرن الثامن عشر تعود بعد سرقتها على يد النازي ...
- أوكرانيا.. ماكرون يعلن -قوة طمأنة- وتريث ألماني في المشاركة ...
- مقتل عشرات الفلسطينيين في قصف جوي ومدفعي إسرائيلي على قطاع غ ...
- فيديوهات القسام الأخيرة تثير اهتمام المنصات.. فكيف علق مغردو ...
- لماذا مسحت بصمات كيم جونغ أون بعد لقائه مع بوتين؟ مغردون يعل ...
- الحوثيون يهاجمون إسرائيل مجددا وكاتس يتوعدهم برد قاس
- جورجيو أرماني.. -ملك- إيطالي تسيّد عالم الموضة


المزيد.....

- The Political Economy of Corruption in Iran / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - أشرف عبدالله الضباعين - كيف ننقذ أنفسنا وأعمالنا من الفشل؟