أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - بالمصالحة والسلام يكون الاستقرار والوصول إلى انتخابات














المزيد.....

بالمصالحة والسلام يكون الاستقرار والوصول إلى انتخابات


فتحي سالم أبوزخار

الحوار المتمدن-العدد: 8447 - 2025 / 8 / 27 - 13:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع تجربة الكاتب بشأن موضوع المصالحة طويلة إلا أن الخبرة مازالت ضعيفة ولكنهاتوجت وانتهت بإصدار دار الرواد له، العام الماضي 2024، كتاب بعنوان: الإصلاح بالصلحوالمصالح لتحقيق المصالحة. ضمت بين دفتيه عدد من المقالات ذات العلاقة بالمصالحة معتقديم لرؤية الكاتب حول المصالحة والتي ارتكزت على ثلاثة قواعد أو عناصر بأدوارمختلفة: المجتمع الدولي، السلطة أو الحكومة الليبية، والمجتمع المدني. كانت ولازالترؤية الكاتب أن زوايا مثلث التأثير في المصالحة اليوم زاويته المنفرجة عند المجتمعالدولي، وزاويته الحادة جداً المجتمع المدني، أما الزاوية التي هي أقل حدة فمننصيب السلطة أو الحكومة في ليبيا. يرى الكاتب بأن نجاح المصالحة في ليبيا يعني إسكاتبنادق الغدر وإحلال السلام والسلام يعني الاستقرار وبالاستقرار والسلام تنجحالانتخابات. إلا أن ذلك شرط تساوي أضلاع مثلث التأثير بحيث تصبح كل زاوية 60 درجةوبذلك يكون تأثير المجتمع الدولي في المصالحة مصله مثل السلطة أو الحكومة وكذلكالمجتمع المدني. المجتمع الدولي وإطلاق برنامج المصالحة:الحرب في ليبيا حرب بالوكالة لصراع دولي بتوظيف إقليمي. وبدون وصول الدولالمنغمسة في الصرع إلى توافق حول مصالحها في ليبيا والعالم فلن يكون للمصالحة طريقفي ليبيا. وما يحصل في ليبيا لا يمكن فصله عما يدور في العالم بشرقه وغربه. كماوأنه بعد لقاء مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، بتاريخ 7 أغسطس 2025، في موسكوبالرئيس الروسي فلاديمير بوتن نجد بأن هناك شذرات من بصيص الأمل قد تلوح في الأفق وبشائرلوقف الحرب في أوكرانيا والتي تعني الوصول إلى شكل من أشكال المصالحة الدوليةوالتي ستنعكس إيجابيا ًعلى الاستقرار في ليبيا. ويظل تفكيك اتفاق الصخيرات، مهمةالمجتمع الدولي، الذي فرض حكومتين لليبيا: حكومة مدنية ضعيفة بالغرب وسلطة عسكريةفي الشرق يتقاسمان ثروة ليبيا.  ومن هنا سيُضيقالتوافق الدولي، لو حصل، من زاوية الانفراج المتسعة وسنرى أمكانية تساوي أضلاع مثلثالمجتمع الدولي، السلطة في ليبيا، والمجتمع المدني في ليبيا.السلطة في ليبيا: لقد تغلغلت المصالح العائلية والشخصية حتى النخاع في أجسام السلطة الليبيةوهذا لا يبشر بخير أو بالأحرى لا ينشر الأمل في لعب دور إيجابي يساعد على تساويأضلاع المثلث إلا أن التقارب التركي مع القيادة في الشرق بقبول التجديد والمصادقةعلى الاتفاقية البحرية الليبية التركية، والتي ستكسب منه أيضاً السلطة في الغربالليبي، سيكون عاملاً مساعداً على استقرار ليبيا والوصول إلى حل سياسي بشأن الأزمةالليبية وخاصة بعد أن عملت القيادة في الشرق على فتح باب التعاون الأمني معاليونان والاتحاد الأوروبي والحد من الهجرة غير الشرعية. إلا أنه وضمن خارطةالطريق المقترحة من السيدة هانا تيتيه في إحاطتها بتاريخ 21 أغسطس 20225 أمام مجلسالأمن "توحيد المؤسسات من خلال حكومة جديدة موحدة" وهذا ممكن أن يفتحباب الحوار السياسي للوصول إلى توافق بشأن مستقبل ليبيا. المجتمع المدني الليبي:المجتمع المدني منهك ومتعب وهناك دعاية ضده ساندتها بعض التصرفات غيرالمسؤولة من بعض مؤسسات المجتمع المدني  إلا أنه وإصراره على إجراء انتخابات ورغبته فيالديمقراطية، بالرغم من التحديات الإجرائية والأمنية، يؤكد على أمله في بناء دولةمدنية مستقرة. وسيظل هناك العديد من القواعد المجتمعية صاحبة الخبرة، قد تكونصامته، ولكنها تملك مشاريع مصالحة وتنمية، وبناء سلام عادل وشامل، وتأمل في أنتساهم في تغير الوضع في ليبيا للأفضل. وهنا يرى الكاتب أهمية ما ذكرته السيدة هاناتيتيه ولو ظاهرياً بأن "هناك حاجة ملحة للعودة إلى العملية السياسية"على أمل في "إيقاف دوامة المراحل الانتقالية المتكررة والحفاظ على وحدةالبلاد ومؤسساتها وتجديد الشرعية عبر الانتخابات". سيظل الأمل في المجتمعالمدني بتقديم مشروع ينهض بليبيا ويخرجها من دوامة الفوضى وعدم الاستقرار.. عاشتليبيا حرة ..تدر ليبيا تادرفت 



#فتحي_سالم_أبوزخار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنهاء المرحلة الانتقالية والانتقال إلى تأسيس الدولة الليبية
- علاقات مصر وتركيا بدول القرن الأفريقي وارتباطهما بليبيا مع ح ...
- الدبيبة مابين الضغوط الداخلية والخارجية
- سبتمبرالأسود .. والوهم لشبابنا يتجدد
- سبتمبر الأسود .. والوهم لشبابنا يتجدد
- ما علاقة 9 أغسطس بتحرك جيش حفتر اليوم؟
- أليس الاعتراض عن الغش طاعة لبعض أولياء الأمر؟
- هل ستنتصر الفتنة على الحكمة؟
- أمريكا وروسيا ووضع ليبيا وارتدادات حقوق غزة ضمن سياسة ازدواج ...
- لا نعمل وفي عيد العمال نمدد العُطل
- غيبوك أخي سراج ولتحلق أفكارك، فصبرٌ جميل والله المستعان
- دعوة للاستيقاظ والتوازن سيد أردوغان
- الأمازيغ في الشأن الحكومي الليبي
- تذكروا آرون بوشنل هو ليس لوحده
- إنتفاضة فبراير تُراجع مسيرتها ولا تتراجع
- استقلال ليبيا لن ينفصل عن استقلال أفريقيا؟
- هل من امتداد لليد الصهيونية إلى ليبيا؟
- طوفان التحرير .. ووجه الشبه بين طوفان درنه وطوفان الأقصى
- الوجه الأخر للعاصفة المطرية في ليبيا
- لماذا اندلعت الاشتباكات الأخيرة بطرابلس؟!


المزيد.....




- الهند تواجه واحدة من أعلى الرسوم الجمركية الأمريكية بالعالم. ...
- جيل غزة بين الدمار والحرمان من التعليم.. ماذا تقول الأرقام ا ...
- روسيا تعلن رفضها لنشر قوات أوروبية في أوكرانيا وتستبعد عقد ل ...
- الدنمارك تواجه -مخططًا سريًا- لترامب في غرينلاند.. كيف تصدت ...
- زيارة قادة ألمانيا وفرنسا وبولندا لمولدوفا دعما لها ضد روسيا ...
- قرار ترامب مضاعفة الرسوم الجمركية على الهند إلى 50 في المئة ...
- مناصرو حزب الله يحتجون على زيارة توم براك للجنوب
- ضغط شعبي يقوده ترامب يدفع سلسلة مطاعم أميركية للتراجع عن تغي ...
- باحثو جامعة حمد بن خليفة يرسمون آفاقًا جديدة في علم الوراثة ...
- الاحتلال يوسع هجماته على مدينة غزة ويدعو إلى إخلائها


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - بالمصالحة والسلام يكون الاستقرار والوصول إلى انتخابات