أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - هل من امتداد لليد الصهيونية إلى ليبيا؟














المزيد.....

هل من امتداد لليد الصهيونية إلى ليبيا؟


فتحي سالم أبوزخار

الحوار المتمدن-العدد: 7780 - 2023 / 10 / 30 - 11:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يمكن أن يدعي الإنسان الليبي الحر، الذي انتفض عن ظلم الدكتاتورية في 2011، والمؤمن بأن وجوده في الحياة لإثبات عبوديته لله أو الكفر به والانحناء لشرذمة الظلم والطغيان. الواضح بأن الدكتاتورية الاستبدادية هي شبكة عنكبوتية تمتد مخالبها إلى جميع بلدان العالم، وبلدنا الحبيب ليبيا، المتخن بجراح النهب والسرقة والإفساد، ليست باستثناء. فالعميان من أهلنا في ليبيا الذين عماهم المال وكره الخير وحب السلطة لا نستغرب أن يكون لهم دور، ولو بشكل غير مباشر، مساند للاحتلال الإسرائيلي وهجومه الغاشم على أهلنا في غزة. رأينا كيف أعضاء ببرلمانات الدول الأوروبية تتحدث عن ازدواجية المعايير وضرورة فك الحصار عن أهلنا في غزة، وللأسف نجد اليوم في ليبيا من لا يريد لنا حتى موقف المتفرج فقط ولكن نراه يشوش علينا في أن نرى حقيقة الممارسات الإسرائيلية الظالمة لأهلنا في غزة.

لماذا التحركات في غريان؟
لا ندري هل بتنا نعيش في ليبيا كما كنا في "زريبة الجماهيرية" أقصى وأبعد حد للتفكير فيه هو ماذا سنأكل اليوم وما يتوفر عندنا بالأسواق الشعبية ومتى موعد القهوة "المكياتا"؟ أم علينا أن نكون في قلب الحدث ونعمل على أن نلعب أدواراً تخدم الإنسان، في ليبيا وغزة والعالم، دور يفرض علينا أن نعيش معاناة أهلنا في غزة ونفكر في طريقة لمد يد العون والمساعدة لهم بأي شكلٍ كان.
بالتأكيد تحركات غريان مشوشة لشاشة أحداث معاناة أهلنا في غزة والبطولات الدفاعية لكتائب الشهيد عز الدين القسام! العالم يتحرك ضد اعتداءات الصهاينة على أهلنا في غزة وتتحرك ضد إسرائيل. وأمس الأحد نسمع عن اقتحام جماهير جمهورية داغستان الروسية ترفض هبوط طائرة إسرائيلية في المطار لنسمع من بعد أمريكا تتقيأ بإدانة "الاحتجاجات المعادية للسامية"، فهل من جاءوا إلى غريان يخافون لو بقوا في أماكنهم ستتهمهم أمريكا بأنهم من الفئة "المعادية للسامية"؟!

أبعاد تحرك غريان:
الكاتب متأكد بأن من تحركوا لا يدركون أبعاد ما يقومون به إلا أن من يدير خيوط التحرك على إلمام تام ومدرك لخطورة ما يحصل في هذا الوقت بالتحديد. التاريخ الليبي مشرف بالنسبة للدفاع عن فلسطين، وبذرة النخوة لم تمت وتفصح عن نفسها من حين لأخر. لذا لا يُستغرب الخوف من الشعب الليبي والتحرك في غريان قد يخدم الأهداف، مع إسرائيل وضد غزة، التالية:

• تشويش شاشة الأحداث في ليبيا للمراقبين لها ومنع أي احتمالات لنشاطات في ليبيا قد تخدم القضية الفلسطينية، ورفع المعاناة عن أهلنا في غزة.
• الخوف من التأثير الليبي في تونس وخاصة بعد تراجع السيد قيس السعيد "العروبي" رئيس تونس عن موقف لدعم أهلنا في غزة بالامتناع عن التصويت على قرار أممي يدعو للهدنة في غزة.
• تقوية الموقف الجزائري الرافض للعدوان الظالم على أهلنا في غزة.
• الانشغال في ليبيا بهذه التحركات في غريان قد تصرف عن متابعة سلبية الموقف المصري وما قد يتلقى من انتقادات من الشعب الليبي.

ويستمر النضال:
حياتنا اختبار للاصطفاف إما مع الحق أو الباطل. وما يحدث من ظلم واضح وصارخ في حق غزة لا يقبل به إنسان منصف وعادل، وكل عمل في ليبيا والعالم لا يخدم وقوفنا مع صف المظلومين، من أطفال ونساء وشيوخ وعجزة، هو خادم للظلم والطغيان الإسرائيلي، وغداً ستعرض أعمالنا وسيفرزها رب العزة وسيعاد فرزنا بعدل العادل من جديد.
اللهم أنصر أهلنا في غزة.



#فتحي_سالم_أبوزخار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوفان التحرير .. ووجه الشبه بين طوفان درنه وطوفان الأقصى
- الوجه الأخر للعاصفة المطرية في ليبيا
- لماذا اندلعت الاشتباكات الأخيرة بطرابلس؟!
- أردوغان يتقرب من ليبيا ويتصل وحفتر في ليبيا يبتعد وينفصل
- بانتصار أردوغان تنتصر تركيا وسيلحق النصر بليبيا والعالم
- أثر السياسة والأمن على الأمازيغ اجتماعياً واقتصادياً
- انتخابات تركيا المُهيبة تتصدر الأجندة العالمية
- أين الأمن الداخلي الليبي من المصالحة والسلم الاجتماعي مع أته ...
- الاستراتيجية الأمريكية ودعم الاستقرار في ليبيا
- المصالحة الليبية والحاجة للمصالحة الدولية
- المصالحة لا  تعني عودة الدكتاتورية
- مصلحة فبراير مع المصالحة
- هل تحتاج ليبيا للمصالحة الاقتصادية؟
- المصالحة التاريخية والدور الأمريكي
- ينتهي مؤتمر المصالحة مع تنطع السبتمبري وتنظير الملكي واستنجا ...
- مدى أهمية الإطار الجامع لتأسيس المصالحة؟
- التأسيس للمصالحة وطريق الإصلاح بالصلح
- من حقوق للأكراد إلى إرهاب لتركيا المسلمة
- الأزمة منا وفينا فالإصلاح والمصالحة لن يكون إلا منا وبنا
- الإصلاح بالمصالح والمصالحة وأزمة الفكر المصلحي!


المزيد.....




- سقوط مغامر من ارتفاع شاهق أثناء تسلق جبل دون حبل.. شاهد لحظة ...
- شاهد اللقطات التي نشرتها المحكمة بقضية القتل بالفطر في أسترا ...
- إسرائيل: أزمة تجنيد الحريديم تهدد استقرار الحكومة بعد قرار ا ...
- في ظل تصاعد الغارات.. غزة تودّع ضحايا القصف الإسرائيلي في جن ...
- مستشار المرشد الإيراني: -آلاف الصواريخ والمسيّرات جاهزة والع ...
- لأن الحب -لا يُقاس باليورو-.. عطلة -خمس نجوم- للقطط
- تلطيخ مقر المستشار بالأحمر احتجاجاً على -دعم برلين لإسرائيل- ...
- روبير أبي نادر ينسج خيوط الإبداع في أسبوع الموضة الراقية ببا ...
- الولايات المتحدة تلغي تصنيف جبهة النصرة منظمة إرهابية أجنبية ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل: ما الآثار التي تركتها على الوضع ال ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - هل من امتداد لليد الصهيونية إلى ليبيا؟