أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - تذكروا آرون بوشنل هو ليس لوحده















المزيد.....

تذكروا آرون بوشنل هو ليس لوحده


فتحي سالم أبوزخار

الحوار المتمدن-العدد: 7912 - 2024 / 3 / 10 - 16:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بهذه الجملة هتف المتظاهرون من مناصري آرونAaron أمام السفارة الإسرائيلية بواشنطن واحرقوا ملابسهم العسكرية تضامناً مع رافض غزو غزة وشهيد الربيع الأمريكي آرون بوشنل ِAaron Bushnell! صحيح سيدخل 25 فبراير تاريخ صراع الحق والباطل، وسيفتح الطريق أمام الخلافات القيمية للأمة الأمريكية بعيداً عن الخلافات السياسية، حسب رأي تاكر كارلسون Tucker Carlson، وسيشرعن ناضل صاحب الأرض ضد المحتل، من أوسع أبوابه. فما حصل ظهر يوم الأحد أمام سفارة دولة الاحتلال "إسرائيل" بواشنطن لن ينسى، حيث الانحياز التام للمظلومين من أهالي غزة والغضب من عنجهية الظلمة، والرفض الكامل للعدوان الصهيوني المساند من أمريكا والعالم الغربي. سيُخلد أسم آرون بوشنل، ويتذكره جميع أحرار العالم الرافضين لظلم الإنسان! سيسجل التاريخ صورته بالزي العسكري الأمريكي وهو يرفض هذا الزي ليحرقه وهو يرتديه، بعد أن اكتشف خساسة ومساندة إدارة مؤسسته العسكرية الأمريكية للصهاينة في قتل الأطفال والنساء والمسنين من أهالينا في غزة. لقد أنضم لآرون بوشنل مشاركين خلعوا زيهم العسكري وحرقوه أمام سفارة إسرائيل رافضين تجويع وقتل وترويع أهالينا في غزة المثخنة بجراحها العميقة، والمعمقة بأيادي طغاة العالم باسره. وبهذا سيكون 25 فبراير إحدى العلامات الفارقة فيما بين أهل الحق والباطل وسيكون لأهل الحق كلمة، ولو أنهم قلة، بعد أن سقطوا أهل الباطل، الإدارة الأمريكية والصهيونية ومعهم كثر، في مستنقع ظلم أطفال ونساء وعجائز غزة "وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكم موعداً" سورة الكهف آية 59.

ماذا يعني تاريخ 25 فبراير؟
يعتبر 25 فبراير 2024م مؤشراً مهماً في عمر القوى الإمبريالية الأمريكية التي بدأت تتقلص في جانبها الثقافي، مع السياسي والاقتصادي، نتيجة لانتهاج الإدارة الأمريكية سياسة التزوير والتظليل. الوجه المضيء لأمريكا بدأ بسياساتها اليوم يتضاءل، وينحسر دورها الإيجابي، فحسب رأي تاكر كاراسون الصحفي الذي فضح إدارة بايد وكِذبها على ناخبيها بانتصار أوكرانيا على روسيا والاستمرار في طلبها تخصيص مليارات الدولارات الإضافية لدعمها. هذا المذيع السابق بقناة فوكس نيوز، مشهور ومحبوب عند ترامب والجمهوريين. أمريكا بلد الأحلام، والحرية، استقطبت في الماضي الكثير من العلماء والمفكرين والإعلامين وهربوا إليها لمناصرة الإنسان على أرض العالم الحر الجديد، الأرض صاحبة تمثال حاملة مشعل الحرية بتاج على رأسها قد يرجع لحُلي أمازيغي المنشأ.
دوام الحال من المحال ومؤشرات منحنى الانحدار في أمريكا، بعد وصول القمة، قد باتت واقعاً لا يمكن إنكاره، بالطبع ومن الصعب تحديد موعد السقوط. إلا أنه قد تكون من معجلات الوصول إلى قاع الهاوية الغرور الزائد والتواطئي في مساندة العدوان على الشعب الفلسطيني، الساكن لأرض فلسطين مسرى رسول الله وأولى القبلتين، وثالث الحرمين. فهي ستكون القاصمة لظَهر وحدة أمريكا، وغطرستها. وبدون الخوض في الأدلة الدنية على محدودية عمر استعلاء اليهود "الصهاينة" على المسلمين تذكر الآية الكريمة، "وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدُن في الأرض مرتين وتعلون علواً كبيراً" سورة الإسراء آية 4. الانحدار في أمريكا ربما تدل عليه المؤشرات، والشواهد الست التالية:

أولاً: الابتعاد عن عقيدة جيمز مونرو:
يعتبر السيد/ مونرو من الآباء المؤسسين للولايات المتحدة الأمريكية وهو الرئيس الخامس لأمريكا والذي طالب باستقلالية النصف الغربي للكرة الأرضية من سطوة أوروبا وتقرير مصيرهم. وتتلخص عقيدة مونرو في أربعة نقاط عرضتها الكاتبة سيمة نصر في مقالة بعنوان: "روسيا وأكرانيا: لماذا تم الحديث على "عقيدة مونرو" الأمريكية خلال الأزمة الأوكرانية؟" بتاريخ 3 مارس 2022م على موقع بي بي سي عربي، وهذه النقاط كما يلي:
• عدم تدخل الولايات المتحدة في الشؤون الداخلية للقوى الأوربية أو في أي حروب تنشب بينها.
• اعتراف الولايات المتحدة بالمستعمرات الأوروبية الموجودة آنذاك في نصف الكرة الأرضية الغربي وعدم التدخل فيها.
• لا يحق للقوى الغربية استعمار أي مناطق جديدة في نصف الكرة الأرضية الغربي في المستقبل.
• أي محاولة تقوم بها دول أوروبية للسيطرة على أي دولة في نصف الكرة الغربي أو قمعها سينظر على أنها عمل عدائي ضد الولايات المتحدة.

ثانياً: استبعاد روسيا المستمر:
الاستفراد بالقوة أجلُه قصير وغطُرسة أمريكا تُقصرُ من صلاحية عمرها السياسي، فبعد أن عاش العالم ثنائية القطب في ظل وجود الاتحاد السوفيتي، وعاشت البشرية نوع من التوازن السياسي النسبي، إلا أنه وبعد تفكيك الاتحاد السوفيتي طرحت أفكار لخلق شراكة من نوع أخر. وكان لأحد كبار السياسيين في الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني السيد/ إيجون باهر Egon Bahr وهو يرى الاتحاد السوفيتي يوشك على الانهيار فكرة: لكيف يكون شكل النظام الأمني الجديد في أوروبا فاقترح مع تقديم الدعم لتوحيد ألمانيا؟ والذي تم تنفيذه، أقترح أيضاً تشكيل نظام أمني يشمل الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وروسيا، وعدد من بلدان أوروبا الوسطى وبذلك لا يحتاج الحلف الأطلسي للتوسع وضم عدد من الدول على حدود روسيا، مثل أوكرانيا، كما يحصل اليوم.

بالتأكيد الاستفراد بالسلطة كان وراء رفض أمريكا لدخول روسيا كشريك أمني، وربما هذا ما أكد على مخاوف روسيا من انضمام أوكرانيا إلى الناتو، الحلف الأطلسي، وكانت العملية الاستباقية في دخول أوكرانيا عنوةً والذي جعل روسيا، كشريك أمني، ما بين اختيارين أحلاهما قد يكون مُراً. صحيح رؤية أمريكيا أنه برفض روسيا هذا سيطيل من عمرها الافتراضي إلا أن الشاهد اليوم حسب وجهة نظر الكاتب، بأن هذا سيكون أحد مسببات الانحدار الذي تقع فيه أمريكا. بل وهناك من هو أمريكي ويشهد على انزلاق أمريكا وبدء تدحرجها من على مسرح السياسة العالمية.

تاريخياً بعد فشل روسيا في فبراير 1912م إنهاء النزاع العثماني الإيطالي نجحت إيطاليا في اتفاقية لوزان (أوشي) 15 أكتوبر 1912م لرفع الدولة العثمانية يدها عن ليبيا. ولدعم القوى الأوروبية طلبت إيطاليا من روسيا، بعد كسب ودها، مساندتها مقابل هيمنة روسيا على البسفور. والذي ألغته اتفاقية لوزان عام يوليو 1923م، بين تركيا ودول العالم المنتصر، وحسب المادة (22) لنتهي أي امتيازات للدولة العثمانية في ليبيا. فروسيا تعود اليوم ليكون لها دورها في ليبيا إلا أنها أخطأت في التركيز على المنطقة الشرقية دون الالتفات لقوى المنطقة الشرقية.

تحاول روسيا أن يكون لها موطأ قدم في أفريقيا عموماً وفي ليبيا تحديداً لأهمية موقعها الجيوسياسي، وقد حاولت في أبريل 2019م مساعدة حفتر في السيطرة على العاصمة طرابلس، إلا أنه فشل ونجحت في أن يكون لها قاعدة الجفرة في الوسط وأخرى في طبرق بالشرق الليبي. وربما بالتنسيق مع إدارة ترامب في تلك الفترة وصلت روسيا إلى صياغة مع أمريكا تمكين حفتر مقابل طرد فرنسا من أفريقيا، وصد تمدد التنين الصيني بها. وهذا مؤشر يؤكد تدهور الهيمنة الأمريكية. الوعي ببروز مناسف لأمريكا دفع بالسيد/ محمد تكالة رئيس مجلس الدولة لزيارة روسيا مع نهاية نوفمبر السنة الماضية 2023م.

ثالثاً: شهادة المؤرخ مانويل تود Emmanuel Todd الفرنسي:
في عام 2001 صدر له كتاب بعنوان: "ما بعد الإمبراطورية After The Empire" قدم فيه أدلة على فلول نجم أمريكا مستنداً إلى عوامل ثقافية تنعكس على المعطيات الجيوسياسية بعيداً عن حسابات القوة التي تعتمد على الدراسات الاستراتيجية. مع بداية هذه السنة يناير 2024م صدر له كتاب بعنوان يعلن فيه : "هزيمة الغرب" بعد استمرار الحرب في أوكرانيا لعامين. ويدلل على ذلك بعدد من الأسباب، حسب ما ينقلها الكاتب مازن النجار بمقالته "هزيمة الغرب وانهيار البروتستانتية .. مؤرخ فرنسي يقدم رؤيته المبكرة لسقوط الولايات المتحدة" المنشورة على موقع الجزيرة، وعلى النحو التالي:
• نهاية الدولة القومية في الغرب.
• تراجع التصنيع مما يفسر عجز حلف شمال الأطلسي على إنتاج الأسلحة الضرورية لأوكرانيا.
• وصول المصفوفة الدينية الغربية-أي البروتستانتية إلى "درجة الصفر" والإفلاس، والزيادة الحادة في معدلات الوفيات في الولايات المتحدة أعلى بكثير مما هي عليه في روسيا.
• تفاقم أعداد حالات الانتحار وجرائم القتل وسيادة العدمية الإمبراطورية التي يعبر عنها هوس مزمن بالحروب الأبدية.

رابعاً: شاهد اليوم أمريكي ومن أهلها:
صحيح مع نهاية الحرب الأهلية وانتصار الجيش الاتحادي في 1865 م بعد استسلام الجيش الكونفدرالي ظل مفهوم أمريكا الواحدة الموحدة هو الذي يفرض نفسه، وأمريكا غير قابلة للتقسيم. إلا أنه وبعد تلويح ولاية تاكسس مؤخراً بالانفصال بات تلك الادعاءات غير صحيحة وخاصةً بعدما جاءت تصريحات الصحفي المتخصص في تاريخ الانفصالية الكاتب/ ريشارد كرايتنر Richard Kreitner على العديد من الصحف الإلكترونية والتي يقول فيها: "لأخذ الحديث عن الانفصال محمل الجد". فقد تكون هذه إشارة إلى بدء العد التنازلي لأمريكا.


خامساً:" النفاق الأمريكي وانتهاك القوانين والأعراف الدولية:
انحياز الإدارة الأمريكية لإسرائيل أعمى بصائرها وبصيرتها عن القوانين الدولية التي ساهمت في صياغتها ووقعتها، إرضاءاً لجرائم وانتهاكات إسرائيل في تحويل غزة إلى معتقل مفتوح لأهلنا في فلسطين، فمع القصف المستمر بالطيران، يمنع عنهم الماء والغذاء والدواء بهدف الإبادة الجماعية لأهلنا في فلسطين. فالجيش الأمريكي اليوم يشارك مع جيش الصهاينة بجنوده وعتاده في جرائم الحرب التي تستهدف المدنيين وتقتل الأطفال والنساء والعجائز ومن لا يصلهم رصاصهم يجوعونه ويمنعون عنهم الماء والدواء وبشهادات لا تعد ولا تحصى

تفضح ساره Sarah Yager بمقالتها المنشورة بتاريخ 12 فبراير 2024م على موقع فورن فيرز Foreign Affairs: "كيف ننهي النفاق الأمريكي بغزة" بأنه: "غالبا ما يُستدعى محامو وزارة الخارجية الأمريكية وخبراء الجرائم الفظيعة إلى "مكتب العدالة الجنائية العالمية" التابع للوزارة لتقييم انتهاكات القانون الدولي في النزاعات. تحت قيادة بلينكن، راجع هذا المكتب والفريق القانوني التابع للوزارة الأدلة وأصدروا تصريحات رسمية بشأن انتهاكات القانون الدولي من قبل حكومات إثيوبيا، والسودان، الصين، وميانمار. لكن لا يوجد دليل متاح علنا على أنه طُلب من مكتب العدالة الجنائية العالمية أو أي مكتب آخر اتخاذ قرارات بشأن الحملة الإسرائيلية في غزة." وتختم مقالتها بالنتيجة التي تحملها عنوان المقالة وتقول: "إن واشنطن تطبق معايير من الواضح أنها مزدوجة ومنافقة عندما يتعلق الأمر بتطبيق المبادئ". وهذا ما يؤكده اليوم بايدن في حوار مع شبكة "أم أس أن بي سي" الاختبارية الأمريكية ويصرح بالاستمرار في دعم إسرائيل فيقول: " لا يوجد خط أحمر تجاه إسرائيل ولن أتخلى عن دعمها أبداً".


سادساً: الغضب الشعبي الإسلامي والعالمي ضد أمريكا:
يتنامى في العالم اليوم الرفض الشعبي للعدوان الصهيوني-الأمريكي على أهلنا في غزة، بل وينفجر هذا الرفض من داخل أمريكا حيث المظاهرات المعبرة عن سخطها، وعواصم العالم باسره، لمساندة أمريكا إسرائيل –الصهيونية في الإبادة الجماعية للمدنيين الفلسطينيين العزل من أطفال وشيوخ ونساء. بل طال القصف المستشفيات بحجة أنها تأوي المقاومة حماس بالرغم من أن حماس هي جناح سياسي، لا تقاتل، ولا تحمل السلاح. الغضب الشعبي يتنامى مع قتل الأبرياء، والمرضى والمسعفين، وحتى الإعلاميين المحايدين الذين هدفهم توثيق ما يحصل، ويبينوا بالصوت والصورة حقيقة ما يحصل بغزة.
وعي الشعوب بأكملها بما يحصل اليوم من انتهاكات في حق الشعب الفلسطيني سيقصر من عمر صلاحية أمريكا، وخاصةً أن الرفض لدعمها للصهيونية صار ينمو من داخل أمريكا. فدافعي الضرائب يتململون من المليارات التي تصرف على حرب أوكرانيا، وجرائم إسرائيل-الصهيونية في غزة. صيحة شهيد-الحرية آرون بوشنل "حرروا فلسطين Free Palestine" ستتوسع في أرجاء أمريكا والعالم. وستتظافر الجهود الشعبية العالمية في فضح الإدارة الأمريكية ودعمها اللامحدود للصهاينة في جرائم الحرب التي ترتكبها في غزة والإبادة الجماعية المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني.

خاتمة:
بدأ الانحدار الأمريكي وسيستمر، وهذا لا يعني انتهاء الدور الأمريكي في العالم، واستحالة تراجعها عن دعم إسرائيل. فإنصاف أمريكا لأهلنا في فلسطين يتطلب تحرك من المسلمين في العالم والضغط على الإدارة الأمريكية المناصرة للصهيونية. وستستمر أمكانية أمريكا في لعب أدواراً متعددة في استقرار ليبيا، ولكن بالطبع لا يمكن إهمال دور روسيا وما تملكه من إمكانات في الشراكة المَصلَحية مع ليبيا. تدر ليبيا تادرفت.. عاشت ليبيا حرة.



#فتحي_سالم_أبوزخار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتفاضة فبراير تُراجع مسيرتها ولا تتراجع
- استقلال ليبيا لن ينفصل عن استقلال أفريقيا؟
- هل من امتداد لليد الصهيونية إلى ليبيا؟
- طوفان التحرير .. ووجه الشبه بين طوفان درنه وطوفان الأقصى
- الوجه الأخر للعاصفة المطرية في ليبيا
- لماذا اندلعت الاشتباكات الأخيرة بطرابلس؟!
- أردوغان يتقرب من ليبيا ويتصل وحفتر في ليبيا يبتعد وينفصل
- بانتصار أردوغان تنتصر تركيا وسيلحق النصر بليبيا والعالم
- أثر السياسة والأمن على الأمازيغ اجتماعياً واقتصادياً
- انتخابات تركيا المُهيبة تتصدر الأجندة العالمية
- أين الأمن الداخلي الليبي من المصالحة والسلم الاجتماعي مع أته ...
- الاستراتيجية الأمريكية ودعم الاستقرار في ليبيا
- المصالحة الليبية والحاجة للمصالحة الدولية
- المصالحة لا  تعني عودة الدكتاتورية
- مصلحة فبراير مع المصالحة
- هل تحتاج ليبيا للمصالحة الاقتصادية؟
- المصالحة التاريخية والدور الأمريكي
- ينتهي مؤتمر المصالحة مع تنطع السبتمبري وتنظير الملكي واستنجا ...
- مدى أهمية الإطار الجامع لتأسيس المصالحة؟
- التأسيس للمصالحة وطريق الإصلاح بالصلح


المزيد.....




- وزير الخارجية الفرنسي يستهل جولته في الشرق الأوسط بزيارة لبن ...
- مفتي سلطنة عمان معلقا على المظاهرات الداعمة لفلسطين في جامعا ...
- -عشرات الصواريخ وهجوم على قوات للواء غولاني-.. -حزب الله- ين ...
- مظاهرات حاشدة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل
- أوكرانيا تطلب من شركة ألمانية أكثر من 800 طائرة مسيرة للاستط ...
- زواج شاب سعودي من فتاة يابانية يثير تفاعلا كبيرا على مواقع ...
- بعد توقف 4 سنوات.. -طيران الخليج- البحرينية تستأنف رحلاتها إ ...
- ماكرون يعتبر الأسلحة النووية الفرنسية ضمانة لبناء العلاقات م ...
- مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة 33 جراء إعصار في الصين
- مشاهد لعملية بناء ميناء عائم لاستقبال المساعدات في سواحل غزة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - تذكروا آرون بوشنل هو ليس لوحده