أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - جواد الخضري - جرائم نتنياهو وترامب تتفوق على نازية هتلر














المزيد.....

جرائم نتنياهو وترامب تتفوق على نازية هتلر


جواد الخضري

الحوار المتمدن-العدد: 8445 - 2025 / 8 / 25 - 13:48
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


جرائم نتنياهو وترامب تتفوق على نازيه هتلر جواد الخضري ما يجري في قطاع غزه ما بعد السابع من اكتوبر لسنه 23 20 من قتل مفرط وممنهج ليس من الكيان الخاص بوحده بل بدعم دولي على نحو لوجستي وغير لوجستي يتمثل بالصمت الذي يدلل على الموافقه التامه او بالتصريحات لربما المتفق عليها من تقديم الاستنكارات والاستئجان والتنديد والشجب تحت غطاء نحن نتحرك من اجل وقف الحرب على قطاع غزه حتى لا يقال ان العالم يجمع على الرغبه الدوليه للتخلص من سكان قطاع غزه وهي البدايه يبدا التحرك نحو التمدد الى ما هو خارج فلسطين بالكامل على اعتبار ان فلسطين جزء يسير من الكعكه وعليه تطلب الحصول على الكعكه كاملة لتتقاسمها الدول العظمى والتي حقيقه الامر ليست بهذه الصفه لولا التقاعص والتراجع والخوف العربي والاسلام والذي تشهد بعض مدنه وقفات لا تعبر عن حقيقه المواقف بل هي عباره عن عمليه ذر للرماد في العيون ،كما ان الاحزاب العربيه والاسلاميه حتى الايديولوجيه منها اكدت هي الاخرى انها ادوات يتم تحريكها والتعامل معها بما يخدم مصلحه الانظمه ولا دوره لهذه الاحزاب مع الشارع بل باتت جميعها مكشوفه ولا تختلف عن الاخرين فمتى ارادتها السلطات ان تنزل للشارع رافعه شعارات ومتحدثه بخطابات فضفاضه كان الامر حاضرا والعكس صحيحا فلا قوه بدل الاحزاب جميعها ولا قدره لها على تحريك الشارع وهذا ما يثبت ان هناك مصالح مشتركه اما السياسيه او اقتصاديه او اجتماعيه تستفيد منها هذه الاحزاب التي هي في حقيقه الامر فاشله على العكس من احزاب ومنظمات وجمعيات الدول الغربيه التي لا ترضى لسياسات دولها اذا ارتات انها تتعارض مع قوانين حقوق الانسان وحتى حقوق الحيوان هذه المره لن اكتب او اكتفي بالكتابه حول جزئيه واحده بل ساكتب بشكل موسع ومتشعب على الرغم من ان الموضوع بكامله وما يحصل في غزه من قتل وتدبير وتجويع اضافه لمحاولات التهجير القسري التي يسعى الكيان الغاصب لتحقيقها ضمن اتفاقات قد يظن الكثير انها سريه بل هي مكشوفه وواضحه للجميع لكن تحتاج الى المزيد من عمليات الاباده الجماعيه التي ينفذها هذا الاحتلال بدعم امريكي لا متناهي وبمباركه الحلفاء سواء الغربيين او الشرقيين ظنا من الجميع انه سيتحقق لهم ما يريدون وهذا ما لم ولن يتحقق الا اذا تمت اباده كل الشعب الفلسطيني سواء المقيم داخل فلسطين المختصره او المهجرين في كل دول العالم ربما ظلت الاداره الامريكيه بقياده رئيسها الخرف والارعب والغير قادر على اتخاذ قرار ثابت باستثناء الدول الضعيفه فقط انه يستطيع ان يحكم العالم عسكريا وسياسيا واقتصاديا وقد نسي انه في العام 1983 وتحديدا في الثالث والعشرين من شهر اكتوبر حين تم تفجير مقر القياده الامريكيه في بيروت والذي اجبر امريكا على الخروج من لبنان عام 1984 كما كان الخروج من افغانستان في 31 من شهر اغسطس 21 20 وهذان الحدثان يعتبران هزيمه قاسيه ومخزيه لكل الادارات الامريكيه كما اذكر هنا بمحاولات ترام ب خلق حرب ما بين باكستان والهند وحين اكتشف قدره باكستان العسكريه عمل فورا على التدخل لوقف هذه الحرب التي لم تدم سوى ايام لانها لو استمرت لخسرت امريكا كل مصالحها وقواعدها في الهند والتذكير ايضا ان من يمتلك القدرات العسكريه سيحكم العالم فهذا وهم وضرب من ظروب الخيال فهذه اليمن الدوله العربيه المحدوده الموارد والقدرات عملت على تحجيم امريكا والعالم اذ اغلقت البحر الاحمر في وجه الملاحه البحريه ومنعت السفن من المرور كما هي قادره على الوصول للمصالح الامريكيه بالمنطقه وضرها حيث وصلت الصواريخ والمسيرات اليمنيه الى قلب تل ابيب والى ما ابعد من تل ابيب وبالتالي ستتسبب بالخروج الامريكي من المنطقه مهزومه تجر اذيال الخيبه والفشل ولن يقتصر الامر على اليمن لوحدها فالقادم اسوء بكثير مما يجري الان وان كان هناك صمت عربي تحديدا تجاه ما يحصل فهو امر مؤقت لن يطول فلا البوارج الحربيه ولا الطائرات الحربيه والقذابل النوويه وغيرها الامريكيه ستعمل على التغيير لان الشعوب اذا وصلت لنقطه لا عوده فسيكون الانفجار عظيم كما هو حال الشعب الفيتنامي في السابق اما بالنسبه لما يجري في قطاع غزه على مراه ومسمع العالم اجمع فلن يتحقق شيء للقياد الغاصب لان في فلسطين شعب جبار يفضل الموت على الا يعيش حياه الذل والهواء ولن يخرج من ارضه اذ بات على العالم الحر ان يقف الى جانب الحق وان لا يكون او يصبح اداه من ادوات الاستبداد التي تقوم عليها الاداره الامريكيه وحلفائها والذين سيخسرون يوما للاداره الامريكيه تعتبر الجميع ادوات تستخدمها بما يخدم مصالحها وستتخلى عنهم في يوم ما بعد ان تحقق اهدافها حسب ما تظن وترى لذا بات عليكم ان تقفوا موقفا حازما وجديا في وجه امريكا وربيبتها ما تسمى دوله اسرائيل هذا الكيان المصطنع الذي لا جذور له في فلسطين ولا حتى في اي منطقه بالعالم فهم فتاه الشعوب فاينما كانوا حل الدمار والخضب بان تدعموا غزه وشيوخها ونساؤها واطفالها الذين يموتون يوميا جراء القتل سواء بما تلقيه طائرات الكيان ومدافعه وبحريته او من الجوع الذي يفرضه وفرضه هذا الكيان والامراض التي باتت تفتك بهم. ورغم بشاعه القتل والتجويع لن ينجح هذا الكيان ومن يقف معه في تهجير ابناء قطاع غزه لاخراجه من ارضه ولن تكون صحراء سيناء موطنا او مقاما للغزيين ولو تم تهجير البعض منهم فسيكونون قنابل موقوته داخل اي دوله تعمل على ادخالهم وهذا سيجعل المنطقه العربيه برمتها ساحه حرب حقيقيه تنتقل بعدها الى حرب عالميه ثالثه



#جواد_الخضري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصريحات المجرم نتنياهو تتطلب رفع الجاهزية القصوى
- هل فشلت الوساطة العربية بشأن غزه ، أم ماذا ؟!!
- جرائم نتنياهو وترامب تفوقت على نازية هتلر
- هل سيعمل الشارع الامريكي على عزل ترامب
- مسؤولية العشائر الفلسطينية عن أفعال أبناءها في الداخل
- سوريا وطن يحرثه الغرباء
- شطحات الصحافة الأردنية
- فوائد الربيع العربي
- الربيع العربي قضية خلافية
- ربيع مصر هل يحقق مصالحة فلسطينية ؟؟
- الفلسطيني ليس لعبة شطرنج ...
- ماذا ننتظر ؟؟؟
- إخوان مصر ومنظومة التغييرالعربي
- رسالة قصيرة
- كذبة أسمها مجلس الامن الدولي


المزيد.....




- من بينها -سفينة السلحفاة-.. ما الهدايا التي منحها رئيس كوريا ...
- سوريا: الشرع يستقبل وفدًا أميركيًا رفيع المستوى بالتزامن مع ...
- ترمب قد يزور الصين العام الحالي
- حكومة فرنسا تواجه خطر الانهيار الشهر المقبل
- كندا: نشعر بالفزع من القصف الإسرائيلي على مستشفى في غزة
- لأول مرة في العالم.. زراعة رئة خنزير في جسد إنسان
- مفاوضات شائكة بين دمشق وتل أبيب.. ترتيبات أمنية على الطاولة ...
- القبض على شخص أمام البيت الأبيض لإحراقه العلم الأمريكي بعد ت ...
- ترمب: تحدثت مع بوتين لكنه يواصل إلقاء القنابل
- تعمل في صمت وهذه مهامها.. وحدات الظل الأكثر غموضا في العالم ...


المزيد.....

- الاقتصاد السياسي لمكافحة الهجرة / حميد كشكولي
- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - جواد الخضري - جرائم نتنياهو وترامب تتفوق على نازية هتلر