أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الخضري - مسؤولية العشائر الفلسطينية عن أفعال أبناءها في الداخل














المزيد.....

مسؤولية العشائر الفلسطينية عن أفعال أبناءها في الداخل


جواد الخضري

الحوار المتمدن-العدد: 8202 - 2024 / 12 / 25 - 18:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مسؤولية العشائر الفلسطينية عن أفعال أبنائها في الداخل
الحوار المتمدن ـ جواد الخضري
حين تم تطبيق مشروع أوسلو السيء الذكر الذي وضع الخطوط العريضة والرئيسية ضمن رؤية واهداف تسعى الى تكريس وضع الكيان الغاصب عام 1993 لتباشر في العام 1994 منظمة التحرير الفلسطينية او مما تم تسميتها بالسلطة الفلسطينية والتي تقودها ( منظمة فتح ) هذه الانطلاقه التي بدأت من مقاطعة رام الله وبوجود 10,000 عنصر من الشرطة الفلسطينية الذين تم تدريبهم خارج حدود فلسطين المحتلة ليعودوا الى مناطق السلطة التي تم تحديدها من قبل الكيان الغاصب وحسب التقسيم الذي تم الاتفاق عليه حتى جائت ولاية الرئيس محمود عباس عام 2005 والتي هي في الاصل منتهية الولاية شعبياً وقانونيا والتي سبقها ومن ثم لحقها انتفاضات شعبية داخل المدن الفلسطينية المحتلة ضد الكيان الصهيوني الغاصب . هذه الانتفاضات كشفت زيف ما سمي بالدولة الفلسطينية وقياداتها التي أكدت على انها مجرد اوهام وديكور جاءت فقط لتخدم هذا الكيان الغاصب وقد فضحها التنسيق الامني الذي هو عبارة عن رديف يخدم المخططات المرسومة له ضد ايه مقاومة فلسطينية في الداخل وهذا لا يخفى على احد حيث كشفته التصريحات العلنية سواء من قبل رئيس ما تسمى بالسلطة الوطنية او باقي المسؤولين من مختلف القيادات الامنية وغيرهم حتى جاء يوم السابع من اكتوبر ليكشف عورة الجميع وهم سواء الامنيين ممن يسمون بالمخابرات والامن الوقائي الفلسطيني وافراد الشرطة الذين باتوا في مواجهة علنية ضد ابناء الشعب الفلسطيني في مدن جنين وطولكرم وغيرها من باقي مدن فلسطين المحتله وغزه ليست ببعيده عن المشهد كبديل عن الكيان الغاصب دون خجل او وجل ليؤكدوا على انهم جزء لا يتجزا من هذا الكيان او عبارة عن مرتزقة جاؤوا من خارج فلسطين هذا الفعل المشين الذي قام ويقوم به من هم حسب الجنسية المصطنعة فلسطينيون ومن ابناء العشائر الفلسطينية والذي وصل الى حد درجة الخيانة العظمى لفلسطين واهلها باستثناء من رفضوا المشاركة وهم الان في معتقلات السلطة رفضوا مشاركة مواجهة المقاوم الفلسطيني الذي يتصدى لجيش الكيان الذي يقتل ويعتقل وينكل بالرجال والشيوخ والنساء والاطفال اضافة الى عمليات الهدم والتخريب للمنازل والشوارع اذا هؤلاء الشركاء يعتبرون اعداء لا يختلفون عن الكيان وكذلك كل عشيرة من عشائر فلسطين في الداخل لها ابناء يشاركون قتل الفلسطيني المقاوم للاحتلال وهي راضية عن افعالهم فهي تعتبر شريك رئيسي لقد وجب على كل العشائر الفلسطينية ان تقف الى جانب الحق الفلسطيني على الارض الفلسطينية الى جانب المقاوم الفلسطيني الذي يضحي ولا زال بروحه وماله لا الى جانب من يقف الى جانب الاحتلال الذي هو في الاصل عدو للجميع دون استثناء وعلى هذه العشائر ان توجه ندائها المباشر الى ابنائها بالتخلي عن حمل السلاح في وجه الفلسطيني المقاوم وان تردع ابنائها المشاركين بكل الوسائل والطرق المشروعه والمباشرة حتى لا تكون هذه العشائر جزء لا يتجزا من مشروع اوسلو وان تكون اداة بيد الكيان من خلال سلطة اوسلو التي كشفت زيفها الانتفاضات السابقة وزادها يوم السابع من اكتوبر وعليها ان تكون جزء لا يتجزأ من أبناء الشعب الفلسطيني المقاوم للاحتلال واعوانه الوضع الان يؤكد على ان الجميع يغرق والغريق لا يخشى البلل فلا وقت للخوف او مكان للهروب فالتاريخ لن يرحم وستتناقل الاجيال القادمة اخبار كل من واجه الكيان لاسترداد الحق الفلسطيني وكل من وقف الى جانب الكيان ومن يدعمه وهؤلاء سيطالهم العار الى يوم الدين .



#جواد_الخضري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا وطن يحرثه الغرباء
- شطحات الصحافة الأردنية
- فوائد الربيع العربي
- الربيع العربي قضية خلافية
- ربيع مصر هل يحقق مصالحة فلسطينية ؟؟
- الفلسطيني ليس لعبة شطرنج ...
- ماذا ننتظر ؟؟؟
- إخوان مصر ومنظومة التغييرالعربي
- رسالة قصيرة
- كذبة أسمها مجلس الامن الدولي


المزيد.....




- ضابط روسي: تحرير -أوليانوفكا- ساهم بانهيار خط دفاع أوكراني ب ...
- تصريح غريب ومريب لماكرون عن سبب عدم فرنسا من مشاركة إسرائيل ...
- طهران للوسطاء: لا تهدئة قبل استكمال الرد الإيراني على إسرائي ...
- فيديو.. الأمن الإيراني يطارد -شاحنة تابعة للموساد-
- إسرائيل تقلص قواتها في غزة لأقل من النصف.. ما علاقة إيران؟
- إسرائيل.. ارتفاع عدد القتلى بعد انتشال جثتين من تحت الأنقاض ...
- -منتدى الأعضاء السبعة-.. متى وكيف قررت إسرائيل ضرب إيران؟
- فيديو.. قتلى ومصابون في هجوم إيراني جديد على إسرائيل
- فيديو.. صاروخان إيرانيان يشعلان النار بمحطة طاقة في حيفا
- تقرير -مخيف- عن الدول التسع المسلحة نوويا.. ماذا يحدث؟


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الخضري - مسؤولية العشائر الفلسطينية عن أفعال أبناءها في الداخل