أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جواد الخضري - تصريحات المجرم نتنياهو تتطلب رفع الجاهزية القصوى














المزيد.....

تصريحات المجرم نتنياهو تتطلب رفع الجاهزية القصوى


جواد الخضري

الحوار المتمدن-العدد: 8435 - 2025 / 8 / 15 - 14:35
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الحوار المتمدن - جواد الخضري

‏لم يأتي المجرم نتنياهو رئيس وزراء الكيان وأعضاء حكومته اليمينية المتطرفة أمثال سموتريتش وبن غفير وأعضاء الكنيست ، بجديد من التصريحات المتطرفة ، عدا التجاوزات الغير إنسانية التي تجرمها كل القوانين الدولية . لم يكتفوا بجرائمهم من حرب الإبادة الجماعية التي تُنَفَذ في غزه ، والقصف وحالات الإغتيالات في سوريا ولبنان والإعتداءات المتكررة وبمشاركة أمريكية ومباركة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي قد نشهد قيام الشارع الأمريكي بعزله ، كونه أصبح مصدر الضرر الكبير على المصالح الأمريكية في العالم  . ولا ننسى الهجمات البربرية على اليمن الشقيق الذي لم يتواني في الدفاع عن الأهل في فلسطين عامة وقطاع غزة خاصة من خلال منع السفن التي تتوجه للموانيء الفلسطينية المحتلة ، إضافة للصواريخ الموجهة التي تضرب عمق الكيان المجرم .
‏بالأمس خرج علينا وعلى مسمع العالم أجمع ، النتن بتصريحاته حول مخطط دولة إسرائيل الكبرى المزعومة والتي هي عبارة عن أوهام وتخيلات يستحيل أي عقل واعٍ يدرك الحقائق أن تصبح هذه الأوهام والتخيلات حقيقة واقعة . مع هذا نريد أن نقول في الاردن بمدنه وقراه وباديته ومخيماته وبكل أطيافه ، أن الجميع هم جسد واحد في المواجهة والتصدي لكل من يحاول التطاول أو التعدى على ذرة من تراب الاردن الطهور ، وخير مثال على ذلك ، معركة الكرامة التى لقنت من سبقوه الدروس في المقاومة والدفاع المستميت ، حيث دحر حينها الجندي الاردني المرابط على الحدود والمواطنين القاطنين بالأغوار من شتى المنابت والأصول  ما سُمي حينها بمعركة العز والشرف التي دمرت مقولة جيش الكيان بأنه الجيش الذي لا يقهر ، فتم قهره من خلال تدمير دباباته وألياته العسكرية ، عدا الأسرى الذين أسرهم بواسل الجيش العربي المصطفوي ، وجالوا بهم شوارع العاصمة عمان . من هنا وبكل أطيافنا  نقولها جميعاً كلمة واحدة موجهة لحكومة اليمين المتطرف ومن يساندها ويدعمها ، أن الاردن وبقيادته الهاشمية المظفرة بعون الله عز وجل وجيشه المصفوي ، السد المنيع والجبل الشامخ في وجه كل الأعداء والطامعين ، ولكل من تسول له نفسه الإقتراب من ذرة من ذرات الاردن الطهور .
‏رسالة أخرى توجه لكل العواصم العربية وقياداتها السياسية والعسكرية ، أن ما يجري اليوم هو حرب شاملة ستطال القريب والبعيد ، وإن لم تكن هناك سياسة عربية موحدة ، تضع النقاط على الحروف وأن تواجه المخططات المرسومة ليست ضد الاردن وحده ، بل ستشمل الجميع دون استثناء ، فما تقوم به الصهيونية من قتل وتدمير وتجويع لتحقيق الإبادة الجماعية ، يؤكد على السلوك الإجرامي لها ضد كل ما هو بشر دون استثناء وبغض النظر عن الدين والمعتقد . أما بالنسبة للاردن فلن تستطيع أية قوة مهما كانت أن تطأ التراب الاردني ، طالما يقف كل من هم على ثرى هذا الوطن ،يُرخصون الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الوطن والأمة .
‏وليفهم الجميع أننا لا نستنكر أو نشجب أو نُدين ، بل سيرى الجميع الأفعال لا الأقوال . نهاية الأمر لقد أكد نتنياهو وكل يهودي على شاكلته بأنهم أتباع السلوك اليهودي ، كون السلوك اليهودي لا علاقة له بكل الأديان ، فكل ما يريدونه هو تحقيق المصالح من أجل السيطرة على العالم .



#جواد_الخضري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل فشلت الوساطة العربية بشأن غزه ، أم ماذا ؟!!
- جرائم نتنياهو وترامب تفوقت على نازية هتلر
- هل سيعمل الشارع الامريكي على عزل ترامب
- مسؤولية العشائر الفلسطينية عن أفعال أبناءها في الداخل
- سوريا وطن يحرثه الغرباء
- شطحات الصحافة الأردنية
- فوائد الربيع العربي
- الربيع العربي قضية خلافية
- ربيع مصر هل يحقق مصالحة فلسطينية ؟؟
- الفلسطيني ليس لعبة شطرنج ...
- ماذا ننتظر ؟؟؟
- إخوان مصر ومنظومة التغييرالعربي
- رسالة قصيرة
- كذبة أسمها مجلس الامن الدولي


المزيد.....




- أزياء جريئة وأسرار خلف الكواليس.. تايلور سويفت تحيي أسلوب را ...
- قبيل ساعات على لقاء ترامب وبوتين.. خريطة أوكرانيا وتوزيع الس ...
- عشرات النسور تجتمع على أغصان شجرة قاحلة.. ما السبب؟
- فساتين صيفيّة وشورتات مخططة وألوان حياديّة: أناقة بسيطة لميغ ...
- فيديو متداول لما حدث مع لاريجاني في لبنان.. هذه حقيقته
- أمين عام حزب الله يُلوّح بـ-معركة كربلائية- ويُحمّل الحكومة ...
- زيارة الأربعين: لماذا يتوافد الملايين إلى كربلاء؟
- ماذا نعرف عن القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي الذي ظهر من مع ...
- 1700 راقص يسحرون الجمهور بعروض سو-أودوري المبهرة في غرب اليا ...
- إطلاق نار واقتلاع أشجار.. هجمات واسعة للمستوطنين بالضفة تُسف ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جواد الخضري - تصريحات المجرم نتنياهو تتطلب رفع الجاهزية القصوى