أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (232)














المزيد.....

حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (232)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8445 - 2025 / 8 / 25 - 04:50
المحور: القضية الفلسطينية
    


9- أنبياء غضب؛ و أدعياء تحت الطلب في كيان مسخ نال منه العطب.
2- جيش الاستجداء بالادعاء و الحسم ممنون.
2. 18 " هنا و الآن من يقرر متى يبدأ الإطلاق ومتى يتوقف "
********
إن حكومة نتنياهو فوّتت 3 فرص لإنهاء الحرب في غزة بشروط جيدة لأمن إسرائيل: بعد الانتصار على حزب الله، وفي أعقاب الإنجاز العملياتي اللافت في إيران، وفي ذروة هجوم "عربات جدعون"، في كل لحظة من هذه اللحظات، كان في إمكان الحكومة تحقيق "انتصار ذكي" على شكل اتفاق لإعادة جميع الأسرى، في مقابل إنهاء الحرب، مع تفاهمات مع الولايات المتحدة والعالم على أن إعادة إعمار غزة ستُربَط بنزع تدريجي للسلاح، وإقامة حُكم عربي بديل من "حماس"، وإجراء اتفاق جانبي مع الولايات المتحدة على شاكلة نموذج لبنان/حزب الله، وهو ما كان سيسمح بمواصلة إحباط محاولات التعاظم في غزة وصدّ التهديدات منها بعد وقف إطلاق النار. علاوةً على ذلك، إن خطوة كهذه كانت ستهيئ الظروف للانتقال إلى مرحلة متقدمة من جهود التطبيع، التي تمثل الحرب في غزة حاجزاً لا يمكن تجاوُزه أمام تقدُّمها، وتوقف العزلة السياسية التي انزلقت إليها إسرائيل والتهديد باتخاذ خطوات متصاعدة ضدها.
هذه الفرص كلها أُهدرت من أجل وهم "الانتصار الحاسم"، الذي ابتعد، شيئاً فشيئاً، على مدى 22 شهراً، مثل الأفق. ومن ذروة في المفاوضات، تدهورت إسرائيل إلى موقع ضُعف، نتيجة "حملة التجويع" التي نفّذتها "حماس"، مستغلةً الأزمة الإنسانية في القطاع، وتراجُع الضغط العسكري. وشمل الضغط الدولي الشديد، من بين أمور أُخرى، موجة اعتراف بالدولة الفلسطينية. وفي ظلّ هذه الأوضاع، قطعت "حماس" الاتصال، انطلاقاً من تقدير صحيح أن الوقت يعمل لمصلحتها.[1]
*********

· في السنوات الأخيرة
1. جيش البري أُهمل وتدهور،
· والآن هو
2. على وشك الاستهلاك،
"الان هو "
ظرف الاوان؛ بحد الهوية حصر بالتعيين.
و"الهو"بحد الإبان؛ حرص على التوطين.
و صرف المكان؛ عن الإمكان بطرفي الحد يشاغب اليقين.

و ذا ما يرفع اليه بريك صافي النظر؛ دون ضافي الحذر.

"حيث ينظر لسلاح الجو على أنه جيش الدولة؛
· هذا من خلال منطق مشوه يقول
1.إنه يمكن الانتصار في حرب
2.ومنع خسائر في الأرواح
3.بمساعدة سلاح الجو وحده.
و الآن نحن
4.ندفع بسبب ذلك ثمنا باهظا جدا.
"الآن نحن"
* بالذات "نحن" على ظاهر الوضع.

· حماس اثبتت صمودها وواصلت اطلاق الصواريخ
3.حتى تحت الهجوم غير المسبوق لسلاح الجو
4.والمس الشديد بالبنى التحتية في غزة
5.وبجزء من قياداتها وبيوتهم.

6.حماس لم ترتدع والايديولوجيا تعطيها الالهام.
7.وقد تسببت بشلل معظم الدولة طوال المعركة.
8. وتسببت باضرار اقتصادية تبلغ مليارات الدولارات،
ضمن أمور أخرى،
9.في اعقاب شل جزء كبير من اقتصاد الانتاج.
10. تكلفة آلاف القنابل الدقيقة التي القتها طائراتنا على اهداف في غزة، باهظة جدا.
** و "انتم" في الذات بباهر الصدع

· حماس والجهاد الاسلامي جعلونا مهزلة
1.عندما استمروا في اطلاق الصواريخ بدون توقف،
2.بما في ذلك نحو غوش دان،
في الوقت الذي اعلن فيه
3.رئيس الحكومة
4.ووزير الدفاع
5.ورئيس الاركان
بأنه سيكون من الصعب عليهم النهوض من الدمار الذي ألحقناه بهم
(جميعنا نتذكر جيدا تصريحات مشابهة لرؤساء الدولة والجيش بعد عملية الجرف الصامد).
في حماس والجهاد قرروا متى يبدأ الاطلاق ومتى يتوقف.
لذلك، سلاح الجو فشل فشلا ذريعا في مهمته الرئيسية وهي وقف اطلاق الصواريخ من غزة.

أما "ألان" فللذات جاهر بلا ردع.

من ناحية حماس،
1.الحديث يدور عن انتصار في المعركة
2.وفي تبني توجه جديد وجريء
3.وأنها انتصرت.

"بسبب ذلك، حماس تحصل
4.على التعاطف الكبير من دول معادية لنا
5.وفي أوساط عديدة في العالم.
الجولة الأخيرة
1.لم تمنعها هي والجهاد الإسلامي من الخروج في جولات اخرى،
2.لأن طموحهم هو التسبب باشتعال إقليمي شامل،
3.يشمل انتفاضة ثالثة في يهودا و السامرة
4.و أعمال شغب بين العرب واليهود داخل إسرائيل،
ويجر إلى المعركة أيضا
5.حزب الله والمليشيات الشيعية في اليمن والعراق وسوريا.
من هنا
6.تكون المسافة قصيرة إلى حرب إقليمية بإدارة إيران.

و المفاد؛ ففي " الوقت الغفل"؛ بين أسوار الحصار؛ يأتي "النهوض من الدمار"؛
أما "هنا" المفرط في الاستخفاف؛ فلن يغني عن "الآن" المغرض في الاستشراف.

--------------------
[1] عاموس يادلين - أودي أفينتال - الحكومة فوّتت فرصاً كثيرة في غزة، لكن هذه الفرصة ستكون الأكبر- قناة N12.10 أغسطس 2025
https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/37489



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (231)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (230)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (229)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (228)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (227)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (226)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (225)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (224)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (223)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (222)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (221)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (220)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (219)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (218)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (217)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (216)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (215)
- القيادة الإسرائيلية الحالية تفتح أبواب الجحيم - الكسندر دوغي ...
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (9)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (8)


المزيد.....




- فيديو يظهر لحظة مقتل عاملين في مجال الرعاية الصحية وصحفيين ب ...
- عاصفة عنيفة تضرب سواحل إيطاليا وتتسبب في أضرار معتبرة بالمنت ...
- مئات الباحثين لمجموعة هارفارد للنشر: لا تُسكتوا النقاش بشأن ...
- ما تكلفة استدعاء جنود الاحتياط بعد قرار احتلال مدينة غزة؟
- -تتذكر بشو كنتو تعذبونا؟-.. مواجهة ضحايا صيدنايا جلاديهم تشع ...
- تسريبات استخبارات الاحتلال: 83% من شهداء غزة مدنيون
- قبلة طفلة غزية على قدمي والدها الشهيد تشعل مواقع التواصل غضب ...
- بعد الضربات على مستشفى ناصر في غزة.. رئيسة لجنة حماية الصحفي ...
- ضربة إسرائيلية مزدوجة على مستشفى ناصر تقتل 4 صحفيين على الأق ...
- زلة لسان مذيعة حول عمر ملك المغرب تشعل مواقع التواصل


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (232)