أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (223)














المزيد.....

حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (223)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8430 - 2025 / 8 / 10 - 04:48
المحور: القضية الفلسطينية
    


9- أنبياء غضب؛ و أدعياء تحت الطلب في كيان مسخ نال منه العطب.
2- جيش الاستجداء بالادعاء و الحسم ممنون.
2. 9 " من الممتع اًلقول لأنفسنا إنّنا ننتصر، بدل ألاعتراف بأنّنا عالقون ونتعثّر"

**********
بعد قرابة عامين من بدء الحرب، لم تحقق إسرائيل أياً من أهداف الحرب المشروعة التي حددتْها لنفسها: إسقاط "حماس" عسكرياً وحكومياً، واستعادة جميع الأسرى. يبدو أن إسرائيل تاهت في متاهة غزة، ولا تعرف كيف تُنهي الحرب.
في هذه المرحلة التي وصلنا إليها، هناك حاجة إلى تقييم استراتيجي شامل (بعيداً عن الحسابات السياسية)، للمقارنة بين الإنجازات المتوقَعة من استمرار الحرب بأي شكل من الأشكال، في مقابل الثمن الذي ندفعه وسندفعه: التآكل الداخلي، والانهيار الخطِر في مكانتنا الدولية، والشلل الذي أصاب قدرتنا على استثمار إنجازاتنا غير العادية في المواجهة مع إيران وتَرْجَمَتِهَا. هذا التقييم والتوتر القائم بين هدفَي الحرب (إسقاط "حماس"، واستعادة الأسرى).
تحت أي وضع يكن، يجب عدم الانجرار نحو احتلال غزة أو ضمها؛ فالاحتلال سيؤدي على الأرجح إلى مقتل الأسْرى، وسيفرض على إسرائيل عبئاً عسكرياً واقتصادياً ودبلوماسياً لا يُحتمَل. مَن سيدير غزة؟ إسرائيل؟ الضم يمكن أن يكون خطوة لا رجعة فيها، وخطأً فادحاً، وسيشجع على الاستيطان في غزة، وهو ما يجب أن يُزال من جدول الأعمال، وسيسرّع الانهيار الدولي ضد إسرائيل، ويُبعِد الشركاء الإقليميين والدوليين الممكنين من المشاركة في إدارة "اليوم التالي.[1]".
**********

"نحن ننتصر"،
كان الشعار المكتوب على خلفية برنامج "استوديو الجمعة" الإخباري ، مع خطاب متحمس من المذيع. وأنا - بعبارة حاييم ليفنسون - أفهمه حقاً؛
· فمن الممتع حقاً أن نقول لأنفسنا
1. إنّنا ننتصر،
· بدلاً من أن نعترف
2. بأنّنا عالقون ونتعثّر.
يمكن للمرء حقاً أن يتفهّم هذا الميل الإنساني البسيط الذي يدفع الإنسان إلى
· اختيار الاعتقاد
3. أنّ كل شيء على ما يرام،
· بدلاً من اعترافه
4. بأنّ كل ما يحدث سيئ.
لم "الانتصار" بلا اختيار مرغوبا فيه؟
و لم "التعثر" بلا اختبار مرغوبا عنه؟.
أم أن الانتصار أن قصر به الاحتفاء يوطن الانكسار؛
على حساب الاحتضار و لا يبقي على الأعذار.
و عنه ؛ " يمكن للمرء أن يتفهّم تفضيل الناس سماع أخبار عن
1. قدرات سلاح الجو وعظمته ومقاتلاته الهائلة،
2. الذكاء الاصطناعي،
3. عباقرة السايبر،
4. خبراء وحدة التجسس السيبراني 8200
5. والوسائل المتطورة التي يستخدمها "الكوماندوس".
· من الممتع أن نسلّي أنفسنا بتخيّل محققي جهاز "الشاباك"
6. الماكرين
7. والمتطورين،
8. القادرين على إجبار الحجارة نفسها على التكلم،
9. ولديهم وسائل تجسّس في سماعة هاتف يحيى السنوار.
فهل ذالكم "الانتصار"
مطلوب في ذاته على علاته.
أم مرغوب لذاته بملماته؟
أما "انتصار" الكيان المسخ فملعوب بشعار لاحق؛
عله يرعى الزخم و إن لم يتحقق العشم.
· ومن المفرح أن نحلم
بجهاز الموساد القادر على تنفيذ عملية اغتيال لرئيس البرنامج النووي في وسط إيران.
· ومن الممتع جداً جداً أن نستمع
1. إلى محللين عسكريين سعداء،
· بدلاً من الاستماع
2. إلى محللين يقولون لنا في وقت السلم،
3. إنّ الحرب القادمة آتية،
4. وإنّ "الجيش" غير مستعد لها،
5. وإنّنا لسنا أقوياء كما نتمنى،
6. وإنّ مستوى قيادتنا يتراوح ما بين
7. المتوسط والفاشل.
"بيْد أنّ المخدرات لها ثمن".
هل أدرك الصهاينة
أن الأمد طال بهم على سردية كذب بأهواء هباء على أصداء خواء؟
و أن من سار على نهج الغطرسة باستعلاء؛
يجني اليوم حصاد هون بعد خدر الاستقواء.
و أن التجني فالمحاكمات ترك الكيان المارق في حسم عالق.
و ذاك حاصل قول الصهاينة لا حاجة به لزيف الفصل؛
إننا "ننتصر"، على حساب "نتعثّر" و عنه سنندحر. و منه سنندثر.

-------------
[1] مايكل هرتسوغ - يجب عدم الانجرار نحو احتلال غزة - يديعوت أحرونوت - 7 أغسطس 2025
https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/37467



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (222)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (221)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (220)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (219)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (218)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (217)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (216)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (215)
- القيادة الإسرائيلية الحالية تفتح أبواب الجحيم - الكسندر دوغي ...
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (9)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (8)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (7)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (6)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (5)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (4)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (3)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (2)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (1)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (214)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (213)


المزيد.....




- مصر.. علاء مبارك وفيديو لوالده عن -المقاومة فوق أشلاء الشهدا ...
- ما خطة نتنياهو العسكرية لاحتلال غزة؟ وكيف ستواجهه المقاومة؟ ...
- وكالة تسنيم: إرهابيون حاولوا اقتحام مركز شرطة سراوان جنوب شر ...
- مقابر القدس تاريخ عريق ينهشه التهويد
- -الحركة العالمية نحو غزة- مبادرة شعبية لكسر الحصار وتعزيز ال ...
- غسل الأموال جريمة مالية معقدة عابرة للحدود
- فيديو لحظة سرقة معدات قناة سعودية في لندن خلال تقرير عن السر ...
- مصر.. إعادة فيديو حماس المحذوف من يوتيوب بعد شكوى وساويرس يع ...
- محمد بن زايد يهنئ أرمينيا وأذربيجان باتفاق السلام
- لندن وباريس تتعهدان بدعم زيلينسكي وتحقيق سلام عادل بأوكرانيا ...


المزيد.....

- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (223)