أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (222)














المزيد.....

حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (222)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8429 - 2025 / 8 / 9 - 04:47
المحور: القضية الفلسطينية
    


9- أنبياء غضب؛ و أدعياء تحت الطلب في كيان مسخ نال منه العطب.
2- جيش الاستجداء بالادعاء و الحسم ممنون.
2. 8 "عبثا نغدق المديح على حملات الـ"هسبارا"

**********
إن الدور السياسي للجيش حاسم، لأنه ما زال يحظى بثقة عالية لدى اليهود الذين يعرفون أنفسهم بأنهم من اليسار؛ ففي الاستطلاع الأخير الذي أجراه "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" خلال الحرب مع إيران، عبّر نحو 86% من هذه الفئة عن مستوى عالٍ من الثقة بالجيش، وهذه ليست النتيجة المتوقعة من اليسار، الذي يُفترض به أن يكون مشككاً في الجيش، وخصوصاً خلال الحروب، لكنها الصورة الثابتة في إسرائيل، ويُفسَر ذلك جزئياً بالعلاقة التاريخية بين اليسار الصهيوني والجيش، وبالحضور الكبير لليسار في جيش الهايتك.

هذه العلاقة أيضاً تفسر أحد أسباب موقف اليسار الصهيوني السلبي من الحرب الحالية: فهو لم يسرع إلى اتخاذ موقف يبدو وكأنه عدم ثقة بالجيش. لذلك، فإذا عبّر رئيس هيئة الأركان بصراحة عن رَفْضِهِ استكمالَ احتلال غزة، وتدمير جزء إضافي من سكانها، وتفعيل إجراء هنيبعل ضد الأسرى، فإن ذلك يمكن أن يشكّل نقطةَ تحوُّل تدفع باليسار الصهيوني، وربما أيضاً بالوسط، إلى الخروج إلى الشوارع، ولا سيما أن ثقتهما بالجيش أعلى.[1]
***********

في أثناء شبابي، جلست مع مراسل عسكري أكبر مني بعشرات السنين. حدّثني الرجل عن اللحظة التي قرر فيها أن يصبح صحافياً، عندما كان يقضي حاجته في إحدى الحفر (من شدة الخوف) في أثناء حرب 1973، بعد ساعة من قراءته صحيفةً تصف مدى نجاحنا في ضربهم. حينها، قرر أن يصبح صحافياً، وأن يقول "الحقيقة" للجماهير. [2]

هكذا تروى الحكاية شادة بالزيف؛ صادة عن جسور العبور من الخوف الى الحقيقة.

الخوف و الحقيقة.
خوف الحقيقة ام حقيقة الخوف؟

أ كان الخوف بالحقيقة أولى؟
أم الحقيقة بالخوف أجلى؟

فما أخذ بالخوف ارتباطا
لن يكرس بالزيف اعتباطا.

أم الخوف دون الحقيقة إجهادا
فحقيقته تحت الخوف لن ترعى إفادة.

فما يؤخذ على الحقيقة إقرارا؛
حال الخوف لن يمنحها إياه إصرارا.

و عنه " بات لزاماً على "إسرائيل"
· الإقلاع عن إدمان كثير من الأشياء،
وأهم ما عليها الإقلاع عنه،
· هو الكذب على نفسها.
نحن
· نغدق المديح على حملات الـ"هسبارا"،
· و"إيصال الرسائل"، و"نشر مقاطع الفيديو"،
من دون أن ننتبه إلى أنّ الجمهور المستهدف الأساسي من هذا كله هو
· نحن، لا الشعوب في الخارج.
نحن نعيش منذ 15 عاماً في ظلّ رئيس حكومة يرى
· الكذب أهمّ الفنون التي يتقنها،
· ونشر الهراء هو خبرته الأكبر،
· وإطلاق التفاهات مصدر رزقه.
يشعر ذلك الرجل (نتنياهو) بأنّ عليه دائماً أن يُظهر
· أنّه و"الجيش"
1. عظيمان،
2. محقان،
3. قويان
4. ومذهلان،
· يوجّهان إلى العدو ضرباتٍ
1. قاتلةً،
2. استثنائية،
3. منتصرة
4. وثابتة.
وفي الوقت ذاته،
· يضمن حصوله على الدعم
1. من "الجيش"
2. ومن صحافيي البلاط.

وعبر الدعاية الكاذبة السياسية؛ ها قد عدنا إلى
1. الشماتة
2. والهذيان
3. والتهديدات الجوفاء.
عدنا إلى إطلاق الوعود
· بأنّنا سندمّر بيروت ونقصف لبنان،
· وبأنّنا على مرمى حجر من تحطيم حماس،
· وبأنّنا سنقوم عما قريب باسترجاع الأسرى في غزة نتيجة الضغط العسكري،
· وبأنّ حضورنا العسكري على الأرض هو ما سيصنع الفرق.
و المفاد:
إطلاق الوعود بالإعراض من حاصل الانكار بالقهر العاجز؛
أما صدى الدعاية الكاذبة برجع الاستعراض؛
فمن واصل الإقرار بالدحر الناجز,

أما "صنع الفرق".
فمن يسائل "الصنع" بدعاية سوداء لن يراوح الاجترار؛
و من رام "الفارق" بعاجز الطرح أضاع روح الابتكار؛
و عبثا ينكر الكيان المسخ بصنيع الإبادة حتم الاندحار.
و دولة فلسطين من صميم الإرادة.
أما"الصنع" كتدبير عارض؛ فلن يحصل"فرقا" بلا تقدير وارد.

-------------
[1] يغيل ليفي – حتى الصمت هو موقف سياسي: من واجب رئيس هيئة الأركان أن يعارض علناً خطوات الحكومة-هآرتس - 7 أغسطس 2025
https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/37470
[2] الإسرائيليون يحتاجون إلى أكاذيب المتحدث باسم "الجيش" ليعتقدوا أنّهم ينتصرون
حاييم ليفنسون-هآرتس-21 كانون الأول 2023
https://www.almayadeen.net/press
/-هآرتس---الإسرائيليون-يحتاجون-إلى-أكاذيب-المتحدث-باسم--الجيش



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (221)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (220)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (219)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (218)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (217)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (216)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (215)
- القيادة الإسرائيلية الحالية تفتح أبواب الجحيم - الكسندر دوغي ...
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (9)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (8)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (7)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (6)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (5)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (4)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (3)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (2)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (1)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (214)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (213)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (212)


المزيد.....




- -توتر خلف الكواليس- بين روسيا وإيران.. ومصادر تكشف لـCNN علا ...
- رغد صدام حسين تثير تفاعلا بمنشور عن إيران وحرب 1988
- رد السعودية على خطة نتنياهو في غزة وتحذيرها يثير تفاعلا
- ترامب وبوتين يلتقيان في ألاسكا: هل سيكون هناك اتفاق سلام؟
- روسيا تعلق على اختيار ألاسكا كمكان انعقاد قمة بوتين وترامب
- تحليل لـCNN: إسرائيل تختبر صبر ألمانيا -حليفتها الرئيسية- بت ...
- لقاء مرتقب بين ترامب وبوتين في ألاسكا لإنهاء الحرب في أوكران ...
- -اجتماع لتوحيد المواقف- بشأن تسوية ملف حرب أوكرانيا
- قيادة الجيش الإسرائيلي تفضّل وقفا جديدا لإطلاق النار في غزة ...
- فوائد صحية لتناول القرفة لا يعرفها كثيرون


المزيد.....

- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (222)