أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (220)














المزيد.....

حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (220)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8427 - 2025 / 8 / 7 - 04:47
المحور: القضية الفلسطينية
    


9- أنبياء غضب؛ و أدعياء تحت الطلب في كيان مسخ نال منه العطب.
2- جيش الاستجداء بالادعاء و الحسم ممنون.
2. 6 " الجمهور عدو، يجب “خداعه” "

*********
كلّ يوم، تعلن دول جديدة اعترافها بالدولة الفلسطينية... وهذا الأمر لا يُصدّق. الفشل الإسرائيلي لا يُصدّق. انتقلنا من وضعٍ كان العالم بأسره يقف إلى جانبنا في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأصبحنا الآن في وضع باتت فيه إسرائيل علامة سامة في العالم، في كل المجالات، من الأكاديميا، مروراً بالثقافة والترفيه، والاقتصاد، والدعم السياسي. لا يوجد أيّ مكان في العالم نتلقى فيه حالياً دعماً للخطوات التي تقوم بها الحكومة، أو الجيش...
لا توجد وسيلة لتفسير الصور القادمة من غزة، ويجدر التذكير بأن هذا يحدث في ظل عدم السماح لأيّ صحافي أجنبي بالدخول إلى غزة. تتعلق مخاوفي بالتقارير، وبالواقع الذي سيُكتشف حين يُسمح لهم بالدخول، وسيُنشر في جميع أنحاء العالم. لا توجد طريقة لشرح ذلك، ولا يوجد "دواء سحري" يمكنه تبييض كلّ شيء، حتى لو كان لدينا آلة دعائية فعالة. كلا، الدعاية لا يمكنها تفسير كل شي.[1]
**********

عمق ثقافة الكذب ووجودها منذ سنوات طويلة يؤدي إلى نتيجة واحدة لا مناص منها، وهي أنه على رأس المنظومة العسكرية تقف قيادة
· ليس فقط تدرك الأكاذيب التي تنشرها،
· بل أيضا هي تمنحها الشرعية،
حيث تعتبرها
· جزءا لا يتجزأ من الحرب بشكل عام
· ومن الحرب النفسية بشكل خاص.


و في التجلي؛
كيف الحال مع "شرعية" تأخذ بالاحتفاء و عبثا تجب الافتراء.
و عنها يدفع باستدراك ينهض بعجز دون تدارك زيف الاستقواء.

فالفرق كبير بين
· نشر الأكاذيب كجزء من الحرب النفسية ضد العدو
وبين استخدام الأكاذيب وسيلة
· للتنصل من المسؤولية
· ووقف الانتقاد
· وإعطاء الدعم
· للجنود والقادة الذين فسدوا
في المكان الذي مطلوب فيه
· اقتلاع وتعقيم التلوث.

هذا النوع من الكذب يتعامل مع الجمهور نفسه
· كعدو، يجب “خداعه”
من اجل
1. مواصلة تصديقه لأخلاقية الجيش
2. ومواهب قادته
3. وتبرير نشاطاتهم العملياتية.

فلم المنح بالحصر دون جنح القصر؟

إن الثقة التي يسعى الجيش إلى تكريسها بمساعدة
· مكتب العلاقات العامة الضخم
الذي يسمى
· وحدة المتحدث بلسان الجيش
· توجد لها أهمية كبيرة.
بدونها لا يمكن التعامل بجدية مع تقارير الجيش حول
· حجم التهديد الذي يتعرض له الكيان
· وعن قدرته العملياتية على إدارة معركة ذاتية
1. ضد ايران
2. ومواجهة “حماس”
3. و”الجهاد الإسلامي”،
· والتصديق بأن مطالبته بالميزانيات مناسبة،
· بالأساس الثقة به كي يحافظ على حياة الجنود.
ولكن عندما
· يكذب ضابط صغير على قائده حول ظروف قتل فلسطيني،
· ويساعد هذا القائد في هذه الكذبة
كي
· تقفز دون أي إزعاج
· وتصل إلى مكتب رئيس الأركان،
وعندما يقوم المتحدث بلسان الجيش بتغليف الكذبة بغطاء سميك من الاختلاقات،
· فلماذا سيصدق أحد ما المتحدث ورئيس الأركان
· بأن النشاطات العملياتية في جنين هي حيوية
· وأن الهجمات في سورية دائما ناجحة،
فلم مدح الجهر دون ذم الدحر؟
و المفاد في العام؛ فصل للعبارة دون طرح المقام
· إن “الجيش الإسرائيلي مستعد لكل سيناريو”؟.

رئيس الأركان، الذي يحرص على ثقة الجمهور بالجيش الإسرائيلي، يجب عليه
· تبني سياسة صفر تحمل للأكاذيب، في أي مستوى من المستويات،
وضمن ذلك
· عدم تشغيل متحدثين يعتبرون الكذب ذخرا عسكريا.
·
" صفر أكاذيب " بات عصفا ذهنيا
أما "الكذب البراح" مفهوميا؛
فعن حق غدا ذخرا عسكريا ذهانيا.
و بها يسقط الكيان المسخ كل الأقنعة؛
التي ما انفك لها حاميا و لها راعيا.

---------------
[1] أورِن نهاري -"حماس" تنتصر في الحرب السياسية على إسرائيل- يديعوت أحرونوت -2 أغسطس 2025.
https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/37426



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (219)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (218)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (217)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (216)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (215)
- القيادة الإسرائيلية الحالية تفتح أبواب الجحيم - الكسندر دوغي ...
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (9)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (8)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (7)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (6)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (5)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (4)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (3)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (2)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (1)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (214)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (213)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (212)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (211)
- ث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (210)


المزيد.....




- هل عقوبات -النفط الروسي- ستطال الصين بعد الهند؟.. ترامب يرد ...
- ترامب يؤكد تحقيق -تقدم كبير- في المحادثات الأمريكية الروسية، ...
- العلاقات الفرنسية الجزائرية: تصعيد مرحلي ام قطيعة؟
- السودان يعلن تدمير طائرة إماراتية تقل مرتزقة كولومبيين في دا ...
- لبنان.. غارات إسرائيلية على الجنوب والحكومة تناقش الورقة الأ ...
- أزمة مياه خانقة تحاصر 60% من أحياء الخرطوم منذ عامين
- متخذًا قرارات جديدة.. ماكرون: على فرنسا أن تتحرك بمزيد من ال ...
- شبكات تجسس ومسيّرات.. كيف تستعد تركيا للحرب مع إسرائيل؟
- الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم وسط انقسام دولي حاد
- ترامب يعلن تبرعه براتبه لتمويل تجديدات البيت الأبيض: -ربما أ ...


المزيد.....

- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (220)