حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (211)

نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8402 - 2025 / 7 / 13 - 08:36
المحور: القضية الفلسطينية
    

9- أنبياء غضب؛ و أدعياء تحت الطلب في كيان مسخ نال منه العطب.
1- كيان الاستقواء بالخيلاء و اليقين مظنون.
1. 27. " بعد وقف الإعراب؛ تعيين لجنة تحقيق لتقصي جهوزية الجيش."
********
عمليا، حماس هي التي تدير الحدث، تملي قواعده وتقرر وتيرة المفاوضات المضنية. هي تبقي أوراق المساومة الأقوى لديها – باقي المخطوفين الاحياء وعلى رأسهم الجنود – للمراحل التالية لفهمها ان إسرائيل ستضطر لان تدفع لقاءهم اثمانا باهظة اكثر في المستقبل. مطالبها بعيدة المدى، مثل تحرير آلاف الاسرى، انسحاب كامل للجيش، نقل المساعدات الى الأمم المتحدة ومطالبات بضمانات دولية، تستهدف ليس فقط البقاء بل وأيضا إعادة تثبيت شرعيتها. [1]
********
مفوض شكاوى الجنود يطالب بتعيين لجنة تحقيق خارجية تتقصى الجهوزية للحرب
عاموس هرئيل؛ و هو يسوق هذا العنوان؛
هل وقف على نهاية فصل العتاب عن الأعتاب؟
و عنها؛ يكتب مفوض شكاوى الجنود اللواء(في الاحتياط) يتسحاق بريك، وثيقة اشتملت
1. على انتقادات قاسية
2. لوضع جهوزية الجيش
3. وكفاءته للحرب.
فكيف انكشف عجز خطاب الاستقطاب في الفصل في الأعطاب؟
وثيقة بريك تتناقض تناقضاً مطلقاً مه تقرير غادي أيزنكوت، رئيس الأركان
• والذي يجزم بأن الجيش
1. على درجة عالية ]من الاستعداد للحرب.
لكن الوثيقة التفصيلية التي كتبها بريك أُرسلت
2. إلى وزير الدفاع،
3. ورئيس الأركان،
4. وألوية الجيش
5. وأعضاء لجنة الخارجية
6. والأمن في الكنيست.
فكيف سيرعى باحتفاء؛ اختفاء الصواب بعيدا عن نهج الإعطاب؟
وعلى خلفية الخلاف مع قيادة جيش الكيان؛ المفوض سيدعو إلى
1. تعيين لجنة تحقيق خارجية
2. برئاسة قاض متقاعد من المحكمة العليا،
3. لتقصّي جهوزية الجيش.
"لجنة تحقيق"بعد أن صد "نبي الغضب" عن الإعراب.
و الحق؛ " جهوزية جيش" مرعية الحظوة عند الأقطاب؛
و كل من أراد المس بها تقييما؛ حشر خارج الدائرة مع الأغراب.
--------
[1] وقف نار بشروط حماس.. تأجيل النهاية
نسيم كاتس* إسرائيل هيوم* 8/7/2025
https://alghad.com/Section-172
/صحافة-عبرية/وقف-نار-بشروط-حماس-تأجيل-النهاية-2036559

#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل