حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (195)

نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8381 - 2025 / 6 / 22 - 09:02
المحور: القضية الفلسطينية
    

9- أنبياء غضب؛ و أدعياء تحت الطلب في كيان مسخ نال منه العطب.
1- كيان الاستقواء بالخيلاء و اليقين مظنون.
1. 11." الضرر سيصبح عفنا، والعفن هزيمة"

********
· بنيامين نتنياهو
"أطلب منكم جميعاً التعاون الوثيق في الساعات والأيام المقبلة، نحن بحاجة إلى هذا الصمود نفسه، بل أكثر الآن، وفي الأيام المقبلة."
"على مرّ الأعوام، وخصوصاً خلال الأشهر القليلة الماضية، بنى الجيش الإسرائيلي قدراتٍ استثنائية في مجالات الاستخبارات والعمليات، دفاعاً وهجوماً، تُمكّننا من مواجهة التحديات الجسيمة التي تواجهنا بكفاءة عالية. وقد تابعتُ عن كثب الاستعدادات والتقدم، والصعوبات وإيجاد الحلول، وعملية صُنع القرار، وأنا أُقدّر تماماً القدرات التي تراكمت حتى الآن، وقدرة الجيش الإسرائيلي العالية على تطبيقها."
· يسرائيل كاتس
"على مرّ الأعوام، وخصوصاً خلال الأشهر القليلة الماضية، بنى الجيش الإسرائيلي قدراتٍ استثنائية في مجالات الاستخبارات والعمليات، دفاعاً وهجوماً، تُمكّننا من مواجهة التحديات الجسيمة التي تواجهنا بكفاءة عالية. وقد تابعتُ عن كثب الاستعدادات والتقدم، والصعوبات وإيجاد الحلول، وعملية صُنع القرار، وأنا أُقدّر تماماً القدرات التي تراكمت حتى الآن، وقدرة الجيش الإسرائيلي العالية على تطبيقها."
· إيال زامير
"لا أعدكم بالنجاح فقط، فالنظام الإيراني سيحاول الرد علينا، ويُتوقع أن تكون المواجهة مختلفة عمّا اعتدناه، لكن الجيش مستعدّ لتوفير أقصى حماية للجبهة الداخلية، وأدعوكم إلى التحلي بالمسؤولية، والالتزام بالتعليمات. لقد قمنا بالاستعداد طويلاً لهذه العملية التي بدأناها، وهي استعدادات غير مسبوقة من جميع الأذرع والهيئات، ووصلت إلى مرحلة النضج أمام تهديد حقيقي وملموس."[1]
· اسحق بريك
أخشى أن يحدث لنا ذلك كما حدث لنا في كثير من الأحيان-نشوة كبيرة في بداية الطريق من النجاحات ، وبعد ذلك على طول الطريق نصل إلى أرض الواقع. [2]
********

"حكومة "إسرائيل" التي ترسخ استمرار السيطرة على الفلسطينيين هي
1. المسؤولة عن الضرر اللاحق بأهلية
2. وقدرة الجيش على الانتصار.

فليس
· المؤمنون بالتسوية مع الفلسطينيين
· و أولئك الحالمون بالسلام فقط،
بل و أيضا – و لا سيما –
· أولئك الذين يقدرون
1. بأنه يتعين علينا في الشرق الأوسط المعادي
2. أن نعيش سنوات طويلة أخرى مستندين إلى الجيش ،
· هم ملزمون
بأن ينتزعوا من الحكومة حساب المسؤولية عن ضعف الجيش. وإلا فإن
· الضرر سيصبح عفنا،
· والعفن هزيمة.

"الضرر عفن" بمقتضى الحمل؛ ليفين يوطن العبارة بسافر الإيحاء من الإشارة رأسا؛ لاحق الأيام عرى حقيقتها تكريسا. الصهيونية من هامش التاريخ و إليه ستؤول.

"صحيح - و الحديث بليفين موصول؛
· لا يمكن أن نتجاهل " عداء " عديد السنين و "الإرهاب الإجرامي" من الفلسطينيين تجاهنا،
وبالتالي
· لا يمكن أيضا إعفاءهم من المسؤولية عن استمرار سيطرتنا عليهم.

و ذا حاصل المنطق من ليفين الأخرق؛ و من لف لفه من "من أدعياء الغضب"؛ و قد طاله العمه؛ حتى أصاب بالعته. و عنه صدر باستدراك دون عميق الإدراك:

"ولكن هذا لا يغير حقيقة أنه فقط
· عندما ننهي السيطرة على الفلسطينيين (ليس بتسرع وبلا هدايا مجانية)
· سنتمكن مرة أخرى من الانتصار في ميدان المعركة بقدر ما نضطر إلى ذلك.

"ميدان المعركة" عند الصهيونية معلق إلى حين؛ إقبار القضية الفلسطينية لها لن يدين.
"العفن هزيمة " موصول بالذات" و رفعه
و الوضع بحاصل الظرف عوز من الراغب.
و المقاومة الفلسطينية تتحكم فيه؛
و عنه عجز الصهاينة عن المرغوب.

و لما استفحل "العفن" أجهز "طوفان الأقصى"على الكيان المسخ العطن. فهزمه في عقر هيكله الموعود؛ و هد أركانه على كل ما فيه.

-----------------
[1] معاريف – 13/06/2025
https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/37071
[2] اسحق بريك- إذا كانت الخطة الإيرانية ضد إسرائيل تؤتي ثمارها ، حتى مساعدة الولايات المتحدة لن تكون كافية. –
معاريف - 15/06/2025
https://www.maariv.co.il/news/military/article-1205558

#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل