حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (187)

نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8373 - 2025 / 6 / 14 - 02:47
المحور: القضية الفلسطينية
    

9- أنبياء غضب؛ و أدعياء تحت الطلب في كيان مسخ نال منه العطب.
1- كيان الاستقواء بالخيلاء و اليقين مظنون.
3.1- "نحن غير مستعدين للحرب القادمة"

********************
رئيس الوزراء نتنياهو يحرص على أن يشدد بان القرار لتفعيل أبو شباب وعصابته جاءت وفقا لتوصية الشباك والجيش، بحيث أنه اذا ما فشل الأمر، سيكون من يلقي بالذنب عليهم. و الآن لا يتبقى إلا أن نصلي بان أبو شباب والـ 40 حرامي من جماعته في قطاع غزة سينقذونا من الحرب التي لا نرى لها نهاية، و أساسا يعيدوا مخطوفينا الذين يذوون تحت ارض القطاع المشتعلة. إن لم أكن أنا لي، فابو شباب لي.
أفرايم غانور: التعاون مع رئيس العصابة في غزة هو استمرار لأخطاء إسرائيل التاريخية. معاريف 12/6/2025.[1]
********************

الجرد أعلاه من حاصل عناوين مقالات؛ بتمثيل غير حاصر كاشف عن طروحات و راصف لرؤى و مخرجات؛ استفرغ فيها اللواء احتياط وعضو "مشروع انتصار إسرائيل" إسحاق بريك الجهد، و عمل على إذاعتها بين جمع المستوطنين. مستحضرا سابق حراسته للهيكل من الداخل؛ و بالإحالة على المعاش جعل البوابة الخلفية نصب العين. و إن طاله منها البين.
و ذا ما طفق عليه عاملا و لم يتوان في وصله بغضبه المتنبئ لاحقا؛
" منذ سنوات
· المستوى المهني لوحدات المشاة، المدرعات، الهندسة والمدفعية، في الجيش النظامي، مشكوك فيه، ناهيك عن مستوى وحدات الاحتياط.
· و برنامج التدريب في الوحدات النظامية يعتبر محدودا جدا،
· و معظم أيام السنة مخصصة للأنشطة العملياتية والأنشطة المختلفة لا تتعلق بالتدريب بشكل مباشر.
و بالمفاد؛ اسحق بريك يلخص: "نحن غير مستعدين للحرب القادمة".[2].

و استحضارا لتاريخ قريب؛ بريك يستأنس من السيرة على حساب المسيرة الكسيرة:
و من وطأة الحماسة المغبونة؛ يذكر بأيام خوال من استراتيجيا بعناوين سرد مخذولة:

"حُددت فيها المشكلات، و التوصيات، والحلول المقترحة للتنفيذ:
1. تحديث العقيدة الأمنية
2. جاهزية سلاح البر للحرب
3. جاهزية الجبهة الداخلية للحرب
4. جاهزية جيش الدفاع الإسرائيلي للدفاع والهجوم ضد الصواريخ، والقذائف، والطائرات غير المأهولة (المسيّرات)
5. الثقافة التنظيمية في جيش الدفاع الإسرائيلي.
إلى هذه الموضوعات؛ أضيف ملحقَان لاحقاً:
6. جاهزية اللوجستيات والصيانة في الجيش الإسرائيلي للحرب
7. أزمة القوى البشرية في الخدمة الدائمة والاحتياط في الجيش الإسرائيلي[3].

برغم حرص بريك على ما سيق؛" الجهوزية" كانت مهزوزة، غب الطوفان؛ ألزمت الكيان بنتيجة على مقاسه تليق.

"هذا الأمر؛ و الحديث واصل ببريك؛ و لا يني يعرضه على رغمه؛ و إن رام عدمه:
" فالنتيجة كانت قاسية
· عدم التنسيق بين الوحدات،
· الأمر الذي هدفت هذه المنظومة إلى منعه،
وفي أعقاب ذلك كان لنا
· الكثير من القتلى والمصابين بالنار الصديقة.

انظر إسحاق بريك هنا يرمي بعبارته "نار صديقة" ينهي به استخفافا بصهيونيته؛غير ذاكر ما هو فاكر؛ و العين كليلة على الشظايا المتناثرة من الميركافا و النمر بشواظ ياسين.
وحدة المدرعات التي ياما احتفي بها الكيان المسخ؛ و بها تباهى؛ انتهت كواحدة من راسخ أسس اعتمدها في تأبيد غطرسته؛ و كان بريك قد عمل على جعلها هالة تحيط بشخصه؛ و إذا بها تتساقط على مرمى سمع و نظر؛ في زمن غفل كان له فيه حظوة بلا ظفر.[4].

------------
[1] https://natourcenters.com
/معاريف-التعاون-مع-رئيس-العصابة-في-غزة-ه/
[2]اسحق بريك: نحن غير مستعدين للحرب القادمة هآرتس 27/1/2025،
https://natourcenters.com
/هآرتس-نحن-غير-مستعدين-للحرب-القادمة/
[3] إيال زامير، أنت على مفترق طرق مصيري: اسلُك طريق الحقيقة
يتسحاق بريك -معاريف-14 أبريل 2025
https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/36704
[4] إيال زامير، أنت على مفترق طرق مصيري: اسلُك طريق الحقيقة
يتسحاق بريك -معاريف-14 أبريل 2025
https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/36704

#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل