حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (173)

نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8325 - 2025 / 4 / 27 - 02:47
المحور: القضية الفلسطينية
    

8 – الصهيونية تعدم الحال و الكيان إلى زوال.         
23 * الحرب في غزة.. بدلا من هذا و ذاك . لا هذا و لا ذاك. (يديعوت احرنوت)
 
"يجب أن نستمر في تعزيز جيش الدفاع الإسرائيلي. يجب أن يكون جيش الدفاع الإسرائيلي مستعدًا لمجموعة من السيناريوهات، بما في ذلك السيناريوهات الأكثر تعقيدًا، مثل حرب استنزاف طويلة الأمد ومتعددة الجبهات، والتي نواجهها منذ 7 أكتوبر".[1]
من كلمة إيال زامير رئيس أركان الكيان الجديد في حفل تنصيبه.
 
    رسالة مفتوحة إلى رئيس هيئة الأركان، اللواء إيال زامير[2]؛
 
و علة فض الخطاب نازلة بظرف طاله القهر؛ فرام الجهر.
·  بالانتقاد كمحاولة للبدء؛ أو لإنهاء حوار أوسع حول قضية عيانا.    
 لزيادة الوعي حول الموضوعات أو تحفيز الجمهور. للتعبير عن الآراء أو الدعوة إلى تغييرات في القضايا العامة أو المثيرة للجدل.
 
·  أو بإبداء الرأي؛ لتركيز اهتمام واسع على متلقي الرسالة بيانا؛
إنها ليست اتصالات خاصة؛ بعلة بديل، من المفترض أن يقرأها جمهور أوسع يتجاوز المتلقي المقصود.
 
بالتصدير ذا؛ المرعي الأثر؛ فالرسالة المفتوحة؛ بنية تخلية أو مطية تقية؛ طيها خطاب احتجاج لوجهة فرد تعيينا؛لكنها للعامة تخصيصا." و الرهان معالجة مشكلة أو شرح وجهة نظر أو حشد دعوة للعمل.
 
دونه "رسالة مفتوحة"؛ مرعية الذكر.
فكيف العشم؛ و "هيئة الأركان"؛ غاية الاحتقان بعد خذلان؟
و لم العول على " لواء" طاله من الحامل نكران؟
 
الناقل " إيال زامير".دان للخنوع بإمعان؛ لا يلغي الرجحان.
لذا؛ فبعلة فضح الطهر. دان الإحراج لواجب الجهر.
 
أما عنوان النشر فجاء موحيا حادا للحصر؛
إيال زامير، أنت على مفترق طرق مصيري: اسلُك طريق الحقيقة
يتسحاق بريك  -معاريف-14 أبريل 2025.
 
·  "نبي الغضب"؛ يتسحاق بريك يرفع العتب؛ "فالمفترق مصيري" بحاصل الإدراك؛ و لا أحدا يستثني
 
و الساقط من الاعتبار؛ يأتي به كوبي مروم؛ خبير صهيوني في الأمن القومي ملخصا.
"نحن في الحرب منذ سن و نصف و الجمهور يتساءل إلى أين نحن ذاهبون. فهو لا يعلم و لا يدرك إلى أين ذاهبون.
يوجد هناك ثلاثة أو أربع مسائل جدية جدا و هي جوهر هذا الصراع و لا يتلقى الجمهور إجابات عليها.
1.        الجمهور عاجز عن فهم سبب التخلي عن المخطوفين لسنة و نصف حتى و كان الثمن عدم الانتصار على حماس
2.        الجمهور عاجز عن فهم سبب عدم وجود لجنة تحقيق تقدم لنا إجابات واضحة عن هذا الإخفاق الأكبر
3.        و الجمهور يرى حكومة و رئيس حكومة يتنصلون من المسؤولية حتى يومنا هذا على اكبر الإخفاقات في تاريخ الجيش.
4.        و الجمهور يرى الأزمة العميقة و تراجع ثقة جنود الاحتياط الذين يضحون بأرواحهم و بأسرهم و بأعمالهم.
و هذه الحكومة.. فيما نقوم بدفن قتلانا و لدينا آلاف المصابين و القتلى.. ما زالت تقودنا.[3]
 
·  و حين لم يقو بريك على نزول الرهب في ساحة العراك. جاءه قصدا و "بالحقيقة"؛ نفسه يمني.
فلم الانصياع أعمى؟
حاصل الخبر من الأيام الأخر، و بعد كمائن "كسر السيف" ؛ الإحباط واليأس ينزل بساحة جمع المستوطنين، و بالخاص أهالي الجنود الصهاينة في غزة. فمنذ أسابيع متواصلة، والاتجاه غير واضح. 
و منه بات الكيان المسخ رهينة؛ و " الكهانيون في كل مكان". و بعبارة يوسي كلاين- هآرتس- 23 أبريل 2025، "هكذا أصبحنا كلنا كهانيين" .
الصهاينة؛ و من وطأة غطرستهم المعفرة في تراب غزة العزة؛ طمس على عقولهم. إن "الكهاني هو مَن يخبئ رأسه الصغير تحت الدرع، ولا يعرف، ولا يسمع، ولا يرى".
لذا دانوا لبصائرهم؛ و على نهج ساستهم ساروا": و لم يبق متسع لمزيد تفيهق لا يغني بشيء عن الحقيقة،  و عنها يتسائل يوسي بنكران ماسخ و للحقيقة ناسخ:
أروني شخصاً واحداً في الحكومة، أو في هيئة الأركان العامة، أو في الكنيست، لا يفكّر بهذه الطريقة.[4]
و عنه رام يسحاق بريك رأسا إيال زامير بالحصر؛ و العبارة في حسم النصر صادرة عنه بحنق التمني. اسمع يا جار فإياك أعني!
 
---------------
[1] https://arabic.cnn.com/middle-east/article/2025/03/05/israel-prolonged-multi-front-war-of-attrition-new-army-chief
[2] إيال زامير، أنت على مفترق طرق مصيري: اسلُك طريق الحقيقة
يتسحاق بريك  -معاريف-14 أبريل 2025
https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/36704
[3] https://www.aljazeera.net/politics/2025/4/26
/إعلام-إسرائيلي-سموتريتش-أوصل-رسالة
[4] هكذا أصبحنا كلنا كهانيين .  يوسي كلاين- هآرتس- 23 أبريل 2025
https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/36765
 
 

#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل