حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (160)

نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8256 - 2025 / 2 / 17 - 04:54
المحور: القضية الفلسطينية
    

 8 – الصهيونية تعدم الحال و الكيان إلى زوال.
10 * حماس بغصة الوضع؛ عصية على البلع.
.
 
· الصفقة تجعل إسرائيل تستسلم تماما أمام حماس و إذا استمرت فسنصبح ألعوبة بيد الشرق الأوسط. حانت لحظة الحقيقة لنتنياهو و اذا استمر في ها المسار المدمر فان الانهيار سيكون حتميا.
أوريت ستروك. ‏04‏/02‏/2025
 
 
جميعنا –و الحديث بتسيبي ليفني واصل-  نريد
· تفكيك
· "حماس"
· وسلطتها
· في غزة.
 
"جميع" بحاصل مستوطني الكيان المسخ؛ و الإرادة بالعوق دونها التمني.
و "نا" براجع على الصهيونية العالمية؛ تعدم الفاعلية؛
فكيف بدلالة لا تعني؛ و الرغبة خواء؛و الرهبة منها لا تجدي فبالأحرى تغني.
 
العوق جاثم؛ بثقل عادم؛ بمفاد إجماع على الصراح البراح؛ "نحن جميعا بتنا - بلسان الصهاينة طرا- نعاني أعراض الصرع"؛ و التشنج صار من عوائدنا.
و التفكيك العشم في ذاته مطلوب على وجه الاستعجال؛ و الاستحالة بالنازل ستفاقم الحال؛ و بالرفع ستوطن الحال على المحال فالزوال.
و "حماس" بغصة الوضع؛ عصية على البلع.
و سلطتها؛ ما رسخ في الميدان لا يقبل من راعيه خذلان.
ففي غزة العزة؛ التاريخ حافل بطولات و الملاحم ناطقة؛ الصهيوني؛ بشنج واخذ بكيانه؛ مطبق على أركانه؛ تجعله ذاهب العقل؛ يحكي سخافات و ينطق ترهات. هي دون ما يرى و ما يحصل؛ و فاته توقعه؛و عبثا يخوض في تالي الأمور؛ لا يفقه لها سبيلا؛ فكيف يغير من أمرها و هو فاقد الحيلة.
 
"كان هناك
· دعم غير متحفظ لجميع أهداف الحرب.
 
لا أحد ينكر من الصهاينة هذا الإطلاق في حكم بات وصمة عار" تبين لاحقا أنها حرب بلا تحفظ ؛علتها الإبادة الجماعية و غايتها التطهير العرقي؛ و لم يكن في وارد الاعتبار؛ التلويح "بالتحفظ" الصهيونية أخلاقيا؛ فالمحتل مقتنع بتهافت طرحه؛ و ما رامت ليفني الإعلاء منه؛ هو دون ما بات قناعة عند الشعوب الحرة؛ و انظر العته من المتشنجة و هي تضيف بصلف فاضح:
 
الجيش؛  
· خرج إلى حرب مبررة على جميع الجبهات التي قامت ضدنا،
· وألحق ضرراً مذهلاً "بالإرهاب" وقادته،
· وحقق لإسرائيل إنجازات عسكرية كبيرة"
تم التوصل إليها بفضل المقاتلين الشجعان الذين هاجموا، من دون أيّ تردد، وبثمن باهظ جداً دفعوه، هم وعائلاتهم الكثيرة، التي انضمت إلى العائلات الثكلى".
 
"دعم غير متحفظ" و "حرب مبررة"؛
هذا تفهيم طرحها و الكلام فيه من أوجه:
 
·  من رام الدعم و نشده أراد منه أن لا يكون تحت سقف؛ و بلا شرط أو قيد؛
· لكنه أدرك بعد لأي أنه لن يكفيه ما ناله من دعم مشبوه؛ و هو يخوض حربا غير مبررة؛
· سرعان ما أسقطت عن الصهاينة سردية جيش على خلق؛
· فأفعاله تعدت كل الوحشية التي يمجها ضمير الإنسانية.
 
"العائلات الثكلى"
مصطلح يذكر “بقائمة الأسر الثكلى” الذي يستخدم في أدبيات جيش الاحتلال للإشارة إلى أسر الجنود الذين قُتلوا خلال الحرب، وليس المدنيين. صداها سيتردد لما مني الجيش الإسرائيلي بخسائر مادية وبشرية كبيرة خلال حربه التي استمرت نحو 15 شهرا في قطاع غزة. ورغم تكتمه الشديد عن الإفصاح عن هذه الخسائر؛ إلا أنه كشف أن هذه الحرب تزيد كلفتها عن أي حرب خاضها الكيان المسخ من قبل.[1]
إيال زامير، اللواء احتياط؛ و رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال المعين ؛ومدير عام وزارة الدفاع، بإعلانه عن إحصاءات جديدة؛ كانت تحت وصاية الجيش؛ همت خسائر الجيش منذ عملية “طوفان الأقصى” وحتى نهاية عام 2024، أثار تساؤلات كبيرة حول توقيت هذا الإعلان ودوافعه. فتصريحاته كشفت أن 5942 عائلة من المستوطنين انضمت إلى قائمة “الأسر الثكلى”، بينما تم استيعاب أكثر من 15 ألف جريح في نظام إعادة التأهيل.
إفصاح زامير عن هذه الأرقام قد يكون محاولة لقطع الطريق على تسريبات محتملة، لذا سارع إلى مصارحة جمع المستوطنين، خاصة أن هذه الأرقام ستتسرب بأي طريقة في النهاية، وستبدأ لجان التحقيق بنشر ما لديها. و مفاد الأرقام الجديدة التي نشر مخالفة تمامًا للبيانات السابقة التي كانت تتحدث عن نحو 900 قتيل فقط.[2]
و تلكم هي الحقيقة؛ التي كانوا يتسترون عليها و الحرب سجال إلى أن تفاقمت خسائر جمع صهيون؛ و حينها أذعن مرغما لصفقة الذل و الهوان؛ أتت على كل ما رامه انتصارا ساحقا بهلوان الكيان.

 ***********
 [1] الأسرار تتكشف.. 6000 قتيل للجيش الإسرائيلي بالحرب على غزة | سياسة | الجزيرة نت
https://www.aljazeera.net/politics/2025/2/4
[2] https://al3omk.com/1040519.html
 

#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات