أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (158)















المزيد.....

حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (158)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8254 - 2025 / 2 / 15 - 02:50
المحور: القضية الفلسطينية
    


                                                                                                               
 8 – الصهيونية تعدم الحال و الكيان إلى زوال.
08 * الصهيونية لن تنتصر.
عبارة لحماس على يافطة بمنصة تبادل الأسرى الصهاينة.
 
"من المستحيل تجاهل التكاليف والمشاهد القاسية التي نراها في غزة ومشاهد حماس وهي تظهر حكمها وسيطرتها على الأرض".
سموتريتش . 04-02-2025.

  نحن في حالة سقوط حر منذ 7 أكتوبر.
تسيبي ليفني: وزيرة خارجية الاحتلال الإسرائيلي السابقة.
 
 
"أستطيع تفهُّم هؤلاء الذين يشعرون بالتشنج لأن "حماس" لا تزال في السلطة في غزة"،
هذا تفهيم طرحها و الكلام فيه؛
تحصيل الكلام ها هنا
أن من باستطاعته؛ ليس في رغبة من بقدرته.
و وارد تفهم ما هو ثابت في حضرته؛
هو غير ما يستشعره الآخر في غيبته.
و التشنج النازل بساحته بالتوصيف؛
هو غير الحقيقة؛ و توطينها قاصر بالتعريف.
 
أما النبرة النشاز؛ فقد خَرَجَتْ عن قاعدتها؛ و بلهج القَوْلٌ بغصة من عقيرة مستكينة نازعتها الضيق بعد ضافي  اشْمِئْزَاز. صادرت من النفس عميق الصلف والاعتزاز. و بالقول الفصل نَبَتْ عن صهيونية تسيبي ليفني؛ وزيرة خارجية الكيان السابقة؛ بعد أن ضاق بها الحال فصرفته في آخر مقال.[1]
و بذا تتوج زخم الإحباط الذي استشرى؛ و في الاعتبار " أن الفارق بين الشعارات والواقع كبير جداً"[2]؛ و ليس في وارد أنها ستراه يوما سيرتفع: و " أن إسرائيل في حالة سقوط حر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول".
 
"أنا مثلهم أيضاً".
إقرار من ليفني و العهدة على توكيد ما ينتابها بعد أن خبرت نوبات التشنج و الشد العضلي القاهر؛
توطين بالشاكلة؛ بالحاصل عند المستوطنين طرا؛
فالخيبة بالكيان المسخ؛ مضاعفة الرصيد، إلى الحين؛ بدون حصر على التعيين؛
 
·          من وضع؛ ليفني راغبة عنه؛ فالغصة نازلة من وجه الأعراض تختلف من الضغط و فرط الاستجابة للتوتر والامتناع عن النوم و العصبية.
·          إلى حال راغبة فيه؛ عساه يوقف حدة  الزعل التي أخذت في النيل  من غطرسة الكيان؛ و يخفف شدة الغضب؛ التي شرعت تأخذ بخناق الصهاينة؛
·          فحاصل التشنج؛ استشرى؛ و التشنجات العصبية استفحلت؛ و الخاطر منها على رعب مقيم؛ في وارد أن تنتهي بنوبات صرع؛ مصحوبة بغيبوبة.
 
و علة ذلك في سابق نظرها ": أن نتنياهو لا يحسم مسألة إيجاد بديل لحركة حماس، بسبب وجود وزيرين متطرفين في حكومته، وهما وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.[3]
و اليوم تعيده الطرح عل الأذهان؛ و قد هالها ما رأته و جمع المستوطنين شهود عيان. فألفت نفسها تدفع بيقين انتصرت له قبل سنة بضافي هيبة؛ و اليوم ولى بلا ذكر بصغار خيبة؛"  الإسرائيليون والمجتمع الدولي يؤكد على أن الهدف الأساسي من هذه العمليات العسكرية الآن هو القضاء على حماس؛ ونحن نركز على ذلك حاليا؛ و الولايات المتحدة قد أوضحت ذلك مرارا أن الهدف من ذلك هو القضاء على حماس"[4]
 
"لكن هذا لم يحدث – و الحديث بليفني واصل-؛
·          بسبب صفقة التبادل التي انطلقت،
·          إنما بسبب الإخفاق الذي بدأ يوم 8 تشرين الأول/أكتوبر،
ولا يزال مستمراً حتى اليوم،
وهو رفض الحكومة المقصود لنقاش "اليوم التالي" واستبدال "حماس" في غزة".
.
"العقل الصهيوني" و "طوفان الأقصى" باتا على طرفي نقيض وجوديا؛ " الطوفان الهادر" هز الكيان هزا و شنجه شنجا؛ و من نتاج ما طرأ؛ الصهيونية العالمية زعزعت  يقينياتها؛ و غدا الاختلال جليا في مخرجات آفاقها المفارقة للواقع؛ فمن شدة ما لحق الكيان المسخ مِن هزة الفجاءة؛ شرع؛ و هو الموجود بغيره؛ يتَوَارَى عن العالم؛
·          أَيعايشُهُ عَلَى هُونٍ؛ و به سينهي إلى الأبد أمر عقيدته.التي هي في راسخ اعتقاده؛ و لشدادي الآفاق من مستوطنيه عماد لم شتاته.
·          أَمْ يَدُسُّ؛ و هو ليس بواجب الوجود بذاته؛ غطرستهُ فِي التُّرَابِ؛ و يواريها الثرى؛ و إلى الأبد ينساها. و بخفوت جذوتها؛ يقبر الصهيوني كيانه و يعلن زواله.
 
عجز الصهاينة عن درك الضروري معرفته لتجاوز عوق وجود الكيان، منه ما هو عجز بإطلاق؛ بمفاد عقل يميني متطرف خاضع لبصائر النقل الميسياني، و منها ما هو عجز بحسب طبيعة صنف من الناس؛ طبيعة العقل الصهيوني المتعالي فاته أن يدرك بما هو عقل. و هذا العجز: إما أن يكون في أصل الفطرة؛ و هذا ما بات باديا بالجملة من سلوك الصهاينة فصار من عوائدهم بالجبلة، و إما أن يكون لأمر عارض من خارج، و هذا ما تكفل به "طوفان الأقصى".[5]
الكيان ركن إلى السكينة و تأبيد الوضع؛ فخيل إليه؛ من رعاته و مطبعيه انه بات قاب قوسين من إقبار القضية الفلسطينية؛ فكان العارض من"الطوفان" المباغت؛ و عنه كانت الصعقة؛ في إثرها كانت الصدمة؛ و منها تشنج؛ و حاله اليوم سالك إلى الصرع فالغيبوبة ثم الموت السريري.
 و حاصل اليقين قرأه الجميع خبرا بالبنط العريض على لافتة زينت منصة تسليم الأسرى بغزة العزة "الصهيونية لن تنتصر".

********** 
 [1] تسيبي ليفني: سبب بقاء "حماس" في السلطة هو الإخفاق الدبلوماسي، وليس صفقة التبادل
قناة N12- 23 يناير2025
https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/36179
[2] https://www.almayadeen.net/latestnews/2023/10/18
/وزيرة-خارجية-الاحتلال-الإسرائيلي-السابقة-تسيبي-ليفني--الفارق
[3] http://81.218.110.200/Article-1542782
[4] https://www.youtube.com/watch?v=a1wZgcHwq54
تسيبي ليفني: إيران لا تريد استقرار المنطقة.
27-10-2023
[5] " والعجز عن المدارك الضروري علمها في حياة الإنسان ووجوده؛ منها ما هو عجز بإطلاق؛ أي ليس في طبيعة العقل أن يدركه بما هو عقل، ومنها ما هو عجز بحسب طبيعة صنف من الناس، وهذا العجز؛ إما أن يكون في أصل الفطرة، وإما أن يكون لأمر عارض من خارج.."
ابن رشد ؛ تهافت التهافت، تحقيق سليمان دنيا.سلسلة ذخائر العرب 37، ط 1 ، دار المعارف. 1964.ص 412 .
 



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (157)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (156)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (155)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (154)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (153)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (152)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (151)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (150)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (149)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (148)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (147)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (146)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (145)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (144)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (143)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (142)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (141)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (140)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (139)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (138)


المزيد.....




- قبل اختفائها.. سباق مع الزمن لاستكشاف حطام سفينة حربية عمرها ...
- وزير الخارجية الألماني: عملية الاعتراف بالدولة الفلسطينية يج ...
- ألمانيا تحذر إسرائيل من زيادة عزلتها الدبلوماسية
- فوائد المشي: كم خطوة نحتاجها يوميا للتمتع بصحة جيدة؟
- وزير الخارجية السوري يؤكد الاتفاق مع موسكو على مراجعة الاتفا ...
- هل يقصي الاعتراف بدولة فلسطينية حركة حماس ويبقيها خارج اللعب ...
- ما حقيقة ظهور محتجة -متوفاة- في فيديو لقاء ترامب وستارمر
- حيتان على الشواطئ وتسونامي يجرف المنازل.. مشاهد مضللة عن زلز ...
- إعلام إسرائيلي: إسرائيل أصبحت دولة جرباء وهي تعيش انحطاطا غي ...
- كيف نفهم إستراتيجية روسيا في البحر الأسود؟


المزيد.....

- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (158)