حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (139)

نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8190 - 2024 / 12 / 13 - 16:18
المحور: القضية الفلسطينية
    

7 - سيوف النهاية التامة.
18 * سيوف الصفقة و دوي الصفعة.

"لا توجد أي إمكانية عسكرية لإعادة جميع الـ101 مخطوف ومخطوفة بواسطة عملية عسكرية، ومعظم الخبراء والمفاوضين يدركون أن صفقة مخطوفين (تبادل أسرى) هي الطريقة الوحيدة لإعادتهم إلى الديار، الأحياء والأموات".
تمير هايمان رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بالكيان سابقا.


"نحن – و الحديث لنتنياهو- نقلب كل حجر ونباحث كل مبادرة ونعمل ليلا و نهارا لإعادة كافة المختطفين جميعا..
• للأسف لم يكونوا على قيد الحياة
• لكننا سنعيدهم جميعا
ولذلك فنحن نشهد اليوم عددا لا ينتهي من التسريبات؛
• من مجلس الوزراء؛
• من طاقم المفاوضات.
ويقولون هناك صفقة؛ و أن كل شيء جاهز،
ولكن من طرف ثاني؛
• يقول الأمريكيون لا توجد صفقة وحماس تقف عائقا أمامها".

هل غدت الصفقة تؤرق نتياهو إلى حد الهوس؟
هو لا يلفظها بالحرف إلا ليتدارك كذبا يسند دعواه؛ أو تضليلا يمد من حبل لفه و دورانه؛ أو تسريبا يناور يقينا على حساب ظن مرعي إلى حين. طاعنا فيه ظرفا؛ و آخرا نائيا بنفسه ما أمكنه حتى لا يهد زعامته أو يقدح في مصداقيته عند ائتلافه.
لذا فهو لا يني يعاود الهروب إلى الإمام و قد اتضح أن سادته في أمريكا؛ و الغرب الجماعي تعرت سوءاته؛ و انفضح أمره عند شعوبه؛ و هم يرنوه عبثا يسعف كيان الوهم؛ و طرا لم يلحقوا دحر المقاومة؛ ليسمحوا له بتأسيس انتصار مدخول؛ نتنياهو يريد أن يؤسس عليه النصر الشامل؛ ليطيح بنهج المقاومة و لا يسمح لها برفع أنفة أمام عنجهية فارغة من كيان بات يتحسس أنه أضحى قريبا من الهاوية التي تداري السقوط المدوي؛ يوما لا مندوحة واقع.
"وحتى أمس في هذا الطوفان من التسريبات سمعت ما يلي
• هذه نتيجة ما تفعلونه.
و قرأت التسريب التالي رئيس الأركان و وزير الخارجية الأمريكي ومستشار الأمن القومي يقولون ما نقوله نحن
• أنه يجب تفعيل ضغط كبير على حماس من أجل أن تتنازل عن شروطها غير المعقولة
• التي لا يمكن لأي حكومة تتحمل المسؤولية أن توافق عليها".

"طوفان التسريبات"؛ "أمريكا تقول ما نقوله"؛ "يجب ممارسة الضغط على حماس". و الحال أن الكيان المهزوم يريد صفقة تجبي أثمانا هو فاقدها في الميدان؛ و بالكاد يداري حقيقته المدخولة؛ و هي دون ما يتعشمه و نفسه فيه.

#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل