أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (134)














المزيد.....

حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (134)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8185 - 2024 / 12 / 8 - 18:47
المحور: القضية الفلسطينية
    


7 - سيوف النهاية التامة.
13* سيوف مسلولة و سيوف مذلولة

• يائير لابيد/ زعيم المعارضة الاسرائيلية
أنت(=نتنياهو) لست رئيس وزراء النهضة أنت رئيس وزراء الخراب

"أفتتح – و الحديث واصل بنتنياهو/ الكنيست،18/11/2024- كلامي بإرسال التعازي لعائله صديقنا عضو الكنيست غادي ايزنكوت على مقتل ابن أخيه..هذه ليست المرة الأولى التي تفقد فيها العائلة ابنا لها
• غادي فقد ابنه
• وفقد ابن أخ آخر
• وهذا ابن الأخ الثاني الذي يفقده.

تلكم قائمة القتلى من اللائحة المفتوحة؛ غزة العزة توقعها على الحين في انتظار جديد تجترحه المقاومة الفلسطينية الباسلة.

فهل كان نتنياهو صادق الحس بمكاشفة التعازي؟
أم حاصل الكلفة المجباة من آل ايزنكوت السفاح؛ توفر عنه كلفة الخيبة المتراكمة؟
أم رفع العتب لا يخفي ما بيت و العين على ما يرتب؟

غادي آيزنكوت؛ الوزير السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي ؛ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق والمعارض الحالي للحكومة، ليس بعيدا عن سماع صدى ما بعث إليه على الهواء مباشرة؛ و هو الحاضر الغائب عن هذا المشهد الغارق في الخيبة المقيمة؛ و حرقة نفوق الابن ما زالت تفطر قلبه؛ فقد أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، بمقتل ابن شقيقة غادي آيزنكوت، يوغيف بازي 22 عاما خلال معارك شمال قطاع غزة. 18.11.2024. بعد تبادل لإطلاق النار مع عناصر حماس في منطقة بيت لاهيا.
ويوغيف بازي ابن شقيقة آيزكوت، هو قائد فصيلة في كتيبة نحشون التابعة للواء كفير.و بمقتل يوغيف ستعمق مأساة آيزنكوت، الذي فقد نجله، الرقيب أول احتياط جال مائير أيزنكوت، 25 عاما، أثناء القتال في غزة في أوائل ديسمبر، كما فقد ابن أخيه، الرقيب ماور كوهين أيزنكوت، 19 عاما، في معركة بعد يوم واحد.
وآيزنكوت، الذي شغل منصب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي من عام 2015 إلى عام 2019، هو عضو في حزب الوحدة الوطنية بزعامة عضو الكنيست بيني غانتس الذي انضم إلى الحكومة كجزء من ائتلاف طوارئ في أعقاب طوفان الأقصى - 7 أكتوبر 2023. و من حينها عمل كمراقب في مجلس الحرب حتى عاد حزب الوحدة الوطنية إلى المعارضة.
و من موقعه الذي استقال منه غير متحسر على فقده؛ لم يكن في منأى يقر له بفضل؛ فقد حمل معه العوق المزمن؛ الذي لاذ منه فارا بجلده؛ و هو يرى الأفق بلا سقف؛ و من خلوته الاختيارية؛ لا يني يقذف ببالونات انتقاد الى جبهة نتنياهو؛ و هو يعلم بيقين لا يداخله ريب؛ أنها لم تعد تجدي فتيلة بعد عديد خيبات كان شاهدا عليها.
لكن نتنياهو لم يكن في وسعه أن يتغاضى عنها؛ ليتجاوزها غير حافل؛و لكن ليعقلها بادراك المنكسر؛ لم يفته؛ و المناسبة شرط؛ أن يعترف بالحال على كل الأحوال؛ و لن يفيد التغاضي إنكار واقع لن تزيده الأيام إلا إغراقا في الوحل الذي تتلطخ الصهيونية بتبعاته كل يوم.
آيزنكوت؛ و إن طاب له المقام بعيدا عن قرب من جوقة نتنياهو؛ فإنه لم ينس له سابق الاحتفاء؛ فقد ظل يرعى له العرفان المدخول. فبتاريخ 20.11.2024 ؛كان قد هاجم نتنياهو بعنف وتحدث عن خطأ استراتيجي وفشل ذريع للكيان في الحرب على غزة. فحسبه:
• خطة الحرب على قطاع غزة سارت بشكل خاطئ للغاية،
• هدف "إعادة الأسرى" فشل فشلا ذريعا.
و من صميم عبارة آيزنكوت؛ انتهي إليها بعد أيام من مقتل ابن أخيه في غزة: "لقد سارت خطة الحرب بشكل خاطئ بشكل كبير للغاية، لأن هناك من يجلسون في الغرفة ولا يريدون رؤية نهاية الحرب، وهدف إعادة الأسرى هو فشل ذريع على رأس كل من جلس في الكابنيت، وأنا أحمل ذلك على عاتقي عندما كنت هناك وعلى عاتق نتنياهو الذي لا يفعل شيئا لإعادة المختطفين".
و عنه خلص آيزنكوت نجيا بإشارة موحية منه على مضض:
• "لم نحقق أيا من أهداف الحرب.
• نتنياهو لا ينجح في تحويل المكاسب التكتيكية إلى نجاح إستراتيجي..".
تلكم حاصل ما يتفاداه "بهلوان السيوف المطاطية" و يداريه بالمحاباة خطابا عن بعد للتخفيف من حدته؛ حتى يبقي له صوتا مسموعا عند قادة جيش هارب من المعارك؛ لعله يجد عندهم ما يخفف عنه جلل المصاب؛ هز الكيان بما أصاب.



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (133)
- الدولة العميقة (ديرين دولت) - الكسندر دوغين (10)
- الدولة العميقة (ديرين دولت) - الكسندر دوغين (09)
- الدولة العميقة (ديرين دولت) - الكسندر دوغين (08)
- الدولة العميقة (ديرين دولت) - الكسندر دوغين (07)
- الدولة العميقة (ديرين دولت) - الكسندر دوغين (06)
- الدولة العميقة (ديرين دولت) - الكسندر دوغين (05)
- الدولة العميقة (ديرين دولت) - الكسندر دوغين (04)
- الدولة العميقة (ديرين دولت) - الكسندر دوغين (03)
- الدولة العميقة (ديرين دولت) - الكسندر دوغين (02)
- الدولة العميقة (ديرين دولت) - الكسندر دوغين (01)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (132)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (131)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (130)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (129)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (128)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (127)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (126)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (125)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (124)


المزيد.....




- 60 قتيلًا في فيضانات مدمّرة شمال الصين.. ودار للمسنين تتحول ...
- استقالة رئيس وزراء ليتوانيا في إطار تحقيق بشأن مخالفات مالية ...
- ملف حصر السلاح يضع حزب الله والدولة اللبنانية على مفترق طرق ...
- السجن مدى الحياة لسويدي لدوره بقتل طيار أردني
- روبيو: الاعتراف بدولة فلسطينية يقوض المفاوضات ويزيد تعنت حما ...
- كاتب تركي: ما أهمية ميثاق التعاون الدفاعي بين تركيا وسوريا؟ ...
- العلاقات الروسية السورية.. اتفاقيات للمراجعة وملفات للمستقبل ...
- استهدفتها بأسلحة جديدة في مواقع مختلفة.. ما رسائل موسكو لكيي ...
- 15 قتيلا في هجوم روسي على كييف وزيلينسكي يدعو إلى -تغيير الن ...
- شاهد.. لحظة انقسام لعبة -البندول- في مدينة ملاهي بالسعودية إ ...


المزيد.....

- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (134)