نورالدين علاك الاسفي
الحوار المتمدن-العدد: 8368 - 2025 / 6 / 9 - 02:49
المحور:
القضية الفلسطينية
9- أنبياء غضب؛ و أدعياء تحت الطلب في كيان مسخ نال منه العطب.
****************
" الجيش ليس لديه خطط حالية لهذه الحرب". "لفترة طويلة جدا، لم يتطرق الجيش إلى خطط احتلال قطاع غزة ولم يستعد لحرب كبيرة في غزة، لسبب بسيط هو أنه تقرر أنه ليس ضروريا لأنه لن تحدث. بمجرد فرض هذه الحرب علينا، كان على الجيش أن يبدأ بسرعة كبيرة في وضع خطط حرب فورية وهذه هي المشكلة؛ أراد الجيش الذهاب وجها لوجه إلى غزة، الأمر الذي كان من شأنه أن يتسبب في خسائر فادحة ."[1]
اسحاق بريك - بودكاست ويست ويند -ارييل ويتمان-08/11/2023
****************
إسحاق بريك؛ و الحال مع صدى تنبؤاته دون تخرساته؛ تجرأ على حساسية جيش الاحتلال؛ التي عدمت الطعن في أسطورة مناعته. و منها راح يكشف عن المستفحل من أعطاب مورثاته.
بريك طور موقفه النقدي من جيش الكيان المسخ كمفوض قبول الجنود، وهو المنصب الذي شغله من 2008 إلى 2018. و عنه صدع بالقول:
· " لقد غيرت تصور المفوض".
· "قررت ألا أعتني بالفرد فحسب،
· بل أن أذهب إلى الميدان.
و بالطريقة ذه، قرر المتابعة و ناور بالتحقيق؛ حيث:
على مدى عشر سنوات،
· انتقلت بين 1600 وحدة:
· بحرية، جوية، برية، قتالية، لوجستية، تكنولوجية.
و عندما وصلت إلى هناك،
· تحدثت إلى الجنود والقادة.
فأدركت
· أننا في وضع صعب للغاية،
· وأنه إذا لم نهتم بالأنظمة الشاملة،
· فلا يمكننا أيضا الاعتناء بالفرد"
بريك ؛ الحاضر الناظر؛ و بالعطب مجاهر؛ لم يفاجأ بخيبة تطلعاته؛ فلطالما استأنس بتوقعاته؛ و إن بدت دون طموحاته؛ و عنها تلقف اعترافا من نائب رئيس الأركان:
· أشعر بالخجل من أن هذا هو الحال.
· لقد أنقذتنا".
ليرد بريك بروح التقاني؛ و هو بالكاد يصدع بما جيش الكيان منه يعاني:
· لم أنقذهم،
لقد
· أنقذت الجيش."
فهل أدرك إسحاق بريك تحت الغضب غما؟
أم في المحضور قصور لا يجاري المطلوب؟
أم هل سيتدارك بالتنبؤ الفاقد للتغيؤ رجما؟
أم في المنظور كسور لن تداري المرغوب؟
--------------------
[1] اسحاق بريك - بودكاست ويست ويند -ارييل ويتمان-08/11/2023
https://www.globes.co.il/news/article.aspx?did=1001462014
#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟