حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (188)

نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8374 - 2025 / 6 / 15 - 08:36
المحور: القضية الفلسطينية
    

9- أنبياء غضب؛ و أدعياء تحت الطلب في كيان مسخ نال منه العطب.
1- كيان الاستقواء بالخيلاء و اليقين مظنون.
4.1- "منظومات الحماية الجوية بلا جدوى، نحن الآن أمام نمط جديد من الحرب"

**********
“الجبهة الداخلية الإسرائيلية تتعرض لأوسع هجوم منذ عشرات السنوات. التهديد الذي تفرضه الصواريخ التي تسقط على الجبهة الداخلية، وما تحمله من رؤوس متفجرة بكميات كبيرة، يُشكّل خطرًا كبيرًا، لذا فإن السلطات المحلية مخوّلة بطلب إخلاء بعض المناطق. مشاهد اليوم تؤكد أنه يجب على السكان الانتقال إلى أماكن أكثر أمنًا؛ فالتنقل جزء من آلية المواجهة، وهو أمر بالغ الأهمية.”
إيتان دنغوت، منسق أنشطة الاحتلال سابقًا في الضفة الغربية*. 2025-06-14[1].
**********

اسحاق بريك عبثا يتغنى بذكرى ولت؛ و جاهدا يرسخها واحدة من الأسس التي بنت عليها الآلة الحربية بالكيان المسخ سردية غطرستها؛ و اليوم ولت؛ و نبي الغضب لم يعد في وسعه إحاطتها بتلكم الهالة؛ التي لا يني يعرضها و يأخذ بها كرسوخ لا يعرف الرضوخ.

أما "جيش صغير، تكنولوجي ونوعي”، فقد انكسر ما اتعب بريك نفسه في الانتصار له بحذر؛ سبق و أن خلص إليه "المسح الاستراتيجي لإسرائيل 2022[2] بقدر :
"يجب على إسرائيل أن تعتمد
· ليس فقط على قوتها العسكرية،
· ولكن أيضا على القوة الناعمة،
· باستخدام نقاط قوتها المثبتة في العلوم والتكنولوجيا"،
و"على المستوى العسكري-
· يجب تشجيع التعزيز المستمر للجيش الإسرائيلي بروح برنامج " تنوفا/ Tnufa " متعدد السنوات،
· ولا سيما تكيفه
· مع عصر المعلومات
· والأنظمة المستقلة والإنترنت.

و عنها ينتهي إلى عشر توصيات رئيسة في مجال السياسة العامة
1. صياغة إستراتيجية حديثة و استباقية وشاملة تتكيف مع البيئة الإستراتيجية والتشغيلية المتغيرة، مع تطوير الاستعداد لمواجهة ثلاثة تحديات رئيسية في وقت واحد-
· إيران
· والقضية الفلسطينية
· والساحة الداخلية الإسرائيلية.
2. إنشاء تخطيط حكومي متكامل وآليات تشغيلية
· لاستعادة القانون والنظام والحكم في الجيوب غير الخاضعة للرقابة في إسرائيل.
· القضاء على الجريمة في المجتمع العربي.
· العمل على الحد من التوتر والعداء وعدم المساواة بين الجماعات والمجتمعات في الكيان.
3. التحدي الإيراني:
· الاستعداد لعواقب الاتفاق النووي بين إيران والقوى العظمى،
· وكذلك لسيناريو لا يوجد فيه اتفاق.
· وهذا يتطلب تطوير خيار عسكري موثوق به لمنع إيران من الحصول على قدرة نووية،
· ويفضل أن يكون ذلك بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
4. الحفاظ على وتحديث
· الحملة بين الحروب ضد ترسيخ إيران وتعزيز جيوشها بالوكالة على طول حدود الكيان.
· وبالترادف،
· تناول جميع مكونات التحدي الإقليمي الإيراني،
· مع التركيز على الحد من مشروع الصواريخ الدقيقة في لبنان.

ذا مبتدأ التمني "المسح الاستراتيجي لإسرائيل"؛ و اليوم تنكشف سوءته جهرا لا سرا؛ و عنها صدع آفي بنيهو، المتحدث السابق باسم جيش الاحتلال* 2025-06-14.بالقول:
“اعتدنا سابقًا
· على قصف صاروخي نتعامل معه بثقة في منظومات الحماية الجوية، كالقبة الحديدية و الحيتس،
أما الآن
· فنحن أمام نمط جديد من الحرب،
1. بقدرات مدمرة
2. ورؤوس متفجرة بأوزان ثقيلة.
لقد كنا نقول دومًا
· إنه لا توجد حماية كاملة،
واليوم على المواطنين أن يُدركوا
· أن الحفاظ على حياتهم مسؤوليتهم بالدرجة الأولى".

"حرب جديدة" لا قبل للكيان الهجين بها؛ و ذلكم صدى من خبر التدني فالزوال المفني؛ تسطره بفخر صواريخ محور المقاومة من غزة فلسطين العزة فلبنان إلى العراق و اليمن فإيران.

------------------
[1] * https://www.manartv.com.lb/article/16921/
[2] نظرة عامة استراتيجية على الأمن القومي لإسرائيل في عام 2022: المسح الاستراتيجي لإسرائيل 2022.
Strategic Overview of Israel’s National Security in 2022:
STRATEGIC SURVEY FOR ISRAEL 2022
https://www.inss.org.il/wp-content/uploads/2022/02/Overview.pdf

#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل