حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (205)

نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8395 - 2025 / 7 / 6 - 04:47
المحور: القضية الفلسطينية
    

9- أنبياء غضب؛ و أدعياء تحت الطلب في كيان مسخ نال منه العطب.
1- كيان الاستقواء بالخيلاء و اليقين مظنون.
1. 21. " جزء كبير مما يحدث هو امر يصعب منعه "

*************
وهكذا يتبين أن سموتريتش وإيتمار بن غفير، اللذين يعرقلان أيّ مسار لوقف إطلاق النار، يعملان فعلياً ضد رؤيتهما الذاتية، وأن سياساتهما تدمر مشروع الاستيطان: المستوطنات لا تنمو، والسكان يفرّون على الرغم من الاستثمارات الضخمة، والطرقات، والطرد [طرد الفلسطينيين]، وتدهور مكانة إسرائيل في العالم.
الخلاصة هي: إن مقولة "50 مستوطنة" لسموتريتش ليست سوى دعاية سياسية. بينما يروي الواقع على الأرض قصة أُخرى: قصة تراجُع، وهجرة، وحلم قومي - مسياني يتلاشى بالتدريج.[1]

*************

· رغم كل الثناء على دافعية المقاتلين،
· فان شباب النخبة القديمة،
· انسحبوا جزئيا من الخدمة القتالية،

بحاصل الرصد ؛الثناءالمدخول لم يفد تثبيت الدافعية.

فكيف سترسخ الروح المعنوية الخدمة القتالية؟
و لم سيبقى الانسحاب رهن الواجهة في وضع التأهب عند كل مواجهة؟.

’و باستثناء الوحدات الخاصة’.
هذا ما يفرد له عاموس اعتبارا بحذر؛
· تحولت وظائف أخرى إلى
1. بدائل شرعية،
2. وحتى ثمينة.
أما عيون جيش جمع المستوطنين فلا تصرف عنه نظر؛ بمفاد أن
1. ​جنود في جهاز الطائرات بدون طيار يساعدون على قتل "المخربين"،
2. بطاريات قبة حديدية تدافع عن المدنيين في الجبهة الداخلية.
3. وخدمة في وحدة 8200 تساهم بصورة ليست أقل في الأمن،
4. وبالتأكيد ايجاد مهنة في الحياة المدنية.

أما عند المظليين، في غولاني أو كفير؛ و الرأي من عاموس واصل فان الشروط أقسى بحاصل،
1. الخدمة تنهك،
2. وخطر الموت واضح
3. وفي الطريق يجب أن تقضي اشهر طويلة
4. في مهام شرطية في المناطق.
· جزء كبير مما يحدث هو امر يصعب منعه،
1. نتيجة عمليات واسعة في المجتمع المدني
2. والتي مهمة إصلاحها كما يبدو
3. اكبر من قدرة قيادة الأركان العامة وحدها.

و هنا سيبحث عاموس عمن يوصله رأسا بضالته؛ علها تخفف من نازل الضبق في حالته؛ بعيدا عن ساحة "نبي الغضب".
لذا ارتمى في حضن ايلان هراري، عميد احتياط؛ ز مفتش جيش الكيان، معرجا على ما جاء في موجز التقرير السنوي ل 2016 ؛ الذي شخص فيه “فجوة مركزية في معالجة القسم الإنساني في الخطة متعددة السنوات جدعون”.
"حسب اقواله"؛ العبارة من عاموس تفرغ الذمة مبإقرار دون إصرار؛ هراري سيكشف عنها باضطرار. مفادد أن هناك:
· “ضرر كبير في نوعية القيادة في الجيش في الحاضر والمستقبل القريب.
· نموذج الخدمة الدائمة الجديد ترجم من قبل عدد من الضباط الشباب الى خسارة شبكة الأمان
1. الاقتصادي
2. و المستقبلي.
· وبهذا فقد تصدعت ثقتهم بقدرة الجهاز
1. على حمايتهم
2. وحماية ظروفهم طوال الوقت.
· الاوائل الذين صوتوا بارجلهم هم
1. جزء من الضباط المقاتلين في المستوى الادنى.
2. ايضا جزء من الضباط الذين يؤيدون القتال يتركون.
· في هذا الوضع سيظل في الجيش ضباط أقل جودة.

​ هراري هو الاخر؛ في حيرة من أمر واقع لا يملك له دافعا؛
· “إن ابحاث قسم علوم السلوك تشير الى
1. منحى انخفاض في رغبة المتجندين للخدمة في وظائف قتالية
2. وكذلك انخفاض عدد من المقاتلين لمواصلة خدمتهم القتالية.
و لما استنفد عاموس جعبة المناورة لاذ بالمداورة صدعا "بحقائق الإحصاء"؛ و عنها سيسارع جاهرا برفع الهمة مخافة الطعن في إبراء الذمة.
حسب تقديري الامر ينبع ضمن أمور أخرى من ظروف الخدمة العامة لمقاتلينا:
3. ظروف المعيشة،
4. السكن،
5. معسكرات التدريب،
6. الرد الطبي،
7. الخروج للاجازة.
· محاولات الجيش لعلاج هذه المشكلات
1. تحتاج الى وقت طويل جدا
2. ولم تشكل ثورة حقيقية بالنسبة للمقاتلين”[2]
و الحق؛ فغب "الطوفان" لن يكون؛ لجيش كيان؛ قائم على روح الاستيطان؛ متسع من الوقت للم شظايا عدته و بقايا عديده ؛ فبالأحرى ترسيخ المرصود من موعود ردعه.

----------------
[1] سموتريتش تحدّث عن تسوية أوضاع 50 مستوطنة. أمّا الواقع فيتحدث عن تراجُع
شاؤول أرئيلي - هآرتس - 2 يوليو 2025
https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/37228
[2] /عاموس-هرئيل-تقارير-داخلية-تعزز-الانتق/ https://natourcenters.com

#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل