أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - في حرب 12 يومًا، وضع ترامب نفسه إلى جانب تدخل الدولة العميقة - الكسندر دوغين














المزيد.....

في حرب 12 يومًا، وضع ترامب نفسه إلى جانب تدخل الدولة العميقة - الكسندر دوغين


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8390 - 2025 / 7 / 1 - 07:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكسندر دوغين
Alexander Dugin
ترجمة : نورالدين علاك الاسفي. [1]

بعلة تحالفه؛ خلال حرب استمرت 12 يوما مع المحافظين الجدد؛ أعتقد الآن أن قادة الاتحاد الأوروبي اعترفوا جزئيا بقيادة ترامب. و ترامب ذاته تصرف ليس كماغا/ MAGA ولكن كعولمي متشدد. و كان ذلك كافيا لغلاة العولمة في الاتحاد الأوروبي. إنهم بعد الآن لا يريدون إزعاجه.
من المنطقي أن يحاول أتباع ماغا "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" الآن تقديم ترامب كشخصية تغلبت بالفعل على تأثير المحافظين الجدد/ Neocons في وقف الحرب. إنها معركة مستمرة للمساهمين؛ ولكنها ليست سوى زخما. الآن يتجلى الجانب العدواني لترامب؛ و يمكنه العودة في أي لحظة. ضد أي شخص.
ترامب يمكن أن يبدأ الحرب في أي لحظة مع أي شخص. فعل ذلك في ذات الأن ضد أولئك الذين هم الأعداء الرئيسيون للعولمة. لهذا السبب لم تهدأ احتجاجات الملوك.
بعد هجومه على إيران؛ العواقب على ترامب ستكون إلى حد ما سلبية على المدى الطويل. لكنه الآن يبدو بوجه ما منتصرا.
يؤدي تراجع القطبية الأحادية إلى الحرب ضد تعدد الأقطاب المتصاعد في ثلاث جبهات رئيسة: إسرائيل ضد المقاومة في الشرق الأوسط، والغرب الجماعي ضد روسيا في أوكرانيا، والولايات المتحدة الأمريكية ضد الصين في تايوان والمحيط الهادئ. بشكل عام ترامب يوافق على أحادية القطب.
ماغا تعتبر الأحادية القطبية مشروع دولة عميقة معولمة، وتناشد التركيز على القضايا المحلية مع الاعتراف بتعدد الأقطاب على أنه وضع راهن/ status quo. إن التدخل الأحادي القطب ليس ماغا.
خلال 12 يوم من الحرب، وضع ترامب نفسه إلى جانب تدخل الدولة العميقة، ومن هنا جاء سند ليفين /Levin ؛[2] و جراهام /Graham ، اللذين لم يكونا أبدًا من داعمي ترامب. ومن هنا جاء احترام زعماء الاتحاد الأوروبي خلال قمة الناتو / NATO. لقد غادر ترامب ماغا/ MAGA ، وأخشى أن يكون ذلك غير قابل للإصلاح. تمامًا كما كان الحال في ولايته الأولى.
العولميون يأملون في استخدام ترامب لتحقيق الهدف الذي لم يتمكنوا من تحقيقه مع غلاة العولمة؛ وهو تقويض التعددية القطبية. ويبدو أن ترامب يسير على هذا النحو بالضبط الآن. فتحالف الولايات المتحدة و إسرائيل يشمل الهند، و بوضعه يحاولون صد لاعبين آخرين متعددي الأقطاب.
نظرية التقدم هي كذبة صارخة مثل كل شيء تقريبا في الحداثة الغربية. ليس هناك أي حداثة أخرى بالمناسبة. الحداثة هي ابتكار غربي (سام)؛ بما في ذلك أجزاؤه الرأسمالية والديمقراطية الليبرالية والإلحاد والمادية والفردية. إنه طريق مباشر إلى الجحيم. [3]

---------
[1] في البال: المقال المترجم رهن الإحاطة علما؛ لا تبني فحواه جملة أو تفصيلا. المترجم.
[2]
* مارك ريد ليفين / Mark Reed Levin؛ محلل أخبار إذاعي أمريكي، وكاتب عمود، ومحامٍ، ومعلق سياسي، وشخصية إذاعية، وكاتب. وُصف ليفين بأنه "يميني" في أبريل 2025، عيّنه الرئيس ترامب عضوًا في المجلس الاستشاري للأمن الداخلي.
** ليندسي غراهام/: Lindsey Graham سياسي أمريكي و انجيلي متصهين. من اقواله:
"هل تعتقد أننا كنا مصيبين في إسقاط قنبلتين نوويتين على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين؟ إسرائيل تعرضت لهجوم من إيران وحزب الله وحماس.. يريدون تدمير الدولة اليهودية. الوضع الآن أضعاف هيروشيما وناغازاكي!"اقترح تسوية غزة بالأرض.
"أنا أعيش في منطقة الحزام الإنجيلي في الولايات المتحدة، ونحن نرى إسرائيل الطرف الصالح لأننا نحصل على أخبارنا عنها من الكتاب المقدس". واي"اتفاق مع إيران يتطلب اعترافها أولا بإسرائيل، وتغير سلوكها"، ولابد من "حرمان إيران من القدرة على تخصيب اليورانيوم، حتى للأغراض المدنية. (من مقابلة مع صحيفة "يسرائيل هيوم".)
"لقد كنت أقول منذ 6 أشهر.. اضرب إيران. لديهم حقول نفط في العراء، ولديهم مقر الحرس الثوري الذي يمكنكم رؤيته من الفضاء امحها من الخريطة". (من مقابلة على قناة فوكس الإخبارية)
بالصدد:
عقلية غراهام و من على شاكلته من الإنجيليين، "عقلية مغلقة تعشعش فيها تعاليم و أخبار تلمودية نسجتها خرافة الشعب المختار على مدى قرون. ومثل هذه العقلية المغلقة لا تتأثر بكل الفظائع التي ترتكبها "اسرائيل" حتى لو أبادت شعوبا على بكرة ابيها، فقط لان الانجيليين يستقون الاخبار من كتبهم المقدسة وليس من الحقائق على الأرض والتي هزت الضمير الإنساني منذ ما يقارب العامين، فغراهام اعمى واطرش واخرس إزاء "اسرائيل"، فهو لا يرى ولا يسمع كل هذه الفظائع، فتعاليمه المقدسة، تدعوه إلى إلقاء قنبلة نووية على النازحين في رفح "للحفاظ على الدولة اليهودية لان إسرائيل لا تتحمل الخسارة" وفقا لتعبيره، كما فعلت أمريكا في هيروشيما وناكازاكي".
عندما يهذي الإنجيليون المتصهينون.. ليندسي غراهام مثالا.
https://www.alalam.ir/news/7262873/%
[3] رابط المصدر:
https://www.geopolitika.ru/en/article/12-days-war-trump-marked-himself-side-deep-state-interventionism



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللغز الديني و الجيوسياسي لإسرائيل - الكسندر دوغين
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (200)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (199)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (198)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (197)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (196)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (195)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (194)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (193)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (192)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (191)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (190)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (189)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (188)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (187)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (186)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (185)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (184)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (183)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (182)


المزيد.....




- مصير الرئيس التنفيذي بعد كشفه بفيديو يعانق موظفة بحفل كولدبل ...
- العدل الأمريكية تتحرك لإصدار شهادة هيئة المحلفين بقضية إبستي ...
- من هو قائد الثورة السورية الكبرى ورمز الكفاح ضد الاستعمار؟
- جايير بولسونارو يرتدي سوارًا إلكترونيًا للاشتباه في تخطيطه ل ...
- واشنطن تعلن عن اتفاق بين إسرائيل وسوريا لوقف إطلاق النار في ...
- ترامب يرفع دعوى قضائية ضد قطب الإعلام روبرت مردوخ وصحيفة وول ...
- تحذير أممي من تطبيع الحرمان بغزة وإسرائيل ترفض دخول مسؤول إن ...
- قاضية أميركية توقف تنفيذ أمر ترامب بفرض عقوبات على موظفي الج ...
- ترامب يعلن الإفراج قريبا عن 10 أسرى إسرائيليين
- اتفاق سوري إسرائيلي لوقف إطلاق النار وتواصل الاشتباكات بالسو ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - في حرب 12 يومًا، وضع ترامب نفسه إلى جانب تدخل الدولة العميقة - الكسندر دوغين