أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (217)














المزيد.....

حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (217)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8424 - 2025 / 8 / 4 - 04:47
المحور: القضية الفلسطينية
    


9- أنبياء غضب؛ و أدعياء تحت الطلب في كيان مسخ نال منه العطب.
2- جيش الاستجداء بالادعاء و الحسم ممنون.
2. 3 " فصل الجواب لا يرفع ساقط الصواب "

*******
- ما الذي يحدث في غزة؟
- بجملة واحدة محزن جداً وسأشرح لك. انظر، نحن في "حرب عصابات". والقاتل ضد عصابات، يجب أن تعلم أنه اصعب بكثير من القتال ضد جيش نظامي. تفكر فيما حدث للأميركيين في فيتنام كيف خسروا أمام الفيتكونج رغم كل قوتهم العسكرية الهائلة؟ خذ الروس و الأمريكيين كل منهم خسر دوره امام طالبان في أفغانستان لأن العصابات نمط مختلف مختلف من الحرب. احدى خصائص حرب العصابات هي أنها لا تقاتلك وجهاً لوجه على عكس ما يخبر به الجيش الجمهور لقد "قصفنا و هناك مئات القتلى" ، هذا كله هراء وأكاذيب .[1]
*******

مقالة الجنرال (احتياط) اسحق بريك والبروفيسور ابشالوم اليتسور[2] وصفت الحرب القادمة بألوان كئيبة.
· ليس فقط بسبب قوة التهديد الكامنة
· في آلاف الصواريخ ذات الرؤوس المتفجرة
والتي يمكنها
· أن تضرب تقريبا كل منطقة،
بل ايضا لأن ردود الكيان على هذا التهديد هي، كما قالا،
· “القليل جدا من الدفاع، وفي وقت الاختبار، ببساطة، لا شيء”.
وحسب تقديرهما، الحرب ستؤدي
· الى شل الدولة
· والى هرب جماعي
1. من منطقة الى اخرى
2. ومن البلاد الى الخارج.
وفوق كل شيء،
3. ستؤدي الى قتل جماعي.
الحل التكنولوجي الذي يقترحانه:
· نظام “سكاي غارد” الذي يقوم على الليزر الكيميائي القوي،
· القادر على اعتراض صواريخ بسرعة وبثمن زهيد.
فهل كانت القبة الحديدية في دائرة الشك دون مزيد تمحيص؟
فصل الجواب لا يرفع ساقط الصواب.

​المقالات الثلاثة
· تناولت المسألة الأكثر مصيرية بالنسبة للكيان.
· ولكنها لم تثر أي حوار سياسي – امني جدي.
ومجرد غياب النقاش وفق بريك هو تعبير مؤلم ومقلق على
· ضعف السياسيين،
1. من اليمين
2. ومن اليسار،
وضعف وسائل الاعلام التي امتنعت عن مناقشة من يتفاخرون بالقيادة، كيف ينوون مواجهة التهديد الاكبر الذي يواجهه الكيان منذ حرب "الاستقلال".

فهل الكيان بضافي ثقة مهزوزة يسوق لمظلات الردع بتضليل رخيص؟

​ الجيش المتهافت لا يعدم الوسلة؛ و عنها يقدم رده لهذا التهديد
· هو الدمج بين جمع المعلومات الاستخبارية
· والقدرات الهجومية من الجو والهجوم البري في لبنان،
· واحتلال المنطقة التي تطلق منها الصواريخ.
للوهلة الأولى،
· هذا يبدو جيدا.
· ولكن مشكوك فيه أن ذلك سيساعد.
اذا احتاجت الاستخبارات سنوات من اجل اكتشاف انفاق كبيرة في منطقة الشمال فمن المعقول الافتراض بأن قدرتها على العثور على انفاق اصغر في العمق اللبناني، التي فيها ستخزن الصواريخ، هي قدرة محدودة أكثر.

توجد لسلاح الجو قدرات مثيرة للانطباع، لكن هناك فرق بين تدمير 44 منصة لاطلاق الصواريخ في عملية “وزن نوعي” في بداية حرب لبنان الثانية وبين تدمير 15 ألف صاروخ، القادرة على ضرب غوش دان.

و ذا فصل رهان لا يدفع بحال واقع الميدان.

و هنا يثار مفعلول “الزخم”. و الذي في كنفه كما يرى بريك "ربما ستقصر الحرب القادمة"، لكن باستدراك منه يأتي على النتيجة رأسا:
· القوات البرية ستحتاج الى وقت غير قليل من اجل احتلال المناطق التي ستطلق منها الصواريخ.
والى حين انهاء مهمتهم
· فان انفاق الصواريخ ستكون قد فرغت.
​هذا ايضا بالنسبة لرد اجهزة الليزر. الرد جيد، لكن فقط شريطة
· أن تدار الحرب عندما تكون السماء صافية،
· ولا يوجد تسرب لمواد خطيرة، وتتحقق عدة شروط اخرى،
التي كما يبدو لن تتحقق في الحرب القادمة.
· شبيها بأنظمة الدفاع الموجودة (القبة الحديدية ومقلاع داود وغيرها)
ايضا هذا الرد جيد لاعتراض صواريخ معدودة،
· لكنه غير مناسب لصليات عشرات أو مئات الصواريخ والقذائف،
مثلما يتوقع أن يحدث في الحرب القادمة.

"للاستخبارات قدرة محدودة"؛ و "أجهزة الليزر" عشم لن يتحقق" و لاحقا غير متاحة لما حمى وطيس تلك "الحرب القادمة" لما باتت وقائعها للكيان صادمة.و حينها أدرك الصهاينة العجز المقيم.
و من قلة الحيلة نادوا بالاستشرافات كنبوءات أوصاب؛ و عبثا من حالهم يتسترون على تفشي عميق الأعطاب.

-------------
[1] https://www.youtube.com/watch?v=NNHOhnjrh70
اللواء بريك يفضح كل شيء: كيف خسرت إسرائيل أمام حماس؟! 🔥 ترجمة أحمد سليمان
في هذا اللقاء ، يكشف اللواء الإسرائيلي الاحتياط يتسحاق بريك عن الحقيقة الكاملة حول فشل الجيش الإسرائيلي في غزة رغم التفوق العسكري.
🔍 محاور اللقاء:
لماذا تفشل إسرائيل أمام حرب العصابات في غزة؟
كيف تم خداع الجمهور الإسرائيلي بشأن الأنفاق؟
انهيار منظومة الاحتياط والجنود النظاميين!
انتقاد لاذع لرئيس الأركان والحكومة الإسرائيلية!
[2] اسحق بريك و ابشالوم اليتسور. اليوم الذي ستتفتت فيه السماء. هآرتس – 14/2/2020 .
https://natourcenters.com/
هآرتس-بقلم-اسحق-بريك-وابشالوماليتس/



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (216)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (215)
- القيادة الإسرائيلية الحالية تفتح أبواب الجحيم - الكسندر دوغي ...
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (9)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (8)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (7)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (6)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (5)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (4)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (3)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (2)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (1)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (214)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (213)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (212)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (211)
- ث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (210)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (209)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (208)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (207)


المزيد.....




- وسائل إعلام: تفاصيل مقتل طالب سعودي طعنا في الرقبة في بريطان ...
- تشيلي: انتشال جثث عمال قضوا بعد انهيار نفق في أكبر منجم نحاس ...
- صدى -يوم الضمير العالمي- دعما لغزة يتردد في البقاع اللبناني ...
- شهادة مؤثرة: في غزة لجأنا إلى شرب الماء المالح حتى لا يغمى ع ...
- إل باييس: صناديق الموت من السماء مساعدات لغزة تجمّل الجريمة ...
- إيران تؤسس مجلس دفاع وطني بعد حربها الأخيرة مع إسرائيل
- هل يشتعل الصراع بين تركيا والهند في المحيط الهندي؟
- 90 ألفا تظاهروا بأستراليا تعاطفا مع غزة وإسرائيل غاضبة
- ترامب: على إسرائيل أن تطعم الناس في غزة
- إيران تعلن تأسيس -مجلس الدفاع الوطني- لتعزيز قدراتها


المزيد.....

- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (217)