أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (216)














المزيد.....

حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (216)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8423 - 2025 / 8 / 3 - 04:47
المحور: القضية الفلسطينية
    


9- أنبياء غضب؛ و أدعياء تحت الطلب في كيان مسخ نال منه العطب.
2- جيش الاستجداء بالادعاء و الحسم ممنون.
2. 2"“نافذة الفرص” غير مغلقة امام احتمالية نشوب حرب كبيرة."

*******
الأشخاص الذين اختارهم التاريخ ليضعهم أمام هذه اللحظة هم رئيس الأركان إيال زامير وأعضاء هيئة الأركان العامة. فقبل أن يتسلم منصبه، كتبت في مكان آخر أنه وحده يمكنه منع ما سمّاه وزير الدفاع يسرائيل كاتس "حرب الجحيم" في غزة، والتي ستكون جحيماً على جنود الجيش الإسرائيلي، وعلى الدولة نفسها. لكن زامير اختار أن يضع على الطاولة "خطط حسم" لن تحسم، و"تصعيد الضغط العسكري" الذي لا يبدو أن "حماس" تتأثر به، واستمرار الاستنزاف الرهيب، جسدياً وأخلاقياً، للجيش الذي يتحمل زامير مسؤوليته. إن أعمال الجيش الإسرائيلي، وكذلك البيانات الصادرة باسمه، تنجرف، يوماً بعد يوم، نحو عوالم العبث واللاعقلانية[1].

*******
الحرب القادمة يجب منعها، لا الانتصار فيها"[2] بالعنوان ذا يأخذ أوري بار يوسف بناصية سعيه ؛ صادعا بأمره ؛ عساه يجد له مكانة يومها و المشهد يؤثته اسحاق بريك؛ و لا احد ينازعه مكانة باتت له منها حظوة بذكر قويم و صيت كريم" لذا يذهب بعيدا في إظهار تلكم المسحة المحسوبين على من يرفعون الفانوس السحري.
و عنها راح يقرر بملء فيه: "في ظل غياب رد تكنولوجي عسكري فعال على تهديد الصواريخ، لا يوجد مناص من الاستنتاج بأنه بيننا وبين اعدائنا نشأ وضع من ميزان الرعب، يقتضي البحث عن طريقة لمنع الحرب القادمة وليس الانتصار فيها “.
​الحرب القادمة التي سيقف في مركزها تحدي مواجهة مخازن الصواريخ المحيطة باسرائيل، كانت موضوع ثلاثة مقالات في “هآرتس” .
ينيف كوفوفيتش وصف الزخم،
خطة تعزيز قوة الجيش الاسرائيلي في الاعوام 2020 – 2024 مثلما عرضت امام وسائل الاعلام، الخطة التي تستهدف
· انتاج جيش دفاع إسرائيلي جديد،
الذي في مركزه
1. “تعظيم القدرة على القتل”،
2. التي ستقصر جولات القتال القادمة،
3. بما في ذلك ضد ايران.
· وليس واضحا أي جيش دفاع اسرائيلي سنحصل عليه من “الزخم”،
· لكن من الواضح أنه سيكلف الكثير من الاموال.
بكلمات اخرى،
· المزيد من الضرائب والاختناقات المرورية وصحة أقل وتعليم أقل.

هل من وضع "الزخم" نصب مزدوجتين
أدرك "الحل أم حاد عن المحل؟
أم وطن الإدراك على السياق مغيبا المساق؟


​عاموس هرئيل اوضح
بأنه يوجد لعرض الخطة هدف رئيس
· وهو أن الجيش الاسرائيلي، خلافا لانذارات رئيس الحكومة،
· لا يقدر أن حرب جديدة موجودة على الاجندة،
لذلك، نشأت لدينا
· “نافذة فرص” من اجل التقوي على حساب الاستعداد لحرب في المدى الآني.
مع ذلك،
· “نافذة الفرص” غير مغلقة امام احتمالية نشوب حرب كبيرة،
التي يمكن
· أن تندلع في اعقاب عملية تصعيد، الطرفان غير معنيين فيها.
ولفهم هذه العملية
· يجب العودة الى الديناميكية
التي كانت بين اسرائيل وسوريا في السنوات التي سبقت حرب الأيام الستة.
· أي طرف من الطرفين لم يرغب بحرب كبيرة، ومع ذلك اندلعت.

فهل من بيت الاحتمال؛ جعل الوضع محسوما و الصدع مردوما؟
أم "الحزم" دون " الزخم"؛ من الذات منكور و في الذات منخور.

فهل أتاك حديث "الزخم" بوصل "الزعم" لا بفصل الفهم؟
و بعد الغرض المروم؛ انهد الوعد المحسوم.
فالقصد جاء لتبيانه؛ و اذا بالعبارة خانت بيانه.

و ذا مرام العول دون فصل القول.
فمن ارتهن " للزخم" لم يتعد "الوسم"؛
لذا دفع صادعا بوهن الحال ؛
منه سيندحر صاعدا في قادم النزال.

---------------
[1] عوفر شيلح- نتنياهو وسموتريتش لا يتخبطان. لكن ماذا عن زامير؟قناة N12 - 27 يوليو 2025
https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/37388
[2] اوري بار يوسف - الحرب القادمة يجب منعها، لا الانتصار فيها". هآرتس– 17/2/2020
https://natourcenters.com
/هآرتس-بقلم-اوري-بار-يوسف-الحرب-القاد/



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (215)
- القيادة الإسرائيلية الحالية تفتح أبواب الجحيم - الكسندر دوغي ...
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (9)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (8)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (7)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (6)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (5)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (4)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (3)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (2)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (1)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (214)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (213)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (212)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (211)
- ث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (210)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (209)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (208)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (207)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (206)


المزيد.....




- مسؤول روسي يُغضب ترامب ويلوح بـ-اليد الميتة-، فكيف تعمل؟
- صحف عالمية: إسرائيل أصبحت علامة سامة ولا يمكن الدفاع عما تقو ...
- ذوبان الأنهار الجليدية في تركيا مؤشر على أزمة مناخية
- مصر.. حملة أمنية واسعة لضبط صناع المحتوى -الخادش للحياء-
- فيديو.. لص حاول سرقة هاتف مراسلة في البرازيل
- مظاهرات في تل أبيب بعد فيديو -الرهائن الجوعى-
- 3 أشياء سامة بغرفة نومك.. تخلص منها فورا
- لجنة التحقيق في أحداث السويداء تبدأ عملها وتقدم -تعهدات-
- تعرف على عادتين بسيطتين تحسنان صحتك النفسية
- إعلام أميركي: ماسك أنفق ملايين الدولارات لاستعادة ود ترامب


المزيد.....

- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (216)