أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (230)














المزيد.....

حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (230)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8443 - 2025 / 8 / 23 - 04:49
المحور: القضية الفلسطينية
    


9- أنبياء غضب؛ و أدعياء تحت الطلب في كيان مسخ نال منه العطب.
2- جيش الاستجداء بالادعاء و الحسم ممنون.
2. 16 " ذا ما أجمله على رغمه؛ و لم يجد فيه ما يبدد زعمه"
*********
"جميع الأنهر تسير إلى البحر، والبحر صامت صامت صامت".
*(بعض الاقتباسات الأصلية: قال عاموس عوز [1939-2018]: "في مواجهة فكرة طرد العرب ونفيهم، والتي نسميها ترانسفير، زوراً... يجب أن نقف ونقول بحزم ووضوح: إن هذه الفكرة مستحيلة، لأننا لن نسمح لكم بطرد العرب، حتى لو اضطررنا إلى تقسيم الدولة والشعب، وحتى لو اضطررنا إلى التمدد أمام عجلات الشاحنات، وحتى لو اضطررنا إلى تفجير الجسور. لن يكون هناك ترحيل جماعي بالقوة، لأننا لن نسمح بحدوثه... يجب أن يعلم اليمين الإسرائيلي أن هناك أفعالاً، إذا حاولوا القيام بها، فستؤدي إلى تفكيك الدولة."[1]
*********

•​“الرؤيا الدارجة… تواصل وجودها [2]
بالاساس بسبب
1. الغطرسة
2. والثقة الزائدة بالنفس
لقادة سلاح الجو الكبار الذين
3. هم غير مستعدين للتنازل عن الروح التي خلقوها.
4. هم يحاربون
من اجل أن لا ينتقل أي شيكل الى انظمة اخرى على حساب
5. ميزانية لشراء طائرات جديدة.
يضاف الى ذلك
6. ضعف رؤساء الاركان أمام المفهوم الخاطيء
الذي يقول
7. إن سلاح الجو
8. يمكنه أن يقدم رد مناسب
9. في حرب متعددة الجبهات”.

* عن "رؤية" الإبصار؛ دون أفق الانتظار؛ الاستهتار انجرار.

"يبدو أن بريك لا يعرف المعطيات:
· الميزانية المالية لسلاح البر
اكبر بضعفين واكثر
· من ميزانية سلاح الجو.

و ذا ما أجمله عاموس على رغمه؛ و لم يجد فيه ما يبدد زعمه.

"حتى اليوم أنا اذكر مقولة لأحد قادة سلاح الجو الذي توجه لي في الايام الماضية بعد عودتي محبط من نقاش حول ميزانية سلاح الجو.

“لا تقلق، ففي اليوم الذي سيجلس فيه نائب رئيس الاركان على كرسي رئيس الاركان
سيفهم أن سلاح الجو هو القوة الرئيسية والهامة الموجودة لديه،
وعندها سلاح الجو ستعطى له الميزانية طبقا لذلك”.

عاموس؛ حائر الفكرة؛ فما عمل بريك على سوقه؛ لن يثبت على دفعه؛

•​“في كل هذه الجولات تقريبا لم يقتل مقاتلوهم لأنهم يختبئون في مدينة الانفاق التي بنوها تحت الارض. اذا اصابت بالضرر قنابل سلاح الجو الاسرائيلي السكان الابرياء في غزة في الحرب القادمة فان هذا الامر سيفيد حماس والجهاد الاسلامي لأن هذا سيثير العالم ضدنا”

فكيف عاموس بالحري؛ سيقوى على حمله. من وطأة وقعه.
. هنا بريك يخطيء ثلاث مرات:
أ- سلاح الجو هو الوحيد الذي لديه قنابل لاختراق الحصون تحت الارض لحماس والجهاد.
ب- هو سيصيب بالضرر ابرياء اقل بكثير من سلاح صواريخ (الصاروخ هو على شاكلة اطلق وانس، في حين أن الطيار يمكنه أن يوجه سلاحه نحو ما يراه في الوقت الحقيقي، مثلا عائلة مع اولاد)، أو لواء دبابات مركباة أو نيران مدفعية، مثلما رأينا في احداث يوم الجمعة الاسود في رفح.
ج- اذا تسببت الصواريخ حتى بعشر الضرر الذي يصفه بريك في مدن اسرائيل فان العالم سيدين الجانب الذي اطلقها بشكل متعمد على مدنيين قبل وقت طويل من ادانته لاسرائيل.

و راح عن عاموس أن في"رؤية" الاستصغار دون اِسْتِبَانَة الاعتبار؛ افتقار للاقتدار .

"باختصار، يجب علينا أن لا نستخف بتهديد الصواريخ والقذائف.
· وأنا اوافق على أنه في الحرب القادمة ستضرر الجبهة الداخلية الاسرائيلية بصورة أشد مما في الماضي.
مع ذلك،
· ليس سلاح الصواريخ هو الحل لحماية الجبهة الداخلية.
وهناك القليل من
· السيناريوهات العملية التي فيها تعطي الصواريخ رد افضل من الطائرات الحربية.
صحيح أنه يجب أن يخصصوا في الجيش قدر محدود من الموارد لشراء صواريخ كمكونات قوة مكملة لسلاح الجو.
ولكن
· سلاح الصواريخ كحل منهجي شامل على حساب الطائرات الحربية،
"هذا مفهوم مضلل وخطير."

في حدي الهسبرا: من عاموس "تضليل" و عند بريك "خطير فيه قول و قيل".
و في التجلي "رؤية" عاموس و من على شاكلته؛ هي من رؤية الصهاينة طرا؛ و الكيان المسخ بذا في عماء؛ أضاع في التشظي فارق الأجزاء؛ و بوضعه المهزوز لن يتبين في واقعه حق الاستشعار؛ و قد غاب عنه جدل الصيرورة في الاستمرار؛ " فيه الطائرات المسيرة أصبحت القوة الضاربة الرئيسية في الجيش الحديث، وقد حلت محل المدفعية والطيران وحتى قوات الاستطلاع إلى حد كبير"[3].
و بذا سقطت منه "رؤية" الاستبصار؛ بإنكار الاضطرار؛ و الإصرار على الانحدار فالاندثار.

---------
[1] حغاي إلعاد - نحن ننفّذ أوامر التهجير - هآرتس- 20أغسطس 2025.
https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/37568
[2] عاموس يادلين- مفهوم بريك خاطيء وخطير– لا يوجد بديل عن سلاح الجو- هآرتس -1/11/2020
https://natourcenters.com
/هآرتس-بقلم-عاموس-يادلين-مفهوم-بريك-خ/
[3] عن تجاوز روسيا تأخّرها في مجال الطائرات الحربية المسيّرة إلى تقدّم يضمن لها النصر، كتب نيكيتا ميرونوف، في "فزغلياد":
https://arabic.rt.com/press/1703980
-الجيش-الروسي-تعلم-الانتصار-في-حرب-الدرونات/



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (229)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (228)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (227)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (226)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (225)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (224)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (223)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (222)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (221)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (220)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (219)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (218)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (217)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (216)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (215)
- القيادة الإسرائيلية الحالية تفتح أبواب الجحيم - الكسندر دوغي ...
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (9)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (8)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (7)
- الجغرافية السياسية في روسيا المعاصرة (6)


المزيد.....




- -ستعيشان حبًا عظيمًا-..بريطاني وأمريكية يجمعهما القدر على طا ...
- روسيا تعلن السيطرة على قريتين في دونيتسك.. وزخم الوساطة يترا ...
- نهاية الحرائق المدمرة في إسبانيا -أصبحت وشيكة-
- معاريف: نتنياهو مُصر على المضي في العملية العسكرية
- تأجيل الانتخابات البرلمانية في 3 محافظات سورية
- وزير الخارجية النرويجي: الوضع بغزة كارثة من صنع الإنسان
- ناج من الهولوكوست: وسائل الإعلام الغربية شريكة في إبادة غزة ...
- -تأثير أحمر الشفاه-.. لماذا لا نتخلى عن الرفاهية رغم ضيق الح ...
- شريكة جيفري إبستين عن ترامب: لم أر أي شيء غير لائق منه.. وكا ...
- كارثة جوية كادت تقع.. كاميرا توثّق انكسار جناح طائرة دلتا


المزيد.....

- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (230)