أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زكي رضا - العراق ... سلطة عصابة أم عصابة سلطة؟















المزيد.....

العراق ... سلطة عصابة أم عصابة سلطة؟


زكي رضا

الحوار المتمدن-العدد: 8439 - 2025 / 8 / 19 - 02:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ الثامن من شباط سنة 1963 ولليوم، تأرجح العراق بين عصابة "حزب" إستلمت السلطة بمباركة أمريكية وحكمت البلاد بمبدأ العصابة، لتتحوّل السلطة نفسها بعد حكمهم وبكلّ أجهزتها الى عصابة، وبين عصابات "أحزاب" إستلمت السلطة في التاسع من نيسان 2003 بمباركة أمريكية من جديد، لتعمل وعلى نهج البعث "المنحل" في تحويل السلطة الى عصابات تتحكم بالوطن وثرواته ورقاب الناس.

قبل الدخول في موضوعة العصابات التي تتحكم بالواقع السياسي كبوابة للنهب المالي والإثراء غير المشروع وأحتكار الثروة والفساد، نرى علينا أن ننطلق من تطور المافيا الإيطالية كشكل من أشكال العصابات والجريمة المنظمّة، وكيفية نشاطها السياسي والمالي والأقتصادي، لنرى إن كانت هناك أوجه شبه بين المافيا الإيطالية والمافيا العراقية، على الرغم من الفروقات الجوهرية بينهما. فالمافيا الإيطالية أثّرت وتؤثّر في حقل السياسة بشرائها لسياسيين وقضاة وأصوات أنتخابية لتفتح الطريق أمامها واسعا للجريمة المنظمة والأثراء غير المشروع ، فيما المافيا العراقية تتربع على عرش السلطة لترسم سياسة البلاد وتتحكم بالمال والأقتصاد وبالسلطات الأربعة، ومن الضروري الألتفات الى أنّ المافيا الإيطالية بدأت كعصابات عكس المافيا العراقية التي بدأت كأحزاب وتنظيمات سياسية وزعماء دين وعشائر وأنتهت كعصابات.

على عكس المافيا (العصابات) العراقية التي لا تمتلك جذور يعتدّ بها في العراق الحديث، فأنّ المافيا الإيطالية بدأت جذورها في الطبقة المتوسطة وليس بين الكادحين والفقراء، وهذا ما يشير إليه المؤرخ جان إيف فريتينييه قائلا من أنّ:"المافيا لم تولد بين فقراء الريف، وإنما في المناطق المزدهرة المحيطة بـ (باليرمو) حيث أعاد بعض أفراد البرجوازية الجديدة المحرومين من المنافذ الصناعية تدوير ممارسات إقطاعية استغلالية في مجتمع ليبرالي" وقد أشار فريتينيه الى "أنّ أحداث القرن العشرين - النضال ضد النقابات الزراعية ثم الشيوعية - منحت هذه العصابات الإجرامية دعماً قويًّا، وبالذات خلال الحرب الباردة"، وسنتناول تجربة المافيا/ العصابات العراقية ودورها في "النضال" ضد الأصوات الوطنية وقمعها بالإغتيالات أحيانا، وبالقوّات الأمنية للدولة التي تتحكم بها المافيا نفسها عن طريق ميليشياتها المسلّحة لاحقا كما دورهم في قمع إنتفاضة تشرين، وكسر التجمعات المطالبة بحقوقها كما تجمعات المعلمين والأكاديميين والخريجين، وغيرهم في بلد تحوّلت فيه الديموقراطية الى كلمة لا معنى لها مطلقا.

للمافيا في البلدان المختلفة اليوم أدوارا سياسية كبيرة، ممّا يسمح لها بالتأثير على السياسات الداخلية لتلك البلدان وتوجيهها بما يخدم مصالحها، ونجحت المافيا في بعض البلدان من شراء أصوات سياسية مهمة في هذا السبيل، كما رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق جوليو أندريوتي الذي حوكم بتهمة التعاون مع المافيا، أو كما تعاون الرئيس التركي أردوغان مع المافيا التركية عن طريق أهم زعماء الجريمة المنظمّة المدعو كورساد يلماز العضو البارز في منظمة الذئاب الرمادية، والذي أطلق أردوغان سراحه لتحتل الدولة العميقة مكانها في السياسة التركية. ولأننا نتحدث عن أدوار المافيا السياسية وتأثيرها في العالم، نرى أن نعود لتقرير خطير نشرته مجلة نيوزويك الأمريكية في الثاني عشر من كانون الثاني/ يناير من العام 2019 بقلم الصحفي جين ستاين، حول علاقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعصابات المافيا إذ تساءلت المجلّة "عمّا إذا كان (ترامب) لا يزال مرتبطا بها بعد أن تولى سدة الحكم في الولايات المتحدة"!؟ وقد كتب مراسل صحفي أمريكي يدعى واين باريت في نفس الفترة، من أنّ الرئيس الأمريكي "استأجر شركات مرتبطة بالمافيا لتشييد برج ترامب ومبنى ترامب بلازا للشقق السكنية في حي مانهاتن بنيويورك، حيث اشترى الخرسانة بسعر غال من شركة يديرها زعيما المافيا أنتوني ساليرنو وبول كاستيلانو".

لعبت وتلعب المافيا الإيطالية دورا كبيرا في شراء أصوات الناخبين، كي يصوّتوا لسياسي معيّن يتعهد بتنفيذ سياساتهم وينفّذ مصالحهم ويؤمّن نفوذهم في مجالات عديدة. وقد أستطاعت المافيا عن هذا الطريق مع الرشوة والأتاوات وغيرها من طرق التهديد والأبتزاز، من بسط هيمنتها لحدود بعيدة على سوق العقارات وشركات الأستيراد والتصدير وغيرها من المجالات الحياتية ومنها هيمنتها على شبكات تهريب المخدرات وسيطرتها على أندية القمار ودور الدعارة والملاهي، حتى وصل الأمر بها لشراء أصوات أنتخابية ومنها شرائها أصوات ناخبين للمرشّح دومنيكو تاليني الذي حصل على أعلى الأصوات في الأنتخابات الإقليمية التي جرت في العام 2014 والذي سهّل لها وهي التي أخترقت القطّاع الصحّي في جنوب إيطاليا، هيمنتها على مستشفيات ومذاخر أدوية وصيدليات. وفي هذا الصدد صرّح المطلوب رقم واحد للمافيا المدّعي العام نيكولا غراتيري دون أن يكشف عن التفاصيل قائلا : "ثمة قضايا كثيرة تتعلق بالفساد في القطاع الصحي، خاصة وأن هذا القطاع تتدفق في قنواته أموال حكومية كثيرة" وأوضح أن "القطاع يشكل نحو 70% من ميزانية الأقاليم، الأمر الذي يجعله جذابا للمافيا"، وأشار الكاتب والصحفي والمؤلف روبرتو سافيانو في مقال له الى ضعف الدولة وتغوّل المافيا قائلا بأنّ: "أي نظام لا تعمل آلياته، هو بالضبط المكان الذي تدمر فيه المافيا كل شيء، وبالتالي تحقق انتصارا خاصا بها عن طريق ما تمتلكه من سيولة مالية ووسائل السيطرة والتنظيم".

قد نجد أكثر من مافيا أو عصابة منظمّة في البلد الواحد، وغالبا ما تتقاتل هذا المافيات أو العصابات فيما بينها للسيطرة على مناطق نفوذ غيرها أو مناطق نفوذ جديدة لتوسيع نشاطها الأجرامي، أو تصل أحيانا الى تفاهمات حول مناطق النفوذ وشكل النشاط، ما يدفعها بالنهاية لهدنة متفّفق عليها لتوزيع أشكال نشاطها على شكل حصص لإرضاء الجميع والأبتعاد عن الأقتتال. وما نلاحظه في المافيات المكسيكية على سبيل المثال وغيرها من مافيات بلدان امريكا اللاتينية وبلدان أخرى، هو إنظمام ضباط شرطة في الخدمة أو خارجها من المتقاعدين لهذه العصابات الأجرامية وتقديم خدماتهم لها، كونها الطريق الأسهل للإثراء السريع. لننتقل الآن الى النموذج العراقي للمافيا لمقارنته مع المافيا الإيطالية وغيرها من المافيات لنرى إن كانت هناك أوجه شبه بين الأثنتين، خصوصا وأنّ المافيا/ العصابات العراقية إبتلعت الدولة، لتصبح الدولة العراقية في ظل نشاط العصابات التصاعدي والدولة العميقة اللتان أمسيتا متماهيتين في تأثيرهما ونشاطاتهما وسياساتهما مافيا رسمية وبقوة القانون "الديموقراطي" بعد أن وصلت العصابات الى البرلمان خلافا للدستور الذي أقّرته المافيا نفسها، والتي لازالت تطالب بحصّة أكبر في البرلمان الذي لم يقدّم أية خدمة للشعب العراقي منذ أوّل دورة له ولليوم.

أنّ نظام المحاصصة الحالي ورث الكثير من الخراب البعثي ومنه العصابات والمافيات التي تطوّرت مقارنة بالنظام البعثي كثيرا، نتيجة الأرتفاع الهائل في مداخيل لبلاد نتيجة أرتفاع أسعار النفط. وإن كان النظام البعثي قد إستثمر جزء من خزينة البلاد في تطوّر التعليم وبناء نظام صحي مقبول لحدود، وتطوير قطاع الصناعات الخفيفة وبناء معامل ومصانع خياطة وإسمنت والبان وجلود وغيرها، قبل أن تنتهي كلها خلال مغامراته العسكرية الرعناء منذ العام 1980 لحين "رحيله" في نيسان 2003. فأنّ النظام الحالي لم يعمل على إعادة الحياة لتلك المعامل والمصانع، ووصل التعليم وقطّاع الصحّة والكهرباء وجميع مرافق الحياة في عهدهم الى الدرك الأسفل.

لقد إنتشر الفساد بعد الحصار الأمريكي للبلاد في جميع مرافق الدولة والمجتمع، ونتيجة لذلك ولأنتشار الفقر نشطت عصابات الجريمة المنظمة من أناس من قاع المجتمع كعصابات إجرامية، سرعان ما بدأت تحت تأثير الخوف من السلطة بالتعاون معها، فهيمنت مافيا السلطة على هذه العصابات التي بدأت تنشط مستفيدة من حماية شخصيات سياسية أو قريبة من النظام وعائلته لها. وحصلت من خلال تعاونها هذا على جزء يسير من الأموال مقارنة مع ما كان يجنيه أفراد من عائلة الدكتاتور والدائرة الصيّقة التي كانت تحيط به، من الذين لهم صلات قرابية أو مناطقية معه.

إن كانت عصابات المافيا تتعامل في مناطق النفوذ المشتركة مع بعضها وفق تفاهمات تؤدي الى توزيع حصص من نشاطاتها ومناطق نفوذها، فأنّ سلطات ما بعد الأحتلال مثّلت وتمثّل المافيا الحقيقية وهي تعتمد نظام محاصصة طائفي/ قومي في قيادة البلاد. وعلى عكس المافيا الإيطالية التي تشكلّت من الطبقة الوسطى لتدخل عالم السياسة في شرائها لسياسيين وصحافيين وقضاة، فأنّ المافيا العراقية بدأت كأحزاب وتنظيمات سياسية تحوّلت الى مافيا معتمدة على عصابات تمتد بعضها في جذورها الى النظام البعثي السابق، وأخرى جاءت من قاع المجتمع ونشطت بحماية السلطة وطبقا لمناطق نفوذها الطائفي أو القومي. لذا نرى اليوم أنّ المشاريع التي تدرّ الأموال الطائلة توزّع بين مكاتب الأحزاب الممّثّلة بالبرلمان وفق حصة السلال.

من أكثر الأمثلة الحيّة على دور السلطة العراقية/ المافيا ونشاطاتها هي هيمنتها على القطّاع الصحّي من مستشفيات حكومية وأهليّة يتجوّل الموت بين أروقتها والصيدليات والمختبرات الطبية والمذاخر، فعصابات المافيا هي التي تحتكر عملية إستيراد الأدوية والكثير منها فاسد ، كما أنّ المافيا ساهمت في تراجع التعليم بكل مستوياته على الرغم من كثرة رياض الأطفال والمدارس والمعاهد والجامعات الأهلية، إذ تحتل اليوم الجامعات الحكومية العراقية المراتب الأخيرة في تصنيف جامعات العالم.

لأنّ السلطة في العراق اليوم سلطة محاصصة، فأنها ولكي تستمر في حكمها عليها بالضرورة أن تتحول الى سلطة مافيا/ عصابة لجني أكبر قدر ممكن من المال الذي تقوم بتوزيعه لشراء أصوات أنتخابية لمرشّحيها لتستمر بالسلطة، وأنّها وهذا ما تفعله في كل إنتخابات. ولأنّ الدولة تحوّلت الى جهاز بيروقراطي فاسد، تقوده أحزاب وعوائل حاكمة فأنّ محاربة الجريمة والفساد أمر لا تستطيع القيام به. فالقضاء العراقي والميليشيات و الكثيرين من أعضاء المؤسستين التشريعية والتتفيذية ليسوا جزء من نسيج فاسد، بل هم النسيج الفاسد نفسه. وللمافيا في العراق أدوارا سياسية غاية في الخطورة، فهي المسؤولة عن قمع تظاهرات وتجمعات وأنتفاضات شعبنا، ومنها إنتفاضة تشرين التي أغرقتها بالدماء، ولها دور كبير في إغتيالات طالت سياسيين وصحافيين وأطباء وأكاديميين وتهديد آخرين.

يقول لويجي غيتي الذي كان وكيلا لوزارة الداخلية الإيطالية في العام 2019 و قاد إستراتيجية محاربة المافيا وقتها "نحن الآن أمام مافيا غنية تشتري الذمم، وتسعى قبل كل شيء للضغط على الشهود وشراء صمتهم أو تعديل شهاداتهم". والكارثة عندنا في العراق اليوم هي أننا أمام مافيا أكثر من غنية تشتري وتبيع كل شيء، فهي تشتري ذمم قضاة ليغيّروا نتائج الأنتخابات أو يتسترّوا على جرائم كبيرة بتبرئة رجال مافيا يسرقون مليارات الدولارات، أو إطلاق سراح قتلة متلبسين بالجرم المشهود، أو يتواطأون مع رجال مافيا يبيعون أراض ومياه عراقية. إننا اليوم أمام عصابات مسلّحة بـ "القانون" الذي تعتمد عليه في نهبها للمال العام. إننا أمام مافيا تشتري صحفيين وإعلاميين ليزوّقوا الوجه القبيح للسلطة، إننا أمام مافيا تزرع الموت في المستشفيات والطرق المهملة. مافيا مسؤولة عن ضياع أجيال من شبابنا المدمن على مخدرات تستوردها وتوزّعها عن طريق عصاباتها دون أن تمارس"الدولة" دورها في إنقاذ المجتمع، ويمكننا القول من إننا نعيش اليوم عهد المافيا بكل جزئياته.

بعض المافيات تقوم وفق التجربة الإيطالية "أمّ المافيا" بتطوير مناطق نفوذها كجزء من شراء الولاء،كما في باليرمو الصقليّة وغيرها، الّا أن العصابات وكارتلات المخدرّات لا تقوم بتطوير مناطق نفوذها ببناء وتطوير مناطق نفوذها كما المافيا المكسيكية والإفريقية، ويبدو أنّ الخراب الذي تعيشه البلاد وأنهيار الخدمات من أن المافيا التي عندنا شبيهه بالمافيا المكسيكية.

ختاما نطرح عنوان المقالة كسؤال، هل السلطة في العراق عصابة، أم عصابة أستلمت سلطة..؟ وفي كلتا الحالتين نحن بحاجة الى تغيير جذري في شكل نظام الحكم، وهذ التغيير مهمة من مهمات من يهمّهم التغيير الذين عليهم العمل في ظروف سياسية غير مؤاتية لإخراج البلاد من حكم العصابات، بمواجهة سلطة العصابة في الإعلام والساحات وتنظيم الناس ودفعهم للتظاهر والأعتصام والأضراب وصولا الى أعلان العصيان المدني، فالمافيا لن تتنازل عن مصالحها بالسهولة التي نتوقعها، إننا اليوم أمام خيارين أمّا البلاد ونهضتها أو الخراب.



#زكي_رضا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشبيبة العراقية ودورها في التغيير
- ظاهرة الرِقْ في العراق
- لا ديموقراطيّة في ظلّ تبعية الدولة في العراق
- عالية إنصيّف من رفيقة في حزب البعث الى علويّة في حزب الدعوة
- كلّنا يا موفق نهيئ للربّ عتاباً
- قمّة بغداد لا تغيّر من الواقع العربي المأزوم شيئا
- البعث الفاشي هو الحزب الذي ساد ثمّ باد
- العملاق الكويتي والقزم العراقي وتعديل قانون الأحوال الشخصية
- متى يخرج العراق من أزماته
- العراق من الديكتاتورية الى الإحتلال الى الأمل فالمحنة
- أيّها الإسلاميّون أنّه سلام عادل
- 8 شباط جرح غائر في جسد العراق
- خير البرّ عاجله
- إنهيار المشروع القومي العربي وصعود المشروع العبري
- متى سيبدأ العراق حملته الوطنية لمحاربة الفساد ...؟
- السيّد السوداني يحدّث العاقل بما لا يُعقل
- السيدات السادة في ما يسمّى بالتيار الوطني الكوردي الفيلي.. أ ...
- الكورد الفيليون والمعادلة المضحكة المبكية
- الفرق بين الرقمين 100 و124 حسابيا وبرلمانيا في العراق
- صفقة العار


المزيد.....




- نتنياهو يوضح -هدف- فريق التفاوض الإسرائيلي المتجه إلى مصر
- ترامب ينذر حماس: تحركوا بسرعة وإلا ستصبح كل الرهانات لاغية
- ترامب يبعث بصهره كوشنر وموفده ويتكوف إلى مصر للبحث في الإفرا ...
- بعد رد حماس وترحيب ترامب.. سيناريوهات خطة ترامب
- أنباء عن تسليم فضل شاكر نفسه للجيش اللبناني في مخيم عين الحل ...
- الشرطة الجورجية تبعد المحتجين عن القصر الرئاسي
- -استغراب- يفكك شخصية إيلون ماسك.. عبقرية أم فوضى تُغير العال ...
- لماذا حظرت كوت ديفوار مظاهرات المعارضة؟
- الحرب على غزة مباشر.. إسرائيل توافق على خط الانسحاب الأولي و ...
- حادث مأساوي في العراق ينهي حياة مدرب كرة قدم


المزيد.....

- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زكي رضا - العراق ... سلطة عصابة أم عصابة سلطة؟