أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزالدين مبارك - مكانة المرأة الدونية في النصوص الدينية














المزيد.....

مكانة المرأة الدونية في النصوص الدينية


عزالدين مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 8437 - 2025 / 8 / 17 - 18:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


القرآن لم يحرر المرأة أبدا فالنص القرآني جعل المرأة مجرد جسد للمتعة الجنسية يفعل بها الرجل ما يشاء وأين يشاء ووصفها بالأرض ليأتي الرجل ليحرثها بالطول والعرض بذكره مثل المحراث ويا ويلها إذا امتنعت لأي سبب كان فمآلها الهجران والضرب "نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ" ، "وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا " ومنح القيادة للرجل الذكر المسيطر وله الكلمة العليا بالمال الذي يملكه وليس حسن السيرة والأخلاق ورجاحة العقل والمعرفة "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ". كما سمح للرجل نكاح (التفكير في الجنس وليس في المعاشرة التشاركية بين طرفين متساويين في الحقوق والواجبات مثل مفهوم الزواج العصري) أربعة نساء دفعة واحدة حسب منطق الحريم وربما في بيت واحد وقبيلة من الجواري والسبايا وملكات اليمين بدون حصر للعدد إذا كان له مال وفير وقد تحولت بهذا المرأة لسلعة تباع وتشترى في الأسواق زمن محمد والخلفاء الراشدون "فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا " حتى أنه سمح لمحمد أن ينكح كل إمرأة تعرض وتهب نفسها عليه "وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ" . كما انحاز القرآن للرجل على حساب المرأة في الميراث "يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين " وشهادتها نصف شهادة الرجل "ۚ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ ۖ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ" لأن النساء حسب الحديث "ناقصات عقل ودين" كما قيمة ديتها نصف دية الرجل ولتكميم فمها ومنعها من الكلام قالوا "صوت المرأة عورة وجسدها فتنة ونجس شيطاني يفسد المجتمع فحبسوها في سجن البيوت " وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ "ولا تخرج إلا للقبر وغطوها بعباءة سوداء كالظلام الحالك ليغيبوها عن الحياة والوجود وعاقبوها مكان الرجال المتحرش وعديم الأخلاق والذي خالف الأوامر "قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ". فلا مساواة بين الرجل والمرأة في القرآن بالدليل ومنطوق النصوص وهذا غيض من فيض فقط.



#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف يتم وضع حد لفوضى النقابات في تونس
- إتحاد الشغل في تونس وتحديات المرحلة
- نهاية الريع النقابي
- لا تنمية مستدامة بدون إدارة فعالة
- للتاريخ والعبرة
- الدولة بالضرورة كيان علماني
- ثورة يوليو ثورة خالدة لم تمت
- بورقيبة رئيسا مدى الحياة والمماة
- هل ستتغير الحدود والجغرافيا في الشرق الأوسط؟
- النصوص الدينية ادعاء بالباطل وتحدي للمعرفة الكلية للإله
- الغرب هو أساس مآسي العالم الحديث وبؤسه
- نهاية النظام العربي
- المتطرفون وإله الشر
- العرب ودين الذكاء الإصطناعي
- هل تتحول الورطة الإسرائيلية في إيران إلى ورطة أمريكية؟
- لهذه المعطيات ستنتصر إيران على إسرائيل
- الحرب بين إيران وإسرائيل هو صراع على زعامة المنطقة العربية
- إيران كقوة نووية في المنطقة
- إيران حصان الغرب لابتزاز العرب
- القافلة السياسية الإخوانية استعراض للخيبة والإفلاس والعجز ال ...


المزيد.....




- العمود الثامن: محمد الصيهود يقرر: لا مكان لغالب الشابندر في ...
- ألمانيا تعتقل 3 رجال في برلين للاشتباه بانتمائهم لحماس والتخ ...
- حرس الثورة الإسلامية يلوّح بزيادة مدى الصواريخ الإيرانية.. إ ...
- الاحتلال يغلق شوارع القدس بذريعة الأعياد اليهودية
- بابا الفاتيكان يأمل أن توافق حماس على خطة ترامب لإنهاء الحرب ...
- إسرائيل.. إيهود باراك يرجح سعي نتنياهو لإفشال خطة ترامب بغزة ...
- إسرائيل.. إيهود باراك يرجح سعي نتنياهو لإفشال خطة ترامب بغزة ...
- ماذا قال بابا الفاتيكان بشأن -أسطول الصمود- وخطة ترامب لغزة؟ ...
- أمريكية يهودية بأسطول الصمود: إسرائيل تستغل هويتنا الدينية
- غزة.. بابا الفاتيكان قلق على أسطول الصمود ويعلق على خطة ترام ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزالدين مبارك - مكانة المرأة الدونية في النصوص الدينية