عزالدين مبارك
الحوار المتمدن-العدد: 8376 - 2025 / 6 / 17 - 22:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ليس هناك دليل على استشهاد القادة وربما يدخل ذلك في التحوط الأمني ومخادعة العدو ثانيا كل بلاد تستعمل ما تملكه من مميزات حسب القوة التي تملكها ولذلك إيران ركزت على الصواريخ والمسيرات وهذه لها تأثير كبير على اليهود المرعوبين وعلى البنية التحتية وتوقف المطارات والموانئ والنشاط الإقتصادي علما أن إسرائيل ليس لها عمق جغرافي وغير قادرة على الصمود لمدة طويلة ثالثا إيران عندها طائرات غير متطورة ستتركها لضرب البواخر ومنصات النفط وغلق مضيق هرمز إذا تم ضرب نفطها رابعا إيران لها عمق استراتيجي كبيرة واستعدت جيدا للحرب وقد تجاوزت صدمة الضربة الأولى وردت الفعل بسرعة وهي تملك ترسانة كبيرة جدا من الصواريخ والمسيرات تكفيها شهورا خامسا في تاريخ الحروب لم تنتصر أي دولة باستعمال الطيران ورأينا كيف انهزمت أمريكا أمام فياتنام وهي دولة ضعيفة ومسلحة فقط بالبنادق سادسا كل الخبراء النوويين يؤكدون بأن إيران بإمكانها صنع عشرة قنابل نووية لو أرادت وأحست بخطر وجودي بما أنها تمكنت من تخصيب الاورانيوم بنسبة تتجاوز 60 في المائة. سابعا المساحة الهائلة لإيران بأكثر من 100 مليون ساكن يمكنها من استيعاب الضربات مع الرد المؤلم في عمق إسرائيل ثامنا هناك الصينيين والروس وباكستان وكوريا الشمالية سيزودون إيران بما تحتاجه لتجنيبها الاستسلام وخسارة كبيرة لمصالحهم لصالح أمريكا والغرب علما أن ضرب إيران يدخل في استراتيجية الهيمنة الأمريكية على العالم ثم التوجه لمواجنة الصين في الدرجة الأولى تاسعا إيران حصنت مشروعها النووي في أعماق الجبال ولها ما يكفي من الاورانيوم المخصب لصنع 10 قنابل نووية وقد أصبحت متمكنة من السلسلة النووية لتصبح فعليا دولة نووية.عاشرا بضرب إيران للعمق الإسرائيلي ولجوء 7 ملايين للملاجئ لأول مرة في تاريخ إسرائيل انتهت خرافة الردع لديها وأصبحت دويلة مخترقة غير قادرة على حماية شعبها حتى بمساعدة كل دول الغرب بقيادة الامبراطورية الأمريكية وهذا ليس بالأمر البسيط والهين ويحسب لإيران.
#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟