عزالدين مبارك
الحوار المتمدن-العدد: 8338 - 2025 / 5 / 10 - 22:24
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لم تكن هناك ديمقراطية ولا هم يحزنون بحضور الإسلام السياسي وسياسة التمكين والتلاعب بالمفاهيم قلا يمكن الحديث عن الديمقراطية بدون علمانية أي فصل الدين عن الدولة والمساواة الكاملة بين الرجال والنساء وتطبيق القانون على الجميع بنفس الدرجة فوجود أحزاب بمرجعية دينية في السلطة هو نفي تام للديمقراطية بل بالعكس بغد 25 جويلية هناك توجه نحو الديمقراطية الحقيقية الشعبية ويتمثل ذلك في تطبيق القانون على الفاسدين والغوغائيين المتآمرين على الدولة والواضعين العصا في العجلة خدمة لمصالح ضيقة داخلية وخارجية وضبط سياسة اجتماعية عادلة منحازة لضعاف الحال والمحتاجين والقيام بالإصلاحات التشريعية المساعدة للتنمية والتطور وتحقيق المطالب الشعبية. أما المرفهون وعبدة المناصب ومخترقو الدجل والثرثرة السياسية والمشوشون وتجار الحقوق والدين فسيواصلون نباحهم وصياحهم فهذا هو ديدنهم منذ زمن بورقيبة ويقومون بذلك كمضيعة للوقت والتسلية من أجل الوجاهة وريع السلطة فقط فلم يقدموا نفعا وفائدة تذكر للدولة والمجتمع والشعب غير الكلام والثرثرة.
#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟